قصة فلاحة فالجامعة
صحيت تانى يوم كنت حاسه إنى طايره ومش ببالغ ده بجد كنت مرتاحه بطريقه وفيه فرحه ف قلبى مش عارفه مصدرها إيه بس قولت لنفسى مش هكتفى بمره واحده إن شاء الله هصليها كمان مره.. ونزلت الجامعه حضرت محاضراتى وخلصت وطبعا اليوم ما كانش بيخلى من سَف زملاتى عليا.. أنا ما عرفتش حد باللى حصل امبارح ده نهائى لحد ما يبقى فيه كلمه فى الموضوع .. خلصت اليوم وخلصت مذاكره وجيت ساعة الن-وم اتوضيت وصليت استخاره تانى.. صحيت نفس الإحساس بتاع امبارح ويمكن أكتر وللحظه حسيت إنى حبيت تَيم مره واحده كده.. ضحكت وغنيت جمع ووفق بنت الأصول ل ابن الأصول.. ونزلت الجامعه لقيت الجامعه كلها بتتكلم عن المؤتمر بتاع شرم الشيخ وإن الجامعه هتختار ناس معينه تمثلها فى المؤتمر ده.. طبعآ استبعدت نفسى تمامًا إنى أكون منهم.. روحت حضرت المحاضره لقيت الدكتور بعد ما خلص نده عليا فى المايك.. بشمهندسه ليلى أبو النجا.. قومت وقفت كده وأنا بقول أنا هببت إيه ماهو كده أنا يا هتطرد يا هشرح يا هتسأل يا هيتسحب منى الكارنيه.. قومت وأنا وشى جايب 100 لون.
- أفندم يا دكتور.
- حضرتك تم ترشيح إسمك من الأربعه إللى هيمثلو الجامعه فى مؤتمر شرم الشيخ.
- أنا من الصد-م#مه وقفت فضلت متن-حه مفيش أى ريأكشن نهائى.. والدنيا حواليا إللى عمال يصفر واللى عمال يصوت واللى عمال يزغرط واللى بيسقف ما فوقتش غير وإيمان زميلتى بتح@ضنى وبتقولى تستاهليها يا حبيبتى تعبتى كتير قوى وربنا جزاكى خير أهوه ألف مبروك يا عيونى.
- تمام يا دكتور ألف شكر لحضرتك .
- خلصت مباركات زمايلى وروحت على مكتب العميد فعلا.. وأول ما دخلت لقيت بنت وولدين قاعدين واللى كانت المفاجأه إنه تَيم من ضمنهم.. أول ما قعدت العميد بدأ يتكلم.