الخميس 28 نوفمبر 2024

عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد وفجأة تتجوزي اخوه

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

شهاب ابتسم بحب وربت على كتفه:

-ماشي يا جدي.... انت عايز مني حاجة دلوقتي

محمود بجدية:لا... خالي بالك عليها


غزال كانت واقفه وراء شهاب اللي بيتعدل هدومه وبيجهز نفسه لأنه معزوم على العشاء عند خاله رأفت.

شهاب بص لغزال بجدية:

-متأكدة أنك مش عايزه تيجي معايا؟

غزال بهدوء:

-بص أنا مش بكون على راحتي وأنا هناك بس لو عايزني اجي معاكي ممكن ادخل اغير...

شهاب: لا مالوش داعي أنا أصلًا مش عايزك تكوني موجوده لان الرجالة كلهم هيبقوا موجودين... بس برضو مش عايزك تقعدي لوحدك...

غزال:مش هيحصل حاجة وبعدين لو زهقت هنزل اقعد مع نعيمة تحت متشغلش بالك بيا ولو حصل حاجة هكلمك على الموبيل وأنا كدا كدا ممكن أنام بدري

شهاب كان قلقان انه هيسيبها ويمشي، حاسس ان في حاجة هتحصل اخد نفس عميق، قرب منها باس رأسها

-غزال لو حصل اي حاجة لازم تكلميني.

غزال:متقلقش مش هيحصل حاجة بإذن الله...

قاسم خبط على الباب من برا

-شهاب كلنا جهزنا مش ياله بقا....

شهاب خرج وقفل الباب وراه ونزلوا كلهم في طريقهم لبيت رأفت المنشاوي.

في مكان تاني

طه كان قاعد مع واحد صاحبه بيدخنوا في كازينو صغير، شبه سكران لكن لسه فايق

طه بسكر:بقولك طلعت زي القمر... تقول للقمر قوم وأنا اقعد مكانك

أنا كنت عايز اتجوزها في الأول علشان ابويا كان مُصر علشان الأرض بتاعتها هو هيموت عليها لكن من وقت ما شفتها وانا مش قادر انسى شكلها.... وفي الاخر من نصيب شهاب...

صحيح وأنا فاكر ايه شهاب هيسيب الجمال دا كله من غير ما يطمع فيه لنفسه

ياسر وهو بيدخن:

-طب وغزال ايه نظامها

طه:

-غزال تربية جدها مش بتخلط بحد يمكن لو مكنتش هند بنت عمها مكنتش هيبقى ليها صحاب ومن وقت ما خلصت تعليم وهي مش بتتعامل مع الناس

ياسر بصله بخبث وابتسم:

-طب ايه يا سطي.... مش هي عجباك

و النهاردة مفيش حد في بيت الحسيني وكلهم عندكم علشان موضوع خطوبة اخوك معتز...

طه:ايوة وزمانهم وصلوا البيت عندنا كمان بس معتقدش انها ممكن تكون راحت معها مستحيل شهاب يغامر وياخدها معه

ياسر بسرعة

-يبقى هي دي فرصتك يا باشا... غزال لوحدها دلوقتي في البيت... وشهاب مش موجود أنت تروح وتحاول تلطف الجو معها ولو مجاش بالرضا يجي بالغصب

طه بخوف:

-أنت اتهبلت ولا شكلك تقلت العيار... أنت عايزني اعتد'ى عليها دا شهاب ممكن يد"بحني فيها...

ياسر بخوف:و مين هيقوله؟

طه:

-غزال طبعًا اوعي تفتكر ان طيبتها دي تخليها ساذجة لا غزال ممكن في لحظة تتحول وتبقى شرسه لو حست ان حد اذاها واللي انت بتقوله دا مش اذيه عادية

ياسر:أنت حر بس أنت ممكن تعمل اللي يخليها تسكت خالص وكمان تعملك اللي أنت عايزه وقت ما تطلب وتبقى كاسر عنيها ولو وصلت انك تخليها تتنازل عن أي حاجة تملكها مش هتتردد

طه بصله بتركيز وياسر ابتسم وهو بيدخن

-صورها يا طه وساعتها مش هتقدر ترفع عنيها وسط الخلق ولا حتى أدام نفسها ولا تتكلم مع شهاب

طه اخد نفس عميق بتردد مينكرش ان الفكرة عجبته لكن لو شهاب حس باي حاجة وقتها هيقول على نفسه يا رحمن يا رحيم.

ياسر:انا قلتلك رأي وأنت حر بس النهاردة زي ما انت بتقول فرصة مش هتتكر وهو موجود عندكم... ادخل خدرها واعمل اللي انت عايزه

[system-code:ad:autoads]]

طه بابتسامة:دا انت شيطا'ن.

ياسر:يا جدع مش للدرجة دي

طه:أنا هقوم دلوقتي وهشوف ايه الدنيا واكلمك...

بعد نص ساعة

طه كان عرف أن شهاب وصل لبيت رأفت المنشاوي ابوه... بيت الحسيني كان هادي جدا

الغفر قاعدين أدام البوابة يشربوا شاي وبيتكلموا... الجو ليل وضلمة

طه لف من البيت من ناحية وراء، بص على بلكونة الدور الأول

فكر للحظات وطلع على المواسير

نط في البلكونة، حاول يفتحها من برا بهدوء، دخل وهو بيتسحب البيت هادي جدا ومفيش اي حركة

طلع السلم بهدوء وقف أدام أوضة غزال حاول يفتح الباب لكن كان مقفول بالمفتاح اتضايق ووقف يفكر هيعمل ايه معقول هيمشي

طه لنفسه:و بعدين بقا يا غزال.... بس اكيد في حل، شهاب لو كان برا يبقى اكيد يا معه مفتاح الاوضة او سايبه هنا لما يجي وهو معظم الوقت بيكون في المكتب.

نزل السلم وراح لاوضة المكتب دخلها وفضل يدور على اي مفتاح ممكن يكون مفتاح اوضتها

طلع بعد شوية وهو معه مفتاحين ويتمنى واحد منهم يكون الأصلي

جرب الاول مفتحش لكن للأسف المفتاح التاني فتح الباب.

أبتسم بسعادة وهو بيدخل الاوضة بسرعة وهدوء قفل الباب وراه

قرب من السرير كانت غزال نايمة ومتغطية مفيش غير الاباجورة مفتوحة

اخد نفس بطئ وهو واقف جانبها وبيبصلها

مد ايده يمررها في شعرها لكن مكنش متوقع أنها تصحى بسرعة كدا

غزال فتحت عنيها بنوم لان نومها خفيف كانت فاكراه شهاب لكن شهقت اول ما شافت طه ادامها

قامت مفزوعة بصتله بصدمة واخدت حجاب بسرعة حطيته على شعرها وهي هتعيط من اللغبطة والتوتر

-أنت بتعمل ايه هنا انت اتجننت وصل بيك الجنان أنك تدخل أوضة نومي..

طه وهو بيقرب:

اعمل ايه ما انتي جننتني معاكي مش عارف اقولك كلمتين على بعض.... غزال انا بحبك بلاش تخليني اعمل حاجة تزعلك

غزال بغضب؛ امشي من هنا وأنا والله العظيم لاقول لشهاب اطلع برا

راحت ناحية الباب ولسه تنادي على حد من الغفر كتم نفسها بسرعة

-فكرك هسيبك تعملي كدا دا على جثتي انا جاي النهاردة يا قا"تل يا مق"تول ومعنديش استعداد اكون مق"تول يا غزالة أنتي عارفه انا هتجنن عليكي.... يا بخته بيكي بجد... بس متعوضه...

غزال كانت بتحاول تفك ايده وتبعد عنه لكن مقدرتش وهو بيكتفها بقوة

دموعها نزلت وهي مرعوبة، حط لازق على بوقها وهو لسه ماسك ايدها

بصلها بخبث وإعجاب وهمس

-كان بيقولي اخد"رك بس الصراحة أنا هكون سعيد أكتر لو انتي في واعيك

في نفس الوقت

شهاب كان وصل البيت بعد ما استئذان من الرجالة انه يمشي وهو متردد وحاسس بحاجة غلط... الغفير فتح البوابة وهو دخل ركن العربية وطلع

سمع صوت حاجة بتتكسر وفجأة سمع صوت صر" يخ غزال اتنفض بقوة و....
شهاب سمع صوت حاجة بتتكسر وبعدها صر"يخ غزال طلع السلم بسرعة، فتح الباب لكن وقف مذهول

و شايف طه حاطط ايده على رقبتها بيحاول يخ'نقها بعد ما ضر'بته بالفاز على دماغه في محاولة منها أنها

تمنعه يقرب لها.... وشها كان أحمر جدًا

طه اترعب اول ما شاف شهاب جوا الاوضة... ساب غزال اللي وقعت على الأرض

شهاب قرب منه بسرعة جدًا، طه جري على البلكونة لكن قبل ما ينط كان شهاب مسكه بسرعة من قميصه، لف وشه له وضربه بقوة وغضب وهو بيسبه

الغفير كان واقف برا الاوضة وهو متردد يدخل في وجود غزال لانه متأكد ان شهاب مش هيتغض عن الموضوع لو هو دخل

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 24 صفحات