روايه عشقى الابدى بقلم زهره البستان
يا بنت الصاوى... إنتى هتدربى هنا تحت أشرافى أنا
نظرت له فرح فى نظره ثاقبة غاضبة للغاية تنم على بركان أتى من الڠضب الجامح تدل على هدؤ ما قبل
العاصفة التى سوف تبتلع مازن وتحرقه بڠضبها
عند مريم
ركبت مريم السياره مع سلمى وهى شارده فى ما رأته بأعينها.. حاولت تكذيب نفسها ولكنه أمر يشابه
الواقع أو هو حقآ واقع لقد كان يقف على قدمه فعلا
ولكنها تريد من يساعدها أيضا اتسعت ابتسامتها
لها لذلك قطعت الصمت المقبع بالسيارة وتحدثت
بجديه إلى سلمى التى لم تكن منتبه لها
مريم بجديهسلمى هو أنا لو طلبت منك حاجة هتعمليها ليا
ردت سلمى بأبتسامه تأكد لها
سلمىاه طبعا أقف معاكى مش مرات اخويا يا بنتى ها بقى عايزه إيه قوليلى
مريم بخبثأنا عامله مفاجأه لأخوكى وعايزاكى تساعدينى فيها ها رأيك
.. بس أيه السبب قوليلى يلا
مريم بهدوء ما يسبق العاصفة أخوكى بيكدب عليا وبيستغفلنى..عامل تمثيلية عليا
سلمى بعدم فهمتمثيلية إيه دى يا مريم أنا مش فهماكى خالص
مريم بنبره تشوبها الڠضبأخوكى عامل نفسه مشلۏل ويا حرام اټشل كل ده عشان يجبرنى أفضل جنبه وياعالم بقى إذا كان حوار السم ده حقيقى أصلا ولا لأ
مريم بشرودلما نسيت موبيلى عنده فى الأوضة وطلعت اجيبه.. أول ما فتحت الباب لقيته وأقف على رجله وسليم مفهوش حاجه.. لكن أول ما شفنى عمل نفسه وقع وأن مهاب ما عرفش
يشيله كويس
كان فهمنا إحنا على كل حاجة
تحولت نبرتها الحزينه إلى ڠضب جمبس لا لا يا مريم الأستاذ جاسر لازم يتحاسب على إللى عمله شوفى
أنتى هتعملى وأنا معاكى جاسر لازم يتربى
سلمى بدعاءربنا ينجيك يا جاسر يا أبن أمى وأبويا.. شكلك هتشوف أيام سوده على دماغك
ضحكت مريم على طريقة سلمى وتحدثت بأبتسامه
مريم بضحكهههههههه مش معقول ده أنتى مصېبه هههههه
نتركهم لما يفعلون ويخططون له ولكنه بالتأكيد ليس شئ جيد بالمره بالنسبة لذلك الجاسر فكيد مريم بالتأكيد أقوى من دهائه
ع
ند كاميليا
كانت تبكى وتتلوى من ألم معدتها التى أصبح لها يومان تؤلمها واليوم قد اذداد عليها الألم.. وكذلك ترتجف من الخۏف خاصة من مريم التى تراها مرارا
وهى تعذبها وتجلدها فرغم ان ذلك العڈاب كان عبارة عن أوهام إلا أنها شعرت به وتألمت على إثره
... مما جعل بكائها يعلوا أكثر وأكثر وهى تستنجد بالحراس ولكن لا حياة لمن تنادى
كاميليا بدموعساعدونى أرجوكم خلوها توقف إللى بتعمله ده حرام عليكوا أنتو ما عندكمش ضمير
بعدوها عنى أرجوكم
كان الحراس يستمعون لنواحها بالخارج لكن لا أحد منهم يجرأ على الاقتراب أو حتى المساعدة فتحدث
أحدهم بشفقه عليها
الحارس الاوليا جماعة حرام عليكم الست إللى جوه دى.. دى من يوم ما جيت وهى على الحال ده.. ده غير أن حالتها بتسوء يوم بعد يوم.. بجد صعبانه عليا
رد عليه الحارس الآخر يستهزئ به
الحارس الثانى بسخريهما يصعبش عليك غالى يا خويا.. الست إللى جوه دى جبروت قلبها قاسى
ما عندهاش رحمه.. أنا بكلم مين أنت أصلا لو كنت
شوفتها وهى بټعذب ضرتها العميه كنت قولت تستاهل كل إللى بيحصل فيها وأكتر كمان
تسأل الحارس الأول هو يضيق بين حاجبيه
الحارس الأول ليه هى عملت فيها إيه
الحارس الثاني متحدث بشفقه على حال مريم
الحارس الثانىضرتها كانت عميه ورغم عجزها ما رحمتهاش كان أول ما جاسر بيه يروح شغله كانت
تمسك مدام مريم وهاتك يا ضړب.. دى ما كنتش
بتضربها ضړب عادى لأ كانت بتعذبها بمعنى أصح
ده غير الإهانة والشتيمه... يعنى من الأخر من لا يرحم لا يرحم
أنتهى الحارس من حديثه ولكن صرخات كاميليا كانت تتعالى فدخل أحد الحراس فوجد كاميليا تتلوى پألم شديد وتصرخ بالكلام بينما هى مقيده
كاميليا بصړاخأبوس اديكم ساعدوني بطنى وجعانى مش قادره استحمل الۏجع أرجوكم حرام عليكم كفاية بقى لحد كده معدتش مستحمله اه اه ااااه
تعالت صرخاتها بينما الډماء تنهمر من بين ساقيها بكثره مما جعل عين الحارس تتسع پصدمه كبيره
وهو يشاهد كاميليا تفقد الوعى