حكايه شاب وامه
شاب يرمى فى وجه ابيه
كان شابا فى الصف الثالث الثانوى وكان بارا بوالديه
فى يوم استلام شهادة الفصل الدراسى الاول وكان وعد ابيه له بأنه سيهديه سياره هو يختارها
عاد الشاب من المدرسه مفرحا وهو حائز على نسبة 96 فاستقبله والده مفرحا
وعندما رأى الاب الشهاده أحتضن ولده فقال له أطلب ما تشاء فقال سريعا اريد سياره
وهى سياره باهظة الثمن فرد الاب والله لأحضر لك شى أغلى من السياره ففرح الولد
ولكن الاب قال على شرط أن تتخرج بنسبه تماثلها او تكون أعلى منها فوافق الشاب
وتمر الايام وتبدأ الدراسه ويتخرج الابن بنسبة 98 فعاد والبجهه تملا وجهه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وعندما عاد الاب الى البيت فراى شهادة ابنه فقال له خد هديتك فاعطاه علبه بداخلها مصحف فرد الابن عليه وقال له بعد كل هذا التعب تعطينى مصحف يا ابى
فرمى فى وجه ابيه وشتم اباه وخرج من البيت غاضبا
وبعد عدة اسابيع ندم الولد على ما فعله وعاد الولد الى البيت فراى ابيه ماټ من الصدمه فى نفس اليوم الذى خرج فيه الولد من البيت
ودخل الشاب الى غرفته وراى ملقاه على الارض تماما كما رماه فى وجه ابيه والعلبه التقاها مفتوحه فتحسر على ما فعله واراد ان يقرا بعض الايات
فاذا به يفاجىء ان المصحف ما هو إلا علبه وداخله مفتاح السياره التى كان يريدها
فاصيب الولد بشلل من الصدمه ولم يستطيع الكلام بعدها
سبحان الله
دائما الإنسان متعجل فلو تأنى الابن وفتح العلبة لعرف أن والده أهداه السيارة التى كان
يتمناها ولكن التسرع هو سبب ما حدث