رواية فى عشق طبيبه بقلم بيلا على
بقرف أنتى شربتى تانى ! والله لوريكى يا بنت !
وقعت عالارض وهى بتضحك بسخرية هتضربنى هتعمل أية زيادة شايف جسمى معدش فية مكان سليم من غير كدمات أنا بكرهك يا أمين بكرهك !
قرب منها فحدفت التراب إلى جابتة من على الارض فعينة وقامت جريت .. المستشفى كانت قريبة على كل حال
فى المستشفى .
لطف بس أنت مجتهد أوى أنا لو اشتغلت فترة طويلة بتعب جامد
لطف پغضب انت امتى هتشوفنى كبيرة بقى !
سليم بسخرية فى المشمش.
لطف على فكرة بقى أنا زعلت
طلع شوكولاتاية من جيبة و حطها قدام لطف بهزر معاكى
بصتلة بعيون بتلمع .. فابتسملها نسيت اقولكوا أنو بقى بيبتسم أكتر من الأول
لطف رزعت أيدها قدامة عالطربيزة و هى شايلة حاجة فيها سليم رفع حاجب .. فأراحت كفاها علشان يظهر ازازة برفان رجالى غالية الثمن ..
لطف شوفتك بتتعب فقولت اجب
قاطعها صوت الباب بيتفتح بقوة لطف و سليم قاموا بفزع .. وشافوا ماردلين وهى بتدخل منة و مڼهارة
كان باين أنها مصاپة ومجهدة لاقصى حد
همست بصوت مسموع محدش يعملى حاجة .. وبعدها وزنها تقل و سندت راسها زى البيبى على كتف سليم
سليم بلهجة امرية لطف ناولينى البرفان دا
هو الحب بيعلم الإنسان الانانية
قرب من انفها البرفان لحد ما فاقت .
كانت مدروخة جدا فشالها بين ايدية و جرى بيها لأحد العنابر الخيرية دى كانت عنابر مجانية الخدمة صاحب المستشفى عاملها علشان المرضى إلى مش معاها فلوس فشالها هناك تحسبا للظروف و أنا وراة زى القطة و هى بتجرى على بكرة الخيط ومش عايزة تسيبها .
سليم أنتى كويسة
بصتلة بضيق مين قالك تنقذنى !
سليم ببرود لية كنتى عايزة تموتى
شالت الإبرة من ايدها واتعدلت أنا بكرهك بكرهكوا كلكوا صنف قذر !
تدخلت أنا بحدة أنت مين علشان تكلمينا بالشكل دا
قالت بحدة وانتو مين علشان تحكموا عليا اموت ولا اعيش !
قولت بعصبية فحالة لو مخدتيش بالك أحنا لابسين البالطو الابيض وفمستشفى شفنا حضرتك داخلة مش قادرة تصلبى طولك كنا المفروض نعمل أية يعنى !
بصلى سليم بمعنى كفاية كدا المفروض نهديها بس بجد هى مستفزة أوى !
سليم وهو بيراقب انفعالها إلى ممكن يفتك بيها حطى الإبرة تانى ..
ضحكت على جنب بسخرية مش حطاها
سليم بأمر بقولك حطيها
ربعت أيدها و قالت پغضب ادى مربعة ايدى ولو سحبتوها وحطتوها ڠصب عنى الإبرة هتكسر ! .. أنا محدش يقدر يجبرنى على حاجة ..
وبعدها بصيت لسليم پغضب من قلة حيلتى فربع ايدة و بصلها بصمت
قالت بتكشيرة و خوف ب بتبصلى كدا لية !
سليم بنبرة حنينة بتأمل جمالك لوز اللوز ..
عينها وسعت وخدودها احمرت و هى بتبصلة بتكشيرة زى الاطفال هى فعلا كانت جميلة عيونها خضرة و شعرها اصهب .. عندها نمش خفيف عامل زى النجوم إلى بتزين وشها الابيض بياض القشطة .. تحس أنها اسكتلندية فنفسها أوى
وأنا فتحت بؤى على اخرة و مقدرتش اتكلم هو سليم بيتغزل دلوقتى ولا أنا بيتهيألى!!
سليم ببرود لو اتعصبتى كتير هتتعبى و أنتى مش ناقصة كفاية آثار الكدمات إلى فدراعك نزلت كم بلوزتها
لأننا رفعناة علشان نحط الإبرة ..
ماردلين ..
يتبع
قرب منها و بص فعينها وهو مبتسم .. سرحت معاة و مخدتش ردة
فعل لأنها منتظرة فعل منة لقيتة بيحط الإبرة فإيدها من غير ما تحس و بعد ما حطها بعد عنها وهو بيقول ابقى اشوفك شلتيها و مش هتعرفى هيحصلك أية احنا متعبناش ٧ سنين علشان نتفرج !
ماردلين بجد هو انتو ل
فجأة دوى صوت من ورائهم يقول دكتور ماردلين هنا !!
عيونها وسعت ا .. ازى حضرتك يا دكتور غيث
دكتور غيث كبير الأطباء فالمستشفى وهو رجل اربعينى ارمل مرح اجتماعى فهو صديق للجميع و الجميع يحترمة ويحترم قراراتة
غيث بصلها بتمعن أنتى إللى جرالك أية وآية الغيبة الطويلة دى كنتى فين
ماردلين أنت عارف بقى الجواز و مسؤولياتة خدت اجازة بدون مرتب علشان افضى لبيتى شوية
غيث عندك حق البيت الواحد مش بيشوفة إلا بالصدفة ههههه بجدية أنتى اتخانقتى مع حد ولا أية.
ماردلين بسرعة لا .. ع عملت حاډثة بسيطة بس
غيث حاډثة ! و جوزك فين .. لو حافظة الرقم ق
ماردلين لا لا .. ملوش لزوم بكرة الصبح هبقى كويسة هو فالشغل دلوقتى هعملة ازعاج وخلاص
غيث بس ..
لطف سيبها على راحتها يا دكتور .
أومأ براسة امم .. وناوية