روايه رد فعل بقلم هاجر العفيفى
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الفصل الاول
انت پتخوني يا أحمد
قالتها ريتال پصدمه بعد لما شافت تلفون أحمد والرسايل ال عليه
أحمد بتوتر انا ياريتال محصلش
ريتال بصوت عالي حصل وشوفت بعيني متكذبش عليا عملت كده ليه ها فهمني عملت كده ليه
أحمد پغضب مش لاقي اهتمام منك ياريتال كل حاجه البيت والولاد انا مش موجود فى حياتك خالص كل اما أتكلم معاكي تسيبيني وتنامي مش عارف اعيش حياتي خالص بسببك
ريتال بسخريه مبرر اي راجل للخيانه بجد عاش
كملت كلامها بعصبيه وقالت عمرك فكرت الولاد دول مسؤولياتهم عامله ازاى عمرك قولتلى اساعدك فى حاجه تخصهم طب حتي فكرت فى يوم تقولنا تعالوا نخرج شويه ونرتاح من ضغط الحياه طب هو انت تعرف انا مسحوله ازاى معاهم فى ضغط الامتحانات انت مش شايف غير الظاهر وبس غير كده انت اناني يا أحمد اناني
أحمد بعصبيه طب تمام أنا أنانى وعايز حد يهتم بيا وشوفته بره خلاص بقا
ريتال بصتله باستنكار وقالت مش شايف ال انت بتعمله ده يغضب ربنا وحرام لاء وكمان عندي ومتكبر تمام يا أحمد وانا مش هفضل معاك ثانيه واحده
أحمد باستفهام يعني ايه
ريتال بثقه هطلقني يا احمد وفى أسرع وقت مش هعيش معاك تاني
أحمد مسح على وشه بضيق وقال ريتال كبرى عقلك مش هنخرب حياتنا علشان حاجه تافهه زي دي
ريتال دي مش حاجه تافهه دي خېانه عارف يعني ايه عارف لو كنت جيت حكيت معايا وقولتلى ايه ال مقصره فيه معاك كنت على الأقل عملت ال عليك ووقتها مش هقدر ألومك إنما أنت أسهل حل ليك علطول الخيانه مش ذنبي يا أحمد من فضلك نطلق بهدوء علشان مش عايزين شوشره وۏجع دماغ
قالت كلامها ودخلت اوضة أطفالها
أحمد شد على شعره پغضب وضيق
أستغفرووا
فريده پصدمه انتي بتكلمى واحد متجوز وكمان ابن عمك انتي اټجننتي
سلمى ببرود ايه المشكله مش فاهمه وبعدين ده ابن عمي عادي يعني
فريده بعصبيه لاء مش عادي اولا ده لايجوز ليكي تكلميه ثانيا هو متجوز وعنده اولاد خلى عندك ډم
سلمي بعصبية فريده هو فى ايه بلاش شغل الالتزام ده عليا انا كبيره وعارفه انا بعمل ايه كويس ابعدي عن دماغي بقا
فريده بس أنا هقول لماما
سلمي بسخريه قوليلها
فريده بقلة حيله يابنتي بقا افهمي انتي
قاطعتها سلمي بضيق وقالت انا قايمه انام مش ناقصه صداع قالت كلامها وقامت نامت على السرير
فريده بصتلها ودموعها نزلت على أختها
أذكروا الله
خرجت ريتال بالشنط ومعاها أولادها التوأم منه وتسنيم يبلغوا من العمر 8 سنين
أحمد وقف ومسك أيدها وقال راحه فين
ريتال زقت أيده وقالت ابعد عني خلاص كل حاجه انتهت مش انت ال هتكسرني يا أحمد
أحمد بضيق ريتال فوقى لنفسك هتعملى ايه لوحدك مع الاولاد مينفعش ال انتي عايزاه ده
ريتال بسخريه من وقت ماتولدوا وانا ال شايله لوحدي وعندي استعداد افضل طول عمرى معاهم من غير مافكر فى نفسي ابعد انت بس عننا
أحمد طيب اهدي ونفكر بس بهدوء بلاش تسرع
ريتال دخلت الاطفال الاوضه وخرجت وقفت قدامه بتحدي وهي مربعه أيدها وقالت تعمل بلوك ليها وتمسح رقمها من عندك وملكش كلام معاها تاني نهائي ووقتها ممكن اسامحك
أحمد بتوتر ا اصل مينفعش
ريتال بعدم فهم قصدك ايه
أحمد انا متجوز سلمي بقالنا تلات شهور فى السر
ريتال عينيها فتحت پصدمه وقالت نعمممم متجوز !!!!!
يتبع
البارت الثاني
ريتال پصدمه نعممم متجوز !!!
أحمد مسك أيدها وقال بتوتر علشان خاطرى وطي صوتك علشان البنات ميسمعوش انا قولتلك علشان كل حاجه تكون واضحه بما انك عرفتي
ريتال كانت مش مستوعبه الصدمه ودموعها نزلت وقالت ليه !! عملتلك ايه علشان تعمل فيا كده حرام عليك حرام عليك
أحمد ريتال افهميني انا
ريتال باڼهيار ابعد عني أنا بكرهك بكرهك مش عايزه اشوف وشك ابعد عنننني
أحمد مكانش عارف يسيطر عليها وبناتها كانوا بيعيطوا بشده علشان امهم
أحمد قرب مهم وقال بحنان حبايبي متعيطوش محصلش حاجه تعالوا معايا
لسه هيدخلهم الأوضه ريتال راحت اخدتهم منه پغضب وشدت الشنطه
أحمد مسك أيدها ولسه هيتكلم ريتال بصتله بكرهه أول مره يشوفه فى عنيها وقالت پغضب لو فكرت بس تمنعني متلومش نفسك يا أحمد ابعد عن وشي
سابها علشان ميحصلش مشاكل اكتر من كده وهي خدت عيالها وراحت عند أهلها
أحمد پغضب لنفسه ايه ال هببته ده
سلمي كانت بترن على أحمد ومټعصبه علشان مبيردش عليها وكمان بيكنسل
رمت التلفون بعصبيه وقالت ماشى يا أحمد لما اشوفك
فريده دخلت الأوضه بتساؤل وقالت مالك ياسلمي مټعصبه ليه
سلمي پغضب وانتي مالك
فريده بنفاذ صبر سلمي متنسيش أن أختك الكبيره وعيب اوى لما تعاملينى بالأسلوب ده
سلمي ومش انتي ال هتعلمينى العيب سيبيني فى حالى الله يخليكي
فريده تمام ياسلمي
قالت كلامها ولسه هتخرج سمعت صوت دبه قويه لفت وراها شافت سلمي وقعت على الأرض واغمي عليها جريت عليها وقالت پصدمه سلمي !!!!
دخلت ريتال عند اهلها بهدوء
هي