السبت 23 نوفمبر 2024

روايه مقدر ومكتوب

انت في الصفحة 9 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

 

و عملت باحد المحلات التجاريه و لم تراه طوال مده اقامتهم الا مراات قليله و كان حتي يحدثوا اهلهم و يطمئنوهم عليهم وجاء اليوم الذي اخبرها فيه انهم سيعودون الي القاهره ليسئلها ماذا كانت تخبر اهلهم عندما يتسئلون عنه و هو غير متواجد معها لتخبره بانها كانت تخبرهم بانه في العمل و كذلك هو كان يخبرهم بانه في العمل

لا تنكر ايه ان معتز نزل من عينيها و لم تعد تحبه و لكنه مازال زوجها و قبل كل هذا فهو ابن عمها

خرج الطبيب من غرفه العمليات ليسرعوا اليه بلهفه

ساميه پخوف طمني يا دكتور

معتز بابا عامل ايه دلوقتي يا دكتور

الدكتور بحزن انا اسف يا جماعه بس هو جاتله سكته قلبيه و مقدرناش نعمله حاجه البقاء لله

ساميه پصدمه انت بتقول ايه يا دكتور حسن ماټ لا مستحيل

ايه پبكاء اهدي يا مرات عمي متعمليش كده ارجوكي انتي كده بتعذبيه

اما معتز فاغمض عينيه بالم لا يصدق بان والده قد فارق الحياه

في صباح يوم جديد

استيقظ سيف من نومه و نظر بجانبه ليجد تلك الفتاه ما زالت بجانبه

سيف بصوت متحشرج ريهام ريهام

ريهام و هي تفتح عينيها و تحدتث برقه حبيبي صباح الخير

سيف بصرامه قومي البسي و انزلي يلا

لتعتدل ريهام بنومتها ليه هو احنا مش هننزل مع بعض

لينظر لها سيف باستنكار ننزل مع بعض لا طبعا ليقترب منها و يمسد علي وجهها ريهام انتي مش حبيبتي و لا مراتي و مش هتبقي و ياريت تفهمي الكلام ده كويس

ريهام و هي تبتلع غصه بحلقها اومال اللي حصل امبارح ده كان ايه

سيف بتأفف انا مضربتكيش علي ايدك انتي اللي كنتي عاوزه كدا و انا نفذت

لتنظر له ريهام و تمثل الحزن بس يا سيف انا بحبك فليه منتجوزش

سيف بسخريه نتجوز مره واحده انتي بتحلمي و بعدين انا مش بتاع جواز

لينظر لساعته و يلا بقا عشان متتأخريش علي شغلك

ريهام بص مدام انت مش عاوز نتجوز معنديش مشكله بس تفضل معايا عشان انا بجد بحبك يا سيف 

وصلت اسيا المستشفي لتجد دكتور محمد في انتظترها لتعقد حاجبيها

اسيا و هي تخلع نظارتها خير يا دكتور في حاجه و لا ايه

محمد الحقيقه يا دكتور عاوز ابلغ حضرتك ان دكتور معتز مش هيقدر يجي كم يوم

اسيا بتسئاول ليه ايه اللي حصل

محمد والده ټوفي امبارح و لما اتاخر انهارده كلمناه و قالينا انه والده ټوفي

لتحزن اسيا ماشي يا دكتور مفيش مشكله

ليستأذن منها محمد و يغادر

اما اسيا امسكت هاتفها و حادثت معتز و لكنه لم يرد عليها

ذهبت اسيا لمنزل معتز حتي تعازيه في والده لتجد الرجال يجلسون في ناحيه و النساء في جانب اخر لتدخل في الناحيه المخصصه للنساء و تقوم بتعزيه والدته فهي قد رآت صورتها من قبل مع معتز و لكن ساميه لم تعرفها و لكم أيه قد تعرفت عليها فهي قد رائتها من قبل برفقه معتز بالجامعه

و بعد مرور بعض الوقت استأذنت اسيا و ذهبت ناحيه الرجال و قامت بتعزيه معتز

طارق بهمس ل رامي هي مش دي اسيا

رامي و هو ينظر اليها اها هي

طارق دي احلوت علي الاخر و الله الواد معتز ده محظوظ

رامي بخبث هو دايما محظوظ بس شكله المرادي مش هتضبط معاه

طارق تقصد ايه

ليراها راكي و هي تغادر ليخبر طارق بانه سخن سېجاره بالخارج

ليؤما له طارق و خرج رامي وراء اسيا

رامي اسيا اسيا

لتلتفت له اسيا التي كادت تركب سيارتها ايوه

رامي و هو يذكرها بنفسه انا رامي اكيد كش فكراني بس انا صاحب معتز

اسيا بتذكر اها فكراك طبعا

رتمي و هو يمثل الضيق الحقيقه مش عارف اققولك ايه بس اظن انك لازم تعرفي اصل انا عندي اخوات بنات و محبش اني اشيل ذنبك و تتردلي في اخواتي

اسيا و هي تعفد حاجبيها انا مش فاهمه حاجه حضرتك تقصد ايه

رامي بخبث الحقيقه انا كنت هجيلك واحكيلك علي حاجه

اسيا بصرامه من غير لف و دوران يا رامي قول اللي عاوز تقولوله

رامي بحزن مصتنع اول حاجه انتي لازم تعرفي ان معتز متجوز

اسيا پصدمه انت بتقول ايه معتز اتجوز امتي

رامي متجوز من زمان اوي من ايام السفريه اللي جاتلو لامريكا كان شرط من ابوه عشان يسفروا انه لازم يجوز بنت عمه و معتز ساعتها وافق بسهوله و لاقاها فرصه و فعلا اتجوزها و سافر معاها ده غير انه عاوز يضحك عليكي يا اسيا و يجوزك و ياخد اللي وراكي و اللي قدامك بمعني اصح يعني طمعان فيكي

اسيا پصدمه و هي لا تستوعب هذا الحديث لا لا انت اكيد كداب معتز ميعملش كده

رامي ليه مش عمالها فيكي اولاني و اختار السفر زمان و سابك انا الحقيقه مش قادر اصدق انك وثقتي فيه و صدقتيه بسهوله كدا تاني انتي لازم تفوقي يا اسيا و

 

الا هتلاقي نفسك علي الحديده بسببه وعشان تبقي عارفه انا كنت عارف انك مش هتصدقيني عشان كده جبتلك الدليل

ليخرج من جيبه كارت ميموري

رامي الكارت ده عليه تسجيل صغنن كده ياريت تسمعيه عشان تعرفي انه بيضحك عليكي و عاوز ينهبك

و كاد يغادر ليلتفت لها مره اخري و هو يقول

رامي اه نسيت اققولك معتز عمره مكان مخلص ليكي و كان علطول يعرف بنات و انتي عارفه الباقي اكيد

ليتركها و يغادر و علي وجهه ابتسامه خبيثه

اما سيف فكان بمنزله يشغل نفسه بالعمل لا يريد التفكير بها فهو بعد ما حدث بينهم بالسياره قرر انه لن يعد يفكر بها و سيخرجها من تفكيره و لذلك قام بالتقرب من تلك المدعوه ريهام و لكنها لازالت ټقتحم تفكيره لينهض من مكانه و يكسر ما تطوله يديه فهو غاضب من نفسه و من اسيا و من كل شئ و اكتر ما يؤلمه انه قام بخيانه اسيا و لكنها لا تعد خېانه بالنسبه لها فهو لا شئ بالنسبه لها و لكنه يشعر بانه خاڼها فهي حبيبه قلبه و عقله اراد اخراجها من حياته و 

 بجانبه و تظل صامته بعض الوقت تتذكر ما فعله معها حتي تستجمع شجاعتها و قوتها و تطلب منه ما تريده و قالت بعدها دون ان تنظر له

أيه معتز

ليلتفت لها معتز نعم يا أيه

أيه طلقني يا معتز

نظر لها معتز بعض الوقت و اغمض عينيه و قال انتي طالق يا أيه

لتزفر أيه براحه و كأن حمل انزاح من علي قلبها

اما معتز فخرج من غرفته بل من المنزل نفسه فهو يريد استنشاق بعض الهواء

عادت اسيا و علامات الصدمه تبدو علي وجهه لتصعد لغرفتها و تقوم باخراج الكارت الذي اعطاها ايه رامي لتستمع اليه لتضعه بهاتفها و تبحث عن التسجيل حتي وجظته و قامت بفتحه و استمعت الي معتز و هو يردف

رامي بغل تفتكر هتوافق عليك

معتز هتشوف بنفسك لما اجي اعزمك علي فرحنا قريبا

لتجز اسيا علي اسنانها پغضب و تقوم بتكسير هاتفها و هي تتوعد لمعتز فهي لن تسامحه ابدا علي ما بدر منه في حقها و

 

10 

انت في الصفحة 9 من 38 صفحات