تصرفات أحمد جوزى
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
تصرفات أحمد جوزي في الفترة الأخيرة بقت غريبه..
بقا يقفل تليفونه في الليل بالساعات
وأحيانا يبات بره
ولما يرجع بيبقى باين عليه الأرهاق والتعب
وهدومه بيبقى فيها ريحة غريبة كإنها ريحة بخور
أسأله كنت فين
يقولي كنت في شغل
شغل إيه؟!
يقولي شغل مقاولات داخل فيه ومفيش كهربا هناك وهبقى أحكيلك كل حاجه ويقوم قاطم الكلام على كدة
الغريب اللي خلاني اشك فيه أكتر إني ماعرفلوش شغل من وقت ما انفصل عن شريكه من اكتر من شهر
كانوا فاتحين سوى محل بقاله
ولما انفصلوا سألته سيبت المحل ليه قال لي إن في مصلحة تانيه هيدخل فيها بالفلوس اللي هتطلعله من فض الشركة مع سيد ابن خالته
مصلحة إيه؟؟
قال لي هتعرفي كل حاجه في وقتها
وعلى دا الحال من يوم ما انفصل
لغاية ما في ليله اتصل بعد ما فتح تليفونه وقال لي إنه هيبات بره
فكنت متنرفزه جدا من موضوع غيابه في الليل ده وزود الطينه بلّه لما قال لي إنه هيبات بره للمره التالته ولا الرابعة
فقال لي عشان يهديني
_خلاص هانت وهحكيلك كل حاجه لكن انتي ادعيلي بس إن بكره يعدي على خير
فقفلت وانا كالعادة خايفه من كوني هبات لوحدي في الشقة
لكن قمت اتوضيت وقريت الورد بتاعي من القرآن ودعيتله ونمت..
عشان أول ما أغمض عينيا أشوف نفسي
مسافره في عربية ميكروباص في الليل لوحدي
ورايحة أجيب شنطة من عند واحدة كان أحمد عاينها عندها بقاله فترة كبيرة..
وبعد ما قطعت مشوار طويل وقفت العربيه على أول طريق زراعي على يمينه أراضي زراعيه وعلى شماله ترعه...
وساعتها السواق اتدور وبص لي
لاني كنت قاعده في الكرسي اللي وراه
فلقيت وشه زي ما يكون مرايه مدورة وعاكسه صورة وشي جواها
فدققت أوي في ملامحي
كانت كل حاجه هي هي
لكن كانت الصورة بتتهز
لغاية ما قطع ذهولي إن لقيت صورتي في المرايه بتقول
_دا الطريق اللي المفروض ما يتمشاش
وقتها حسيت ببروده في ضلوعي وأعلى ضهري وبنبضات قلبي بتزيد
لكن سألت
=انتي مين
_انا اللي زي ضلك
بعدها كإن جزء من الأحداث اتقطع
ولقيت نفسي في أول الطريق الزراعي والعربيه اختفت
ففضلت اتلفت حواليا وادور عليها
لكن ماكنش ليها أي أثر