خطيبتى لأميمه عبدالله قصة روعه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
من أيام الخطوبة وأنا عارف إني خاطب بنت ماينفعش أسييها لدماغها، بترمي اللوم علي نفسها بطريقة مؤذية جدًا، وطول الوقت حاسة إنها مش كفاية، مش كفاية إنها تكون مسؤولة عن علاقة ولا كفاية ليا كزوجة ولا كفاية في مجال دراستها ولا كفاية كأخت أو صاحبة أو إبنة.
مش بتعرف تشوف الجانب الحلو فيها، بتركز بس علي سلبياتها وإنها لازم تكون أحسن إنسان وترضي كل اللي حواليها،
لدرجة إنها حتي لما تكون الطرف اللي معاه حق بتحاول تدي للطرف التاني أعذار، مش عارف دي قلة ثقة في نفسها أو محاولة تحدي إنها تثبت نفسها.
بس الأمر كل فترة كان بيأثر علي علاقتي معاها، لأن دا كان مسسببلها ضغط نفسي كبير جدًا فكان مأثر علي نومها وعلي مزاجها وعلي كل حاجة المفروض تكون بينا،
إتجوزنا وعشت كام أسبوع في رضا وسعادة ماعشتهمش قبل كدا، وكنت بحاول أبعدها عن اي ضغط قدر الإمكان،
بحاول أمدح فيها طول الوقت وأوصّلها إنها مالية دنيتي مش بس عيني وإنها جميلة وأنا مبسوط بعلاقتي معاها وإنها سوبر هيرو، بعد فترة مش كبيرة جه أهلي عندنا،
وهي طبختلهم وجهزت سفرة جميلة ومشروبات وكانت عايزة تطلع كل حاجة بأحسن حال وماكنش ناقص غير
صنيتين فراخ كبار حطاهم لسه في الفرن، بدأ يظهر عليها التوتر وبدأت ترتبك لأن العدد كان كبير والأطفال عاملين دوشة وملهية في كذا حاجة وأنا كل ما أجي أساعدها تقولي أقعد معاهم.
حسيت إنها أخرت شوية دخلت المطبخ أشوفها أخرت ليه، لقيتها واقفة ووشها مصّفر وبصتلي بعيون أقرب إنها تدمع، بصيت علي رخامة المطبخ لقيت الفراخ محروقة والمفروض إن السفرة إتجهزت وهما قعدوا وباقي الفراخ.