غزال الشهاب
خده بغلاسته دي
هند عملك ايه
غزال بيرخم يا هند... المرة اللي فاتت قلت لجدو وهو شكله معملوش حاجة وفي الأخر جايه تاني والمرة دي شافني من غير النقاب
هند بذهول
بجد ازاي... تعالي نتكلم فوق احسن شهاب يطب علينا فجأة ودا لو سمعك بتقولي كدا ممكن يتجنن عليه... تعالي
غزالأمري لله... تعالي
في بيت المنشاوي..
حليمة بضيقرأفت.... نفسي أفهم أنت مش هتبطل العادة الزفت دي وتصحى زي مخليق ربنا.... رأفت اصحى عايزاه اتكلم معاك
رأفت فتح عنيه بضيق وبصلها ببرود وهو بيتعدل وبيقعد على السرير
في ايه يا حليمة داخلة عليا بزعبيبك ليه ان شاء الله ولا الحج محمود ادالك فوق دماغك فقولتي تيجي تعكنني عليا.
لا وأنت الصادق جاية اتأمل في جمال عيونك....
رأفت اخد علبه السجاير وبدا ېدخن بص لاخته بجدية
ما تيجي معايا دغري يا حليمة وقولي عايزاه ايه
حليمةلا أنت تقوم تاخد تفوق لي علشان اللي انا عايزاه منك محتاج حد فايق
رأفتانجري يا حليمة انا مش ناقصك
حليمة برفعه حاجب
رأفت هو أنت ليه متجوزتش بعد ما مراتك ماټت وسابتلك طه ومعتز
حليمة ضحكت بسخرية
علشان كدا روحت اتجوزت صباح في السر
رأفت بصلها باستغراب واتعدل
حليمة بغرور وقوة
متقلقش كدا يا خويا.... أنا عارفة انك اتجوزتها من زمان اوي وكل ما كنت بتسافر مصر كنت بتروح تقضي معها وقت
قولي صحيح هي صبوحة عاملة ايه
رأفت كان بيسمعها وهو بېدخن بصلها واتكلم بجدية
حليمة ضحكت بصوت عالي نسبي
رأفت يا حبيبي هو أنت فاكر أني نايمة على وداني
و سايبه كل حاجة تمشي كدا بالبركة
فوق يا رأفت دا انا حليمة المنشاوي ولا نسيت....
و لا أنت فاكر ان محمود الحسيني لما عمل عزاء صباح وقال إنها ماټت انا كنت عايشة بعيد عنهم
الحج محمود يوم ما قال إن صباح عملت حاډثه وهي راجعه مصر
قالي ان اخويا لاف على مرات إبنه بعد ما ابنه م١ت
و خلاها ترفع قضيه ضم حضانة غزال ليها علشان بس تاخد منه فلوس كتير وهي كدا كدا مش عايزة غزال
وقتها انا كان لازم اڼصدم الصراحة اصل احنا دايما بنلعب مع بعض وسرنا لازم نقوله لبعض
و انا اللي ساعدته وخليت الناس في البلد تصدق ان صباح ماټت فعلا
و طبعا قالوا انهم ډفنوها في مصر في مقاپر عيلتها
رأفتطب ليه مقولتليش انك عارفة وكنتي بتمثلي كل دا عليا
حليمة قربت منه واتكلمت بشړ
و أنت خبيت عليا ليه شوف يا رأفت أنا اللي يضايقني أنا او عيالي
هيشوف مني اللي يخليه يندم على جاي من عمره
و أنا مش جايه اعاتبك... أنا عايزاه اعرف أنت ناوي على ايه
الغفير بتاع المزرعة قالي ان في واحدة راحت لشهاب من يومين وهم طردوها ومن اوصافها أنا اتاكدت انها صباح
و كمان متأكدة أنك عارف انها راحت لهم ويمكن أنت كمان اللي بعتها
فتعالي بقا بهدوء كدا وقولي اللي في دماغك وناوي عليه
رأفتقبل أي حاجة أنتي عايزاه ايه يا حليمة
حليمة بكرهاخلص من غزال
رأفتو أنا هدفي الأرض بتاعتها
حليمةيبقى احكي لي اللي أنت ناوي عليه
رأفتكل الحكاية أن غزال لازم تبقا في صفنا ودا مش هيحصل الا لما تفقد ثقتها فيهم وطبعا صباح هي اللي هتعمل كدا
و الباقي علينا وشوفي انت عايزاه تعملي فيها ايه براحتك محدش هيعترض...
حليمةهفكر ولحد ما أفكر متعمليش اي حاجة من دماغك.... سلام يا ابو طه
رأفتمتنسيش عزومة بكرا
حليمةمش ناسية... كمل نوم يا رأفت يا خويا كمل...
في بيت الحسيني
شهاب دخل البيت لقاهم قاعدين بيتعشوا لكن غزال مش موجوده
شهابسلام عليكم
و عليكم السلام....
جدهتعالي اقعد يا شهاب... جيت في وقتك
شهابلا انا ماليش نفس.... اومال غزال منزلتش
هندقالت مش جعانه... تلقيها نامت اصلا كان عندها مغص انا طلعتها ينسون وقالت إنها هتنام
شهاب بص على السلم
طب قولي لنعيمة تحضر العشاء وتجيبه على فوق
حليمة بهمسيا حنين..
قاسم ابتسم وهو شايف امه متضايقه
خلاص بقا يا ماما ميبقاش قلبك اسود
حليمة اسكت يا قاسم انا مش طايقة نفسي
شهاب سابهم يتكلموا وطلع اوضته
فتح الباب ودخل لقاها قاعدة على السرير وحاطه المخدة على رجليها وبتقرأ رواية
رفعت رأسها وبصتله اول ما شافته قفلت الكتاب واتعدلت بتوتر وهي بتنزل طرف الفستان
شهاب بجديةمساء الخير
غزالمساء النور
شهابهند بتقول ان بطنك بټوجعك.... مالك
غزالمفيش مغص عادي شربت ينسون وبقيت كويسة الحمد لله
شهاب قعد على الكرسي وهو بيقلع الجزمة
متأكدة ولا اجيب دكتور
غزالو الله كويسة الحمد لله....
شهاب قرب منها بصلها بهدوء مد ايده حطها على دماغها غزال بلعت ريقها بارتباك وهي رافعه عنيها بتبصله
أنا كويسة الحمد لله
شهابالحمد لله.... طب ليه ماكلتيش
غزالماليش نفس
في نفس الوقت نعيمة نادت من برا وهي ايلة صنية عليه الاكل
العشاء يا شهاب بيه
شهاب راح فتح الباب وهو واقف خافي الرؤية بحيث متقدرش تشوف غزال
شهابتسلمي يا نعيمة... شوية كدا واعملي كوبايتين ينسون
نعيمةحاضر حاجة تانية...
لا يا نعيمة....
اخد منها الصينية ودخل قفل الباب وراه برجليه غزال اول ما شافت الاكل وشمت ريحته حست ان بطنها بتوجعها ومش قابله ريحته
شهابانا قولتله يحضروا العشا ويجبوه على هنا
غزال بحزنبس مش هقدر اكل.... وماليش نفس
شهاباشمعني
غزال بغضبقلتلك ماليش نفس....
شهاب بحدةوطي صوتك ولا أنتي بتحبي تسمعي الكلام كل شوية.....
غزال عيونها لمعت بالدموع وهي بتبص له بضيق
كل حاجة أوامر أوامر..... على فكرة أنا مش بعاند معاك...بس انا بتعب من الاكل وريحته بتوجع ليا بطني..
شهاب بص للأكل باستغراب وهو فاكر ومتأكد انها أكلت معاهم قبل كدا من نفس الأكل دا قبل كدا
بس أنا فاكر ومتأكد انك اكلتي معانا قبل كدا نفس الوصفات دي
غزالبس كنت اول ما باكل بطلع اوضتي على طول وبطني بتوجعني وساعات كنت برجع..
شهاب بدهشةو ليه كنتي بتاكليه من الأول
غزالمكنتش ببقا عايزه ازعل جدي لأنه بيحب ياكل الاكل دا وهو لازم يخليني اقعد جنبه واكل معه كنت باكل حاجة بسيطة وبعدها بقوم
لكن النهاردة لما شميت الريحة بطني قلبت وطلعت
شهاب برفعه حاجب
يعني علشان متزعليش جدك تاذي نفسك
غزال ابتسمت بحزن
لو لقيت حد يحبني بجد زي جدي عندي استعداد اذاي نفسي لو هو هيكون كويس...
شهاب فضل يبصلها وهي اتكسفت وبصت في الأرض...
بعد الصينية وحطها على التربيزة وقعد جنبها على طرف السرير... اخد الكتاب اللي كانت بتقرا فيه وبص لاسم الرواية
حبيبي سكر مر
شهابحلوة الرواية دي
غزال بابتسامةتحفه بدوب فيها بجد
شهاب شملها بنظرة هادية وبيقلب في صفحات الرواية بص لدراعها كانت حطت المرهم رجع بص للكتاب
لحد ما الباب خبط قام اخد من نعيمة