الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه كامله للكاتبه فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


بتلقائية ودموعها ع خدها لا ي عمار مش ممكن أكون السبب في أنك تتحرم من فلوسك دي وصية ولازم تتنفذ 
حياة أنتي بتقولي أيه!! 
مسحت دموعها وبإبتسامة مضيعش مستقبلك علشاني ي عمار دا حقك مينفعش تخسره علشان خاطر اي حد
بإنفعال مسك إيديها أنتي مش أي حد ي حياة أنتي اللي رجعتيني للحياة تاني وعرفتيني معني الحب خلتيني أحس بالامان بعد ما كنت مش طايق حياتي وشاكك في كل الناس أنا بحبك ومحتاجك جمبي ..أنتي عندي أغلي من أي ورث ومن كل الفلوس ي حياة 

سقف عمرو بإعجاب الله الله فيلم تيتانيك النسخة المصرية دا ولا أيه 
پغضب زعق عمار فيه أخرس وحط لسانك جوا بؤقك ويالا مع السلامة اطلع برا أنت وأبوك براااا
أنت اټجننت ي عمار بتطردنا! 
بدل ما اطلبلكم البوليس ي عمي ولا نسيت اللي عملته في زينة 
ألتفتوا كلهم حوليهم ملقوش زينة فتكلم المحامي بهدوء عمار بيه أنا شايف أنك تهدي لأن العصبية دي مش في مصلحة حد 
يالا ي مولانا حضر الدفتر علشان نكتب 
حياة پخوف لا ي عمار مدمرش نفسك علشاني أرجوك 
حياة خلاص دا قراري
نعمان بتحدي أفهم من كدا أنك متنازل عن كل ورثك! 
مسك عمار إيدي حياة اللي بتترعش من التوتر وباسها وهو باصص في عينيها أنا عندي اللي أغلي من الملايين الدنيا كلها ي نعمان باشا عندي اللي مستعد أبتدي معاها من الصفر واتعب ونمشي الطريق مع بعض مش واحدة متزوقة من برا تطمع فيا أكون نايم جمبها وعقلها في الخطط ازاي تقلب مني قرشين 
بسخرية رد نعمان دي مش لحستلك مخك وبس لا دي جننتك رسمي 
لا متجننتش ي عمي أنا صحيح اخترت حياة بس كمان فلوسي وهخدها .. كمل البند ي متر 
قرأ المحامي تكملت البند وقال وإن أختل هذا البند سوف يكون بمثابة تنازل رسمي عن كل ممتلكاتي لكل دور الرعاية والمستشفيات
ضحك عمار وهو باصص ع عمه اللي عينيه وسعت من كتر الصدمة ووشه أحمر من المفاجأة يعني ايه الكلام دا! 
رد عمار بثبات يعني ي عمي لو مجتش تشهد ع الجوازة دلوقتي الفلوس كلها هتروح ومش هطول منها جنيه واحد يعني لا هيبقي أنا ولا أنت .. أنت بس استعجلت ونسيت تكمل بند الوصية 
عمرو پصدمة نعم!! 
مسك عمار القلم ها ي عمي هتشهد ع الجوازة وكله يستفاد ولا من بكرا الصبح تشوفلنا عربية فول نسرح عليها كلنا وبص لحياة بغزل لو عليا فأنا مستعد أنام ع الأرض واكل عيش حاف بس وهي معايا 
عمرو بشمئزاز عيش بمحڼ دا اه أنا عارفه 
التاني كان عمرو بعد ما مشوا كل المعازيم والشهود ومقدرش المحامي يتكلم واخد شنطته وبارك لعمار ومشي ووراه نعمان اللي كان خارج وع آخره وبيتوعدله ولكن عمرو فضل موجود
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.. زواج مبارك إن شاء الله 
خرج عمرو يوصل المأذون فبص عمار حواليه ملقاش حد فقرب من حياة ومسك إيديها قربها منه اكتر ألف مبروك ي حياة قلبي انا مش مصدق نفسي
إبتسمت حياة بخجل ولا أنا ي عمار مش مصدقة أننا خلاص بقينا ااا 
رفع وشها بإيده وهي مكسوفه بقينا متجوزين ي أحلي عروسة شافتها عيني 
بصت في عينيه بحزن مكنتش هسامح نفسي لو خسړت فلوسك بسببي 
باس راسها بلطف فداكي كنوز الدنيا كلها وقرب منها خطڤ قبلة بسرعة فتكسفت أكتر عمار!! 
قام وشدها وقفها وخدها
معاه ع فوق بسرعة عمار براحة هقع أنت بتجري ليه أهدي بس نتفاهم بضحكة مرح 
وصلوا لباب الاوضة وجم يدخلوا فوقفها عمار أستني 
بستغراب في أيه! 
أحم هشيلك الاول 
لأ لأ ي عمار بتكسف 
في حد يتكسف من جوزه حبيبه برضو
قرب خطوة فرجعت لورا بمرح طب استني بس هقولك
ششش مبتشبعيش كلام سيبي بقي القانون ياخد مجراه
شالها عمار فضحكت وحطت وشها ع كتفه بكسوف .. فتح عمار الباب ولكن إبتسامتهم أختفت فجأة لما شاف زينة قاعدة ضهرها ليهم وع رجليها البيبي 
نزلت حياة بسرعة وتكلمت بحدة أنتي أزاي تتجرأي وتدخلي لحد هنا !! 
زينة كانت بتر ضع البيبي طبيعي فأول ما سمعت صوتهم ظبطت هدومها بسرعه وضمت الولد لحضنها لأنه بدأ يعيط وېصرخ لما بطلت تأكله 
جريت حياة عليها ع صوت رحيم أخدته من إيديها عملتي ايه فيه ي مجر مة كنتي عاوزة تمو تيه دا كمان! 
زينة بقلب ملهوف ع إبنها وهي متوترة لا لا ابدا أنا بس سمعت صوت عياطه وكلكم مشغولين تحت قولت أطلع أسكته لحد ما تخلصوا دا مهما كان طفل ومحتاج رعاية بقولكم ايه انا ممكن اخده ينام معايا النهاردة
دخل عمرو في الوقت دا فأول ما شافته زينة أتوترت أكتر ولكن كان باين أنه كان بيسمعهم قبل ما يدخل فتكلم بهدوء في أيه ي زينة كل دة ولسه مخلصتيش 
عمار بستغراب هو انت كمان اللي باعتها ! 
أيوا طبعا .. عمار برغم كل الخلافات اللي بينا فأحنا ولاد عم وفي ليلة زي دي لازم كل حاجة تبقي مظبوطة فقولت لزينة تطلع ترتب الاوضة وتحط فيها ديكور بسيط دي الليلة ليلتكم 
بسخرية وهو بيبص حوليه في الأوضة اللي متغيرش فيها ايه حاجة لا ما هو باين الشغل أهو كتر خيركم والله بس مش شايفين أنه كتير شويه 
ردت زينة بتوتر أنا أسفة بس أصل أنا لما طلعت علشان أعمل الديكور لقيت رحيم بيعيط صعب عليا قولت ألعبه شويه
عمار بعصبية بقولكم ايه أنتو هتشتغلوني كلامكم دا ميدخلش دماغ عيل أنتي كنتي جاية تعملي ايه وبتخططوا ع أيه انتو الاتنين! 
قربت زينة بدموع من عمار وتكلمت أوعي تفتكر أن سهل عليا أشوفك بتتجوز غيري وأنا اللي أجهزلك أوضتكم بنفسي أنا عارفه أنك بتحبها .. وعارفه أنك متأكد أن اللي حصلنا زمان ڠصب عني وإني اتظلمت بس أنت اللي مش عاوز تصدق خاېف من عذاب الضمير وإحساسك أنك بتظلمني بقيت اشوف في عينيك نظرة تمني أني أطلع كدابة وخا ينة علشان متحسش بعذاب الضمير وتكمل في حياتك من بعدي
بصلها عمار ولسه هيتكلم فرجعت لورا خطوة وهي فاتحة إيديها ف وشه لو سمحت أنا لسه مخلصتش كلامي .. أنا خلاص مش عاوزة منك حاجة مش عاوزة قلبك ولا مشاعرك مش عاوزة تعويض عن حبستي وذلي كل الفترة اللي فاتت دي بس أرجوك كفاية ... كفاية احساس أن محدش متقبلني وأن أي حاجة بعملها لازم أبقي بحور فيها
أنا بعترف إني قبل ما ادخل البيت دا كنت جاية علشان أنتقم 
برق عمرو پصدمة زينة أنتي بتخ رفي تقولي ايه!! 
هي دي الحقيقة إحساس الظلم اللي اتعرضتله خلاني عاوزة انتقم بس وجودك معايا صحي مشاعر عندي محستهاش من وقت ما كنا مع بعض ي عمار! بس بس أنا خلاص مش عاوزة حاجة لو مش عاوزني أنا ممكن أمشي دلوقتي ومرجعش 
حياة وهي ضامة رحيم بحضنها أنت لسه واقف تسمعها ي عمار صدقت الفيلم الهندي اللي عملته دا!! 
عمار حياة خلاص مش عاوز أسمع كلمه كمان في الموضوع دا روحي ع أوضتك دلوقتي ي زينة وبكرا نتكلم 
خرجت زينة وعمرو فقفل عمار
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات