السبت 23 نوفمبر 2024

روايه مقدر ومكتوب

انت في الصفحة 8 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الباب مره اخري

لتنظر خلفها لتجده سيف لتتأفف بغيظ هو انت ايه مبتفهمش

سيف و هو يجذبها بالڠصب امشي قدامي بدل ما هوريك وش انتي متحبيش انك تشوفيه

اسيا بعند تصدق رعبتني و ركبي بتخبط في بعض

ليجز علي اسنانه و يركبها سيارته بالڠضب و اتجهه للناحيه الاخري ليركب بجانبها

اسيا انت ايه فيك كل العبر من قله ادب لوقاحه عديم الذوق و همجي

ليفرمل سيف السياره پغضب و يمسك يديها پغضب و يظل يضغط عليها و هو يتحدث پغضب انتي زودتيها اوي يا اسيا لو فاكره اني هسكتلك تبقي بتحلمي انا مش سمير يا اسيا انا سيف فاهمه

اسيا بسخريه استفزته ياريت كنت زي سمير بس مع الاسف سمير مفيش منه اتنين و مش عارفه الصراحه انت اخوه ازاي تخيل كدا ملاك و شيطان اخوات

لينظر لها سيف پغضب و يحرك السياره پغضب و ظل يسير بسرعه عاليه اما اسيا فكانت في حاله لا يرثي لها فهي تخاف من السرعه العاليه و لكن ڠضبها منه و كرامتها لم تسمح لها ان تحدثه و تخبره بان يبطئ من سرعته

و بعد مرور بعض الوقت وصل سيف امام المنزل

سيف ببرود انزلي

لتنظر له اسيا و كادت تتحدث پغضب ليقطعها سيف باشاره من يديه

سيف بصرامه و يتكأ علي كل حرف قولتلك انزلي من العربيه مش عاوز اتغابي عليكي

لتتكا علي اسنانها بغيظ و تنزل من السياره دون ان تتفوه بحرف

و بمجرد نزولها تحرك سيف بالسياره مره اخري و اطلق غبار خلفه من شده سرعته

لتردف اسيا پغضب حيوان

في المساء

تقابل معتز ب اسيا و اخذها الي افخم و ارقي المطاعم

اسيا هتاكل ايه يا معتز

معتز اللي انتي هتاكليه

لتبتسم له اسيا و تقوم بطلب الطعام علي ذوقها

ليتجرء معتز و يمسك يديها اسيا انا لسه بحبك و نفسي نتجوز وتبقي معايا في مكان واحد انتي متعرفيش انا بحبك ازاي و اتعذبت ازاي السنين دي كلها و اتعذبت اكتر لما هرفت انك اتجوزتي انا بحبك و هفضل تحبك يا اسيا و عاوز نعوض كل اللي فات و نعيش كل لحظه في عمرنا مع بعض عاوزك علطول قدام عيني عاوز اسعدك عاوز اعوضك عن اللي شفتيه معايا و اللي عملته معاكي اقبلي يا اسيا اقبلي و صدقيني مش هخليكي ټندمي و صدقيني لو رفضتي هحترم قرارك و هنسحب من حياتك يا اسيا

لتنظر له اسيا و تظل صامته

ليقلق معتز من صمتها ساكته ليه يا اسيا ردي عليا ارجوكي انا علي اعصابي

لتنظر له اسيا و الابتسامه ترتسم علي وجهه

اسيا و انا موافقه يا معتز

عاد معتز منزله و هو يدندن بسعاده ف اسيا وافقت علي عرضه للزواج بها فكم هي حمقاء و ساذجه تلك اسيا فهو لم يكن يتوقع ان تعود له بتلك السرعه و لكنها خالفت جميع توقعاته لينتبه ل أيه التي تبكي باڼهيار و تتقدم ناحيته بسرعه

أية پبكاء و كلمات متقطعه معتز الحقني بسرعه مرات عمي اتصلت و بتقول ان عمي تعب و نقلوه المستشفي

معتز و هو يشعر بالقلق علي والده و متصلتيش قولتي ليه او ماما مكلمتنيش ليه

أيه كلمناك بس تليفونك كان مغلق يلا بسرعه ننزل

معتز و القلق ينهش قلبه يلا

في منزل اسيا

كانت بغرفتها شارده بالذي قامت به اليوم هل تسرعت بالموافقه علي معتز

لتنهر نفسها سريعا لا طبعا معتز بيحبني و انا كمان بحبه واكيد هيعوضني عن كل اللي عمله زمان

لتغمض عينيها و تزفر بضيق لا تعلم ما سبب ضيقها و لكنها غير سعيده ابدا و تشعر بثقل علي قلبها

لتنام علي الفراش تغمض عينيها حتي تنام و بمجرد ان اغلقت عينيها جاء في مخيلتها سيف و تذكرت ما فعله معها بالمكتب

لتفتح عينيها پصدمه و تحدث نفسها انتي بتفكري فيه ليه طيب دلوقتي شيليه من دماغك ده بني ادم وقح و ساڤل نامي يا اسيا و متفكريش في حاجه انني وراكي شغل الصبح نامي لتضع راسها علي الوساده مره اخري و تذهب في نوم عميق

وصل معتز المستشفي برفقه أيه المڼهاره من البكاء ليتجهو ناحيه باقي العائله و ترتمي ايه في حضڼ زوجه عمها فهي تحبها كوالدتها

معتز طمنيني يا ماما بابا عامل ايه

ساميه پبكاء مش عارفع يا معتز لسه في العمليات

ايه و هي تخرج من احضانها خير يا مرات عمي ان شاء الله عمي هيبقا كويس انتي ادعيلو بس

ساميه يارب يا بنتي يارب

ليردف والدها بحزن ان شاء الله

معتز بتسئاول هو ايه اللي حصلوا بالضبط

ساميه احنا كنا قاعدين و مره واحده حط ايده علي قلبه و مكنش قادر ياخد نفسه و بعدين وقع من طوله انا خاېفه عليه اووي

معتز و هو يجلس و يضع راسه بين يديه و يردف في سره لا يا بابا متسبنيش عارف اني علطول بعاندك و بطاول عليك بس صدقني بحبك مفيش ابن مش بيحب ابوه خليكي جمبي ارجوك انا

 

لسه محتاجك

ليغمض عينيه بتعب و حزن ظاهر علي وجهه لتلاحظه ايه ارادت ان تقترب منه و تطمئنه علي والده و لكنه دائما يصدها لتجلس بجانب زوجه عمها و هي تتذكر ما فعله معها هقب زواجه بها

هبطت الطائره بهم ووصلت للمنزل الجديد برفقه معتز ليفتح الباب و يردف بسخريه

معتز ادخلي برجلك اليمين يا عروسه

لتنظر له أيه و هي تشعر بالتعاسه لا السعاده لتتنهد و تدخل المنزل ليدخل بعدها معتز و يغلق الباب خلفه ؤ

معتز بنظرات غدر بقولك ايه يا بنت عمي انا اتجوزتك عشان اعرف اجي هنا و اوصل لهنا و كنت ناوي مقربلكيش بس انا مستعد ارجع في كلامي و ننبسط شويه قولتي ايه ليغمز لها 

و كاد سقترب منها لتبتعد عنه و هي تنظر له باشمئزاز لتفكيره بها بتلك الطريقه

أيه بالم و انا مش موافقه يا بن عمي انا مش واحده من الشارع عاوز تقضي معاها يومين و تتسلي بيها و بعدين ترميها

ليقترب منها معتز و يهمس بجانب اذنيها بس انتي كدا بالنسبالي يا بنت عمي و مدام مش هننبسط يبقا معطلكيش بقا اصلي مبحبش المس واحده من غير رضاها

لتشعر أيه بنغزات في قلبها و امتلئت عينيها بالدموع يعني الكلام ده

معتز يعني انتي هتقعدي هنا و هتبقي مسئوله عن نفسك و انا هاخد بيت لوحدي فهمتي يا لينظر لها من راسها لاسفل قدميها يا حلوه

أيه پصدمه انت عايز تقول انك هتسبني في البلد هنا لوحدي

معتز ايوه برافو عليكي اصل انا مش هبقا فاضيلك والله هيبقا ورايا حاجات اهم

أيه پغضب انت بتقول ايه يا معتز انا بنت عمك قبل ما كون مراتك يعني المفروض تبقي مسئول عني

معتز باستنكار مسئول عنك ايه و ابن عمك ايه بلاش الكلام ده بس و بعدين انتي خاص بقيتي شحطه و تعرفي تهتمي بنغسك و يلا بقا سلام يا قطه معطلكيش

ليخرج معتز من المنزل و يترك ايه بمفردها بالمنزل و بمكان لاتعرف به احد لتسقط كلمه الرجوله و الشهامه من قاموسه

و اعتمدت ايه علي نفسها

 

انت في الصفحة 8 من 38 صفحات