بسمھ
سيدرا: هو الحب كدا بيجى من غير ما نحس بيه طب بس بص متستسلميش وخليك وراها لحد اما تسامحك اعمل المستحيل عشان دا واكيد حبك ليها هينتصر على زعلها منك زى ما حسستها بالخطړ فى وجودك وخليتها مش مطمنالك ارجع حاسسها بlلامان ومدى اهميتها عندك
فهد : تفتكرى هتسامحينى
سيدرا: مفيش حاجه اسمها مستحيل فى الحياة بس هتتعب شوية لان الصراحة اللى عملته مكنش سهل بس حاول ومتستسلمش يلا عن اذنك عشان بمر على المرضى
فهد : شكراً جدا يا سيدرا
سيدرا: على ايه يا فهد انت اخويا المهم خليك قوى
فهد : تمام
سيدرا مشيت وفهد راح عند اوضة قمر بص عليها من الازاز ولاقها نايمة دخل قعد قدامها على السرير وزاحلها شعرها ورا ودنها بكل حنية وبا'سها
فهد : بعشقك والله العظيم ما حبيت حد غيرك ومحبتش حد الحب دا يا ريت تسامحينى يا قمر ونعيش انا وانتى مع بعض مبسوطين
مر اليومين وقمر لسه زى ما هى مش راضية تتكلم مع فهد
فى الطيارة
فهد : مش هتيجى فى حضنى زى ما عملتى واحنا جاين
قمر بوجـ،ـع ودموع : واحنا جاين كنت واخده مصدر امان ليا لكن دلوقتي بقيت بخاف منه اكتر من خوفى من الطيارة
فهد مسحلها دموعها: انا اسف
قمر : الاعتذار للاسف مش بيقدر يصلح حاجات كتير
سندت براسها على شباك الطيارة وفضلت تبص للسمھا وټعيط
فهد بوجـ،ـع وعـ،صبية: طب ممكن متعيطيش لو سمحتى والله ما بقدر اشوف دموعك
قمر وهى بتكتم دموعها وبخوف منه: خلاص مش هعيط بس متض'ربنيش تانى بالله عليك
فهد وقتها اخدها فى حضڼه وقمر فضلت ترتعش وكانت خايفة
فهد طلعها من حضڼه وفضل يبص فى عيونها اللى كانت مليانة بالدموع والخۏف منه
قمر بصتله ورجعت سندت براسها على الشباك
فى القاهرة فى قصر الناصروى
سارة جريت على فهد وحض@نته: وحشتنى اوى يحبيبى
قمر بصتلهم بوجـ،ـع : عن اذنكوا انا طالعة ارتاح فوق
فريده: استنى
فهد بحنية : اطلعى وانا جاى وراكى
فريده: جيتوا بدرى يعنى ايه حصل اللى احنا عايزينه بالسرعة دى
فهد : لا يا عمتو وبعدين احنا لسه قدمنا سنة مش لازم نستعجل عن اذنكوا
سارة : هو ايه اللى بيحصل
فريدة: مش عارفه بس اكيد حصل حاجه البت دى مش من عويدها تفضل ساكتة كدا
فى اوضة فهد وقمر فهد دخل واتصدم اما لاقى
يتبع
سرعوا التفاعلات عليها عشان انزل اللى بعده بسرعة يحلوين
فهد دخل الاوضة واتصدم اما ملاقش قمر موجودة خاف وفكرها مشيت
فهد وهو بيخرج من الاوضة : صافية مشوفتيش الهانم
صافية : دخلت اوضة عاصم
فهد : تمام روحى انتى
فهد خبط على الباب
عاصم: ادخل
كويس انك جيت قمر مش عارف مالها بټعيط ومش راضية تقول مالها
قمر وقتها كانت فى حضڼ عاصم وبتعيط
فهد كان لسه هيتكلم بس قمر قاطعته
قمر وهى بتمسح دموعها: انا كويسة يا جدو بس انت كنت وحشانى اوى
عاصم : طول عمرك حساسة واقل حاجه بتعيطك انا معاكى أهو يحبيبتى
فهد : طب مش يلا عشان ترتاحى
عاصم بخ@وف : انتى مالك يحبيبتى ټعپlڼة
قمر پټۏټړ : هو بس قصده انى لسه جاية من سفر وكدا
عاصم : تمام يحبيبتى روحى مع جوزك ارتاحوا
قمر : تمام