الخميس 28 نوفمبر 2024

حكاية للكاتبة آيات الرحمن

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بناتي
الموقف كان صعب جدا بدؤا يبحثوا عن المتسوله المنتقبه دي وهما هيتجننوا واحد من اللي كانوا بيشتغلوا قال ماتبحثوش كتير هي نزلت تحت الزرع العالي دا لما لقيت الكل اتجمع
كنت واقف وكإن الموقف بيتعاد وصورة بناتي قدامي لحد ما الناس جابوها ونزعوا النقاب من عليها وكانت المفاجأة الكبيره
الفصل الثالث
كانت المفاجأة الكبيره ان المنتقبه دي طلعت نفسها الست اللي ذبحت بناتي الثلاثه وقفت متثبت مكاني وحاسس ان بقيت شبه اللي خارج من فريزر
بدء كل الموجودين يضربوا فيها واللي قال لازم نبلغ ...الشرطه وكل واحد بكلمه واخيرا خرج صوتي واتكلمت وقدرت امنعهم عنها
بس يا جماعه لو سمحتم اهدوا شويه احنا لهنبلغ عنها ولا حد هيمد... ايديه عليها
واحد من الموجودين ازاي انت بتقول اي انت ماشوفتش عملت اي في الطفل الصغير
بصيت لأم الطفل اللي كانت قاعده علي الأرض وكإنها متغيبه عن العالم وقولت 
من كام سنه كان عندي ثلاث بنات مخطوبين ومتحدد زواجهم ومجهز ليهم كل حاجه دول كان مكتوب كتابهم كمان كنت شايف فرحتهم في عيونهم
وبسمعهم وهما بيعدوا الايام عشان يتزوجوا وف يوم كنت راجع من الشغل في المطر لقيت الست دي واقفه والجو بيمطر عليها اخدتها ونيمتها في اوضة بناتي واكرمت ضيافتها
وصحيت الصبح لقيت بناتي الثلاثه مذبوحين ومالقيتهاش قلبت عليها الدنيا وكإن الارض اتشقت وبلعتها
والنهارده الحدث بيعيد نفسه واحد من الموجودين قال طب قول لينا هنعمل اي
هخليها تشوف المۏت بعيونها وتحس بوجعهم وهي بتذبحهم ورجعت عند الارض الزراعيه وجيبت مطحنة اعلاف الحيوانات ووقفتها علي شط بحر صغير كدا
الكل كان مستغرب وبدؤا يسألوا هتعمل اي
هاتوها هنحطها في المطحنه دي ونشغلها وانا جاهز لأي محاكمه اللي زي دي لو الشرطه اخدتها ...هتتعدم بس مش هتحس بۏجع هاتوها
الكل اتجمع وربطوها 
كانت بتصرخ وبتستغيث بس مفيش حد سامعها منظر بناتي كإنه شريط وبيتعاد قدامي ومنظر الطفل قتل في قلوب كل الموجودين الرحمه
قعدت علي الأرض وانا زي المچنون وبقول ليهم اني اخدت حقهم ولازم اخد عزاهم كل الموجودين حسيتهم بيشفقوا علي حالتي وجيت الشرطه وروحت معاهم وبدءت التحقيقات ولما حكيت ليهم الحكايه وان من وقت حاډث بناتي وانا رافض تدخل الشرطه
وف ساحة المحكمه كنت داخل
الحبس انا واللي ساعدوني وهنا دخل القاضي ونطق بحكم خلي زوجتي وبنتي جريوا عليا وبدؤا يصرخوا
الفصل الرابع 
في ساحة المحكمه كنت داخل بين قضبان من الحديد ومنتظر حكم القاضي بس كنت حاسس وقتها ان بالي وقلبي مرتاحين اخدت حق بناتي الثلاثه ومابقاش عندي اي اهميه اعيش او اموت بقي
دخل القاضي وطلب المحاميين اللي هيدافعوا عني واللي ضددي كانوا بيدافعوا وبيحاولوا يخرجوني بأي طريقه
كانت بنتي الرابعه ماانا عندي اربع بنات بنتي الكبيره ودي متزوجه وذكرتها في الاول 
كانت بنتي وزوجتي بيبصوا ليا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات