روايه عشقى الابدى بقلم زهره البستان
وهو يشير لنفسه بسرعة
مروان_طب وأنا ياجدى
ضيق الحاج مهران بين حاجبيه بتسأول_أنت أيه يا مروان مش فاهم
مروان وهو يشير لرهف_أنا والبت دى بقالنا اربع سنين كاتبين كتابات عايزين نتجوز بقى.. إحنا خلاص مش قادر استحمل وهعمل حاجات أنا مش مسؤل عنها أقسم بالله
ضحك الجميع على حديثه بينما نظر له جاسر بحسره وهو يقول بسره_أمال أنا أعمل أيه خمس
لا وكمان دبست نفسى فى كدبه عشان تفضل جنبى
قطع شرود جاسر حديث مهاب برجاء أيضا الذى قال
مهاب_وأنا برضوا يا جدى عايز أتجوز... جوزنا أرجوك
أحنا مش قادرين بجد
بعد حديث الشباب توهجت وجوه الفتيات بالحمره من شدة خجلهم فهتف الحاج مهران بمزاح غير معتاد منه
الحاج مهران_واه واه واه... أتحشم يا ولد أنت وهو
منصور أنت وصالح فرح العيال دى هيبقى مع كتب
كتاب فارس أخوكم يلا قوموا وجهزوا كل حاجة
تفاجئ الجميع من قرار الحاج مهران ولكنهم سعدوا كثيرا فالفرحة سوف تعود لتلك العائلة بعد غياب سنوات كثيره من الحزن والمرار فهل ستدوم تلك
السعادة ام سوف يخطفها الغراب ويطير
كان يجلس ېدخن بشرود وصمت مريب حتى دخل
عليه شاكرحازم يخبره بوصول شريف.... والذى يستعجل مقابلة توفيق فسمح له توفيق بالدخول
وأمر السكرتيرة بأحضار القهوة لهم
توفيق_ها يا شريف عملت إيه فى حكاية الحج مهران
أنا بقالى يومين مستنى خبره ومافيش حاجة جديدة
إبتسم شريف بغموض ثم هتف بخبث وهو يطرق طرقات خفيفه بأصابعه
هتف توفيق به بتسأول
توفيق_إزاى بقى يا أستاذ.. وأصلا مفيش فرصة ان إحنا نقرب منه بسبب الرجاله بتاعته إللى محوطاه فى
كل حته يروحها
ضحك شريف ساخرا بشده
شريف بسخريه_أظاهر ما عرفتش أخر الأخبار يا يا باشا... مهران عايز يجوز أميرة مرات أخوك لفارس
مع فارس فى نفس اليوم
توفيق پحده_يا أبن الكلب يا مهران ودينى لأندمه على اليوم إللى عرفنى فيه وفكر يلعب معايا
نظر له شريف بضحكه خبيثه
شريف بخبث_أهدى كده يا توفيق بيه ما تخفش... كمان اربع أيام هقتل الحج مهران وفى عز فرحتهم
كمان يا باشا... وبعد كده هستفرد بالعيله دى وأخلص منهم واحد واحد
نظرات أكثر خبثا وحقد وهى نظرات شاكر أو حضرة
الضابطحازم التى كانت كل مهمته هى مراقبة جحر الأفاعي حتى يمنع شرهم وحقدهم عن الناس
فى قصر جاسر
كانت تقف سعاد وامامها أمراه فى الخمسين وفتاة
فى أواخر العشرينات شديدة السمار زات شعر مجعد
ولكن الغريب فى الأمر هى تلك العيون الزرقاء...كانت
تقف بأنكسار وحزن مع سعاد وتلك السيدة التى تحدثها برجاء
السيدة _والنبى يا ست سعاد شغليها عندك دى بت
غلبانه وملهاش حد ومفيش حد عايز يشغلها بسبب
شكلها والنبى عشان خاطري... ده أحنا عشرة عمر بردو يا سعاد
هتفت سعاد بقلة حيله وهى تطلع للفتاه
سعاد_ ماشى يا منيره هشغلها.. هى شكلها غلبان ومش بتاعة مشاكل.. إلا قوليلى يا شاطره أنتى إسمك أيه بقى
هتفت الفتاة بصوت مبحوح
الفتاة _أنا أسمى كريمه يا أبلة
هتفت سعاد بأبتسامه وهى تربت على كتف كريمه
سعاد _أسمك حلو يا كريمه... تقدرى تبدأى شغل من النهارده وكمان هتاخدى أوضه هنا عشان تنامى
فيها... يلا تعالى
معايا
رحلت منيره بعد أن شكرت سعاد على ذلك المعروف ثم توجهت ناحية المطبخ و خلفها كريمه
التى تحولت ملامحها من الطيبه والود إلى الشړ والحقد وتحدثت فى سرها بخبث
كريمه_شكرا ليكى أوى يا سعاد... أنتى بغبائك وصلتينى لهدفى هههههههههه
الحلقة 23
فى منزل جاسر الصياد
عاد جاسر ومريم من ذلك الاجتماع العائلى وتغمرهم السعادة التى افتقدوها منذ مده... ولكن هذه الفرحه قد ذهبت وخطڤها الغراب وطار بالنسبه لجاسر... فهو بمجرد دخوله الفيلا وجد عمر يقف أمامه وعلى وجهه ابتسامة صفراء مثله تماما فجاسر لا يطيق رؤيته وبمجرد ان رأه حنى أمتلأ صدره بالضيق والكره ف بالنسبه لجاسر عمر شخص ينافسه على زوجته ويحاول ان يأخذها منه ليس إلا وهذه هواجس يظنها هو فقط... بينما مريم فعمر يمثل لها الصديق والأخ وهى بالنسبه له كذلك... تقدمت مريم تدفع الكرسى المتحرك الذى يجلس عليه جاسر فى اتجاه عمر وعلى وجهها ابتسامة كبيره تلقى عليه التحيه وتصافحه بيدها
مريم بأبتسامه_عمر أزيك... كويس إنك جيت كنت لسه هكلمك
صافحها عمر بأبتسامه مشرقه متجاهل جاسر الذى يتابعهم بضيق وعصبيه مفرطه مما يفعلوه ولكنه حاول تمالك نفسه
بينما هتف عمر
عمر بأبتسامه_أنا ميه ميه ياستى أنتى إللى عامله إيه... ماله وشك منور كده ولا البدر فى تمامه أكيد فيه حاجة بسطاكى
دهش جاسر من غزل عمر الصريح بمريم والذى لم يضع حساب بأن زوجها يجلس بينهم مما أزاد ڠضب جاسر فهتف
پحده مقاطع مريم التى كادت ان تتحدث
جاسر پحده وعينان تقدح شرار_أظن كفاية كده وخلينا نبدأ الجلسه دى ونخلص
حمحم عمر بأحراج_ماشى يلا بينا نبدأ ياجاسر بيه
أخذ عمر يدفع كرسى جاسر