السبت 23 نوفمبر 2024

البرهان

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

السؤال:

سماحة الشيخ! يستفسر عن الآية الكريمة أيضًا يقول: يقول الله -تبارك وتعالى- في كتابه الكريم في سورة يوسف وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ [يوسف:24] يقول: ما هو البرهان الذي رآه يوسف  من ربه؟

الجواب:

يوسف -عليه الصلاة والسلام- هم بها، وهمت به بعد المراودة، لكن الله عصمه وحماه منها وسلم، وهذا البرهان لم يرد فيه نص واضح، شيء أراه الله إياه حتى كف عن هذا الأمر، ولم يقدم عليه، وحماه الله من ذلك؛ لأنه كان من عباد الله المخلصين، الذين خلصهم الله لعباداته وطاعته ونبوته -عليه الصلاة والسلام- قال بعض السلف: إنه رأى أصوات يعقوب أمامه، وقال قوم آخرون شيئًا آخر غير ذلك.

فالمقصود: أن هذا البرهان لم يرد فيه عن النبي ﷺ ما يفسره، وأقوال بني إسرائيل لا يعول عليها، فهو برهان أراه الله إياه، أوجب له الكف والحذر؛ لأن الله جعله من عباده المخلصين، الذين يطهرون من مثل هذا الأمر؛ ولهذا قال سبحانه: كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ [يوسف:24] يعني: مطهرين من هذه الفواحش، نعم.

بسم الله الرحمن الرحيم: (لولا أن رءا برهان ربه) صدق الله العظيم، ما هو البرهان الذي رءاه سيدنا يوسف عليه السلام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسـgل الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

انت في الصفحة 1 من صفحتين