بقلم ايه الرحمان
ثم تحدث بضيق قائلا...
شكلي هتعب معاكي كتير يايمني
وضع الهاتف من يده وبدأ يكمل عمله بضيق وتأفف
............
خرجت من غرفتها في طريقها لغرفة صديقتها قابلها ذلك الذي خرج من غرفته هو الأخر بنفس الوقت
أبتلعت ريقها بتوتر عندمٱ رأته تطالعته بنظره مطوله ثم أنصرفت من أمامه بصمت
وقف عدي بمكانه بزهول يتطالعها حتي أختفت تمامٱ من أمامه
مالها دي
تطلع لغرفه حنين بنظره مطوله ثم عزم أمره وأنصرف لهم
وقف أمام الغرفه بتردد
حسم أمره وقام بالطرق علي باب الغرفه فتحت له حنين أردفت بأستغراب قائله....
عدي في حاجة
تحدث عدي وهو يتجول بعيناه بداخل الغرفه لكي يراها قائلا...
سعدت حنين قائله...
بتتكلم جد يمني هتفرح أوي بالخبر دا هي جوه تعالي قولها بنفسك هتفرح أوي
أبتسم عدي قائلا بكذب...
هي جوه
حنين بسعاده لصديقتها ...
أيوه أدخل
لم تعطيه فرصه للرد بل سحبته من يده خلفها لدخل الغرفه حدثت تلك الجالسه شارده قائله...
تحدثت يمني بهدوء قائله موجهه الحديث لها...
أمتة
تطلع حنين وعدي لبعضهم بأستغراب ثم تحدثت حنين قائله...
معرفش المعاد أمتة ياعدي
تنحنح عدي بأحراج من تجاهلها الواضح له قائلا...
الساعه 12
تطلع لساعه يده ثم أردف قائلا...
ثم أكمل موجهٱ حديثه لشقيقتة قائلا...
لما تخلصو المقابله أبقي طمنيني يلا عن أذنكم
أنصرف عدي بهدوء سارت معه حنين خطوتين غلقت الباب خلفه ثم عادت مره أخري تطلع علي تلك الجالسة بعدم فهم
أطلقت حنين تنهيده عالية قائله بهدوء...
مالك يايمني فيكي ايه ياحببتي
أسرعت لها حنين بلهفه جلست علي الأريكة بجوارها أخذتها بين يدها قائله بحزن عليها...
مالك ياحببتي انتي مكنتيش كده ايه اللي حصلك
أنتفض جسدها بقوه من شده شهقاتها قائله من بين بكائها...
مبقتش قادره أتحمل ياحنين تعبت والله تعبت
أهدي بس وقوليلي مالك ايه اللي وجعك ومخليكي بالشكل دا
خرجت يمني من بين يدها تطالعتها بعيناها الباكية قائله...
مفيش أفتكرت أهلي بس وحشوني أنا هقوم أجهز عشان نلحق المقابله
تطالعتها حنين بهدوء قائله...
مع إني مش مصدقة الكلام اللي قولتيه دا بس مش هضغط عليكي وقت ماتحبي تتكلمي هتلاقيني دايما قومي ياحببتي جهزي نفسك لحد ماأجهز نفسي أنا كمان عشان منتأخرش
قامت يمني بهدوء أنصرفت لغرفتها وتركت حنين بمفردها لكي تحضر حالها
............
أنتهت ديما من مكالمتها بالهاتف أقتربت منها نبيلة والده يزيد وشقيقه والدتها وهي تضع أمامها القهوه قائله...
خلصتي كلام مع خطيبك ياحببتي
أبتسمت ديما قائله...
ايوه ياخالتو
أرتشفت نبيله القليل من فنجانها ثم تحدثت قائله...
لسة زعلان من وجودك هنا برضة
أطلقت ديما تنهيدة عالية قائله...
ايوه ياخالتو بس هدي شويه لما عرف أن يزيد مش موجود في البيت أنا بحبه أوي والله ومبحبش أزعله ولولا الماجستير مكنتش هزعله ولا أجي أقعد هنا كفايه أني مخرجة يزيد من بيته
أبتسمت نبيله قائلة بهدوء...
ربنا يسعدكوا ياحببتي ودا بيتك زي بيت يزيد بالظبط وانتي أخته متقوليش كده هو عمل الواجب والصح
أبتسمت ديما بهدوء قائله..
ربنا يخليه ويوفقه يارب يزيد راجل وشهم ربنا يبارك فيه ياخالتو ويسعده ببنت الحلال اللي تسعده
نهت جملته الأخيرة بأبتسامه عندما تذكرته تركه لها بليلة أمس في الحفل وركضة خلف الفتاة التي لا تعلم بهويتها
............
أنتهي وحيد أخيرٱ من الملف الموضوع أمامه بعد وقف
عاد بجسده للخلف أرتخي بجلسته علي المقعد عاقدٱ يده أعلي رأسه
تطلع علي هاتفه بتردد يحادثها أم لا أعتدل بجلسته وقام بألتقاط هاتفه بحث عن رقمها الذي قام بتسجيلة
ظل يتطلع للهاتف بتردد أطلق زفيرٱ عاليا وحسم أمره وقام بالأتصال عليها وأنتظر
الرد
علي الجانب الأخر
أنتهت هنا من المحاضره سارت للخارج مع أصدقائها في طريقهم للكافتريٱ يجلسو بها حتي يأتي موعد المحاضر الثانيه لكن قطعها صوت الهاتف
تطلعت لمن يتصل بأستغراب فكان عباره عن رقمٱ مجهول
حسمت أمرها وقامت بالرد قائله....
الو
أردف قائلا عندما أستمع لصوتها بأبتسامه....
السلام عليكم
تطلعت للهاتف ثم وضعته علي أذنها قائله...
عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة مين حضرتك وعاوز ايه
أعتلي علي وجهه أبتسامه فارحة عندمٱ أستمع لصوتها قائلا....
عاوز أدفع حق أزازه الميه
بحلقت بالفراغ بزهول عند تذكرته عبس وجهها قائله بضيق....
مش عاوزه منك حاجة ولو سمحت مترنش عليا