قصه صاحب محل الدجاج والقضايا الثلاث
مما اعجبني
جاء الى محل الدجاج رجل ومعه دجاجة مذبوحة كي ينظفها له ويقطعها ,
فقال له صاحب محل الدجاج : ارجع بعد ربع ساعة وستجد الدجاجة جاهزة
قال صاحب الدجاجة : اتفقنا
فمر قاضى المدينة على صاحب محل الدجاج وقال له : أعطني دجاجه
قال صاحب الدجاج : عذرا ياسيدي لا يوجد عندي الا هذه الدجاجة وهى لرجل يرجع لياخذها
قال القاضى : أعطني اياها واذا اتى صاحبها قول له الدجاجه طارت
قال صاحب المحل : لا ينفع ياسيدي ؟؟ هو هو اتى بها مذبوحة كيف أقول له طارت ؟؟؟
ولا عليك واذا اراد ان يشتكيك لا تهتم
قال صاحب محل الدجاج : الله يستر
جاء صاحب الدجاجة عند صاحب المحل وقال له اين دجاجتى ا ما جهزت
قال صاحب محل : دجاجتك طارت
قال صاحب الدجاجة : كيف؟؟؟ امجنون انت... اتيت بها مذبوحة, و دار بينهم شد في الكلام وشجار
فقال صاحب الدجاجة : تعال معي للقاضي حتى يحكم بينا وهناك يظهر الحق.
فأراد _صاحب محل الدجاج_ أن يفرق بينهم ولكن إصبعه دخل في عين اليهودي ففقعها تجمع الناس ومسكوا بصاحب محل الدجاج وقالوا هذا الذي فقع عين اليهودي فأصبحت القضية قضيتين فوق رأسه فجرّوه للمحكمة عند القاضي وعندما قربوا من المحكمة أفلت منهم وهرب ركضوا وراءه .... لكنه دخل في مسجد فدخلوا وراءه صعد فوق المنارة فلحقوا به ... فقز من فوق المناره فوقع على رجل عجوز فماټ العجوز أثر وقوع صاحب محل الدجاج عليه فاتى ابن العجوز و رأى أبوه مېت فلحق بصاحب محل الدجاج ومسكه هو ومساعده بعض الناس فذهبوا به إلى القاضي فلما رآه القاضي ضحك ضنا لقضية الدجاجة ولم يدري أن عليه ثلاث قضايا.
1) سړقة الدجاجة
2) فقع عين اليهودي
3 ) قتل الرجل العجوز
عندما علم القاضي أمسك راسه و جلس يفكر القاضي ... قال دعونا ناخذ القضايا واحدة فواحدة
المهم نادى القاضي أولاً على صاحب الدجاجة
قال القاضي: ماذا تقول في دعواك على صاحب محل الدجاج
قال صاحب الدجاجة : هذا يا قاضى سرق دجاجتي وأنا معطيه إياها وهى مذبوحه ويقووووول إنها طاااارت كيف يحدث هذا يا سيادة القاضى؟؟
قال صاحب الدجاجة : نعم أؤمن بالله
قال له القاضي : (يحيي العظام وهى رميم) قم فمالك شيء
فذهب صاحب الدجاجه
ليدخل المدعي الثاني
فدخلوا اليهودي وقال يا قاضى فقع عيني صاحب محل الدجاج و أريد أن أفقع عينه مثل ما فعل بي , فجلس القاضي يفكر ثم
قال القاضي لليهودي : دية المسلم للكافر النصف يعنى (نفقع عينك الثانية حتى تفقع عين وحدة للمسلم
فقال اليهودي : خلاص أنا أتنازل لم اعد اريد شي منه
فقال القاضي : أعطونا القضية الثالثة
جاء إبن الرجل العجوز الذي توفى وقال : يا قاضى هذا الرجل قفز على والدي وقټله
ففكر القاضي وقال : خلاص اذهبوا عند المنارة و تطلع أنت فوق المنارة وتقفز على صاحب محل الدجاج
فقال الولد للقاضي : طيب وإذا تحرك يمينا أو يسار لعلي أموت أنا
قال القاضي : والله هذه ليست بمشكلتي ، والدك لما لم يتحرك يمينا او يسارا ؟
هناك دائما من يستطيع اخراجك كالشعرة من العجين إذا عندك دجاجة تعطيها للقاضي...
فضلا وليس امرا اترك اثر تؤجر عليه