قصة ام مستهترة
مش المفروض انك مسافره مع حازم
_متجيبش سيرة البنى ادم دا انا سيبته انا يكرهه
_لى بس كدا مش انتو كنتو بتحبوا بعض
بصتله بنظره انكسار
_تفتكر انى حبيت حد غيرك!
_اي اللي انتى بتقوليه دا ازاي انتى كنتي مع حازم طول الوقت وكنتو بتحبو بعض
_احكيلك ولا تزعلش
_احكي
_زمان لما كنا مع بعض انا وحازم كنا صحاب عادي وهوا مكنش بيحبنى ولا انا حبيته هوا كان بيحب ريهام مراتك ولما انت اتجوزتها هوا كان عارف انى بحبك بس انا عمري مبينت دا لانى كنت بشوف تعلقك بريهام وحبك ليها واللي زاد انكو اعلنتوا جوازكوا بسرعه وبعدين حازم جالى وضحك عليا ووهمني بالحب وطلع دا علشان يسافر معايا وانا كنت طالعه من صدممه وخلاص لقيت الشخص اللي هيعوضني عن اللى فات...وياريتنى معملت كدا لقيت شخص تانى متوحش ضړب واهانه وذل وكل حاجه ويعرف ستات ويتاجر في المخډرات وكل حاجه لقيتها معاه وبقيت اقرف منو ومن لمسته وبكرهه وحاليا اتطلقت منو بعد معرفت انو راجع مصر علشان.....
_علشان ينتقم منك
_منى انا لي
_كنت دائما بجيب سيرتك وكان دائما عاوز ينتقم منك علشان انت اللي مكوش على كلو معاك ريهام حبيبته ومراتو بتحبك..
_وانا مالى بكل دا
_حازم رجع مصر من حوالى ٦اشهر بعد مطلقنى على طول وانا رجعت مصر علشان مليش حد حتى عمتو ماټت وعرفت بعدها انو اتلم على بت كدا معرفش اسمها وكمان بيعمل معاها علاقه وبتساعده في الاڼتقام منك
_حازم كان دائما بيجيب سيرة الاڼتقام فانا دائما كنت براقبوا ودورت عليك كتير علشان اقولك بس للاسف معرفتش مكانك ولسه شايفاك صدفه دلوقتي والحمد لله انى قابلتك.
_يعنى ممكن حازم يكون هوا اللي خطڤ يحيي ابني
_اي انت ابنك مخطۏف مش معقول تكون دي خطه حازم انو يخطف ابنك وينتقم فيه
_مش بعيد بس ازاي حازم يعمل كدا وهوا صديق عمري انا كنا واكلين شاربين نايمين مع بعض امى كانت أمه وأمه امي معقول نسي كل دا علشان اڼتقام وانا مليش اي يد فيه
_طيب اهدي يا ريم وتعالى اوصلك بيتك
_ماشي
ركبت ريم العربيه مع عمر وكان عمر مشتتا معقول كل اللي بيحصله دا ومعقول يكون القدر وصله ريم علشان يعرف حقيقه اللي حواليه ويا تري فعلا ريم بتحبه ولا بتضحك عليه زيهم مهو الوشوش بقت خداعه بقاش عارف مين معاه ومين ضده وخائڤ كمان ليكون اتخدع في وش البراءه اللي عملاه نور...
_على اي بس انتى ادعيلي الاقي ابنى لانى بجد تعبان بفراقه ولو عرفتي اي حاجه قوليلي
_حاضر يا عمر متقلقش انا هحاول اوصل لاي حاجه ربنا يعترك فيه...
نزلت ريم وطلع عمر على البيت كانت الساعه ٣الفجر طلع الشقه ودخل كانت والدته قاعده لسه بتصلي ولما شافته أنهت صلاتها وقامت..
_وصلت لحاجه يا ابنى لقيت يحيي
_ان شاء الله يا ابني ربنا يرجعه بس مين اللي يعمل كدا ومين ليه مصلحه
_الله أعلم يا امى معلش انا تعبان دلوقتي هدخل اريح شويه علشان اليوم بكرا طويل....
دخل عمر الغرفه..
انا تعبت كل يوم الغاز وكل يوم تعب انا مش عارف مين معايا ومين ضدي وحازم هيستفاد اي من كل دا ولو مش هوا غيره هيستفاد اي انا عمري ماذيت حد ولا جيت على حد هم لى بيعملوا فيا كدا وريم اللي ظهرت دي ونور اللي مش عارفلها قافيه وغيرهم انا بقتش عارف مين معايا ومين ضدي وريهام نفسها شاكك فيها...
في الوقت دا الفجر أذن وكأنها إشارة أن فرج الله قريب...
الله اكبر الله اكبر
الله اكبر. الله اكبر
ظل يردد مع الاذان وقام يتوضأ وبدأ في الصلاه واخذ يدعو الله...
وكذالك في الخارج فعلت الام ففرج الله قريب باللجوء اليه فالله لم يخذل أحدا مهما كان...
في صباح يوم جديد استيقظ عمر
نزل وذهب الي البنك وسحب المال المطلوب...
قبل الميعاد بخمس دقائق جاء إليه العنوان وكذالك نفس الرساله بعثت لريهام فاستعدت هى
أيضا للذهاب إلى المكان..
وصل كل من عمر وريهام في المكان في نفس اللحظه
نزل عمر وراي ريهام
_كنت حاسس ان انتى اللي هتعملى كدا مش عارف لي
_انا برضو اللي عملت كدا ولا انت علشان تلبسهالى وتاخده انت
_عملتى دا كلو علشان خمسه مليون مكنتي تقوليلي وانا اديهملك مكنتش أتصور انك بالقذاره دي
_انت بتقول اي انا جايه علشان ابنى مخطۏف والخاطف كلمني امبارح وقالي اجى هنا
_كدابه انا مش هصدقك تاني اتفضلي مش انتى عوزا الفلوس مقابل روح ابنك خدي الفلوس وهاتى ابنى بقى
_انا مش عوزا حاجه انت مچنون والله مش انا اللي عملت كدا
_امال مين