عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد وفجأة تتجوزي اخوه
رأفت بص لحليمة وخرج بغضب بص لاوضة الخبيز لكن فكر في اللي هيحصل
رأفت لنفسه:
-غبي يا طه وودتنا كلنا في داهية...
خرج من البيت
سليمان:ليه كدا يا شهاب؟ ليه يا ابني
أنت متعرفش رأفت دا متهور
شهاب:
هو اللي بدأ يا خالي... هو اللي بدأ بالاذيه
كان لازم يفهم أنه غلط وأني مش غبي
الحج محمود:
-و ناوي تعمل ايه في الورق دا؟
شهاب:
-أنت عارف يا جدي مبحبش الحاجة اللي متعبتش فيها.... أنا اه اشتريت الأراضي دي لكن أرض خالي رأفت مقدرش اتصرف فيها... خليها لما نعرف هو ناوي على ايه
ربنا هداه وعقل هرجعه له.... انما بقا استمر في اللي هو فيه دا يبقا هو اللي اختار....
سليمان:
شهاب أنا عارفك كويس.... بلاش يا ابني تولع النار في العيله دي... دا حق خالك واولاده
شهاب:و انا مش هاكل حقه يا خالي أنا بس برجع له عقله.....
سليمان:طب وطه؟
شهاب بغضب:للأسف هو كمان شرب من ابوه الحقد والغل.... ومحتاج اللي فوقه ويتعلم الأدب علشان انا لسه مصفتش حسابي معه...
الحج محمود شاف غزال اللي واقفه بعيد وهي بتسمعهم
-خلاص يا سليمان خلينا نكمل كلامنا بعدينا... روح لرأفت دلوقتي بدل ما يعمل حاجة يندم عليها.. ياله..
سليمان مشي والحج محمود بص لشهاب اللي بص له بتعب
الحج محمود:
-مكنش ينفع اللي عملته دا.... أنت كسبت عداوة خالك... أمك في صفه ليه كدا
شهاب بغضب: لو هيجي على حد من اهلي يبقى هو اللي اختار
أنا مش عايز اتكلم في حاجة دلوقتي... لو سمحت
الحج محمود لنفسه
:يا خوفي عليك من اللي جاي
و ياخوفي عليك من شر دماغه.... يارب كل يوم بندم أني ربطت ولادي بالعيلة دي...
شهاب خرج واخد مفتاح الاوضة وهو ناوي على الشر.... هند بصت لجدها بخوف وارتباك لأنها متأكدة أن شهاب مش هيعدي اللي طه عمله بسهولة كدا...
هند:قاسم الحقه بالله عليك بدل ما يتجنن
[system-code:ad:autoads]]
قاسم خرج وراه وحاول يوقفه لكنه مسمعش منه وهو بيدخل الاوضة
قاسم بخوف:
-شهاب بالله عليك الموضوع خلص كدا بلاش تعمله حاجة دعاء احمد..
شهاب رفع حاجبه بحدة وسخرية:
-خلص! امشي من ادامي دلوقتي يا قاسم وللأحسن لكم محدش يجي ورايا علشان قسما برب العزة لو حد اتدخل هتزعلوا اوعي من ردة فعلي
شهاب مستناش رده وقفل الباب في وشه وقفل الباب بالمفتاح من جوا.
طه كان قاعد وهو وشه متبهدل جدًا وباين عليه التعب... شهاب بص له وابتسم بخبث
-منور يا طه...
شهاب شد كرسي وقعد ادامه... حط رجل على رجل، بيشمر كم قميصه وعيونه مليانه شر وكره
-ها يا طه سمعني بقا.... مين اللي شار عليك بالفكرة الز"بالة دي اصل انا متأكد ان دماغك العبقرية دي اكيد مش هي اللي وزتك وجرائتك تيجي لحد هنا وتفكر انك هتدخل بيتي وتتجرأ على مراتي وتخرج على رجليك
صحيح متفكريش أن ابوك هيخرجك من هنا لا دي الإقامة مطوله اصل ابوك جيه زعق شوية وعمل شوشرة وبعدها خرج على مفيش.... ها احكي لي مين اللي شار عليك بالفكرة... اصل نسيت اقولك انا ناوي آدبه هو كمان الجزاء من جnس العمل.
طه بلع ريقه بتوتر وبصله بغضب وحاول يستفزه:
-ما تروح تتشطر عليها هي الأول... بصراحة يا شهاب حظك من السما برضو غزال طلعت قمر اربعتاشر.. انا اول ما ورتني وشها من غير النقاب كان هيجرالي حاجة
شهاب قام بغضب وغيرة عامية مسكه من ياقة قميصه
-تصدق أنا كنت ناوي أرحمك بس أنا اللي مُصر يا طه....
صحيح هو حد قالك اني ناقص تربية..
فك حزام البنطلون طه بصله بخوف لكن صراخ اول ما الحز"ام نزل عليه وشهاب بيضر"ب بعنف وقوة وهو مش شايف ادامه... كان حاسس انه هيتجنن كل ما يتخيل ان طه حاول يقرب منها
غزال خرجت من البيت وراحت ناحية الاوضة اللي هم فيها... كانت حاسة بالغضب من أفعاله المتهورة خبطت على الباب بقوة وضيق
-شهاب افتح الباب.... بقولك افتح، كفاية كدا
شهاب!
كانت بتخبط وهي متضايقة من اللي بيحصل جدًا رغم أن طه يستحق لكن مش بالطريقه دي
شهاب فتح الباب، غزال كانت هاتكلم مسك دراعها بقوة وشدها وراه...
دخل البيت وغزال بتحاول تلاحق خطواته وهي حاسه أنها هتقع.
فتح باب الاوضة ودخل، اول ما دخلوا قفل الباب وراه بحدة رفع النقاب عنها وحاوط وشها بايديه وباسها بغضب وغيرة... غزال حاولت تبعده لكنه كتف ايدها بغضب وكلام طه بيتردد في ودانه