عوده حبي الرائع
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية عودة حبي الضائع (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الكاتبه اسراء ابراهيم
قدامِك خمس دقايق تكوني غيرتي هدومك والا انتي عارفة انا ممكن اعمل ايه !
قالها فارس بحد*ة وهو واقف قدام حنين اللي واقفة بفستان فرحها بس كانت بتبكي ومش قادرة تتكلم او خايفة تتكلم،، خرج فارس بعد ما قال كلامه وهي قعدت عالارض بانھيار وبقت ټعيط علي حظها الوحش اللي خلاها توافق تتجوز فارس ابن عمتها وده بعد ما ابوها صمم انها تتجوزه لانه غني وهد*دها بطلاق امها لو فضلت مصممة علي رفضها،، وحتي مسمعش لاعتراضها وانها بتحب ادم جارهم اللي في الجيش ومستنياه ينزل ويتجوزو،،بس رغم ان ابوها عارف ده بس صمم وقرر موافقتها من نفسه،، قامت بسرعة وهي بتمسح دموعها وخدت هدومها ودخلت تغير قبل ما فارس يدخل وينفذ تهد*يده ليها،، وشوية وخرجت بس وقفت مكانها بصد@مة وهي شايفاه قاعد عالسرير مستنيها واول ما شافها ابتسم بسخرية وهو بيقولها:
ايه اتخضيتي يا حلوة،،مش مصدقة انك اتجوزتيني مش كدة،، عارفة يا حنين،،انا كان ممكن اكبر دماغي ومتجوزكيش بس انتي لما رفضيني خلتيني بقي اعند معاكي،،اصل انا مفيش واحدة ترفضني
بصتله حنين بقر*ف وفارس وقتها قام وقرب منها وقالها بتوهان:
تعالي بقي يا حبيبتي عشان عايز اقولك علي حاجة مهمة
مشيت حنين معاه بس كأنها جسم من غير روح وكل تفكيرها في ادم حب
عمرها اللي خلاص بقي مستحيل بالنسبالها
بعد خمس سنين من الاحداث اللي حصلت كانت قاعدة حنين في بيت ابوها وهي لابسة اسود وسرحانة،، وعلي رجليها نايمه بنتها رقية،، كانت باصة في وشها وهي بتفكر في حياتها واللي جاي لحد ما انتبهت لصوت صابرين امها وهي بتقولها بحزن:
هتعملي ايه يا حنين،، عِدتك وخلاص خلصت يا بنتي وبقيتي حرة اخيرا،،
مسحت حنين دمعتها بايديها وردت بمرارة وهي بتنيم بنتها عالكنبة:
وبعد ما بقيت حرة يا ماما،،تفتكري في حاجة هترجع زي الاول،،خلاص حياتي انتهت من زمان،،من يوم ما اتجوزت فارس الله يرحمه بقي ويسامحه
ردت صابرين بحد*ة وهي بتشاور بايديها للسمھا:
ده الله لا يرحمه البعيد،،منه لله،، ربنا ينتقم منه علي اللي عمله فيكي وكان موريهولك وبعدين تعالي هنا،،انتي لسة صغيرة اوعي تقولي كدة،،اشتغلي واخرجي يا حبيبتي وابدئي من جديد
اتنهدت حنين بحيرة وردت علي امها بيأس:
حاضر يا ماما،،ان شاء الله
كانت خارجة تاني يوم حنين من العمارة ورايحة تدور علي شغل واول ما خرجت من باب العمارة اتفاجأت بادم وهو خارج من العمارة اللي قصادها لانهم جيران،، فضلو يبصو لبعض شوية بنظرات معظمها شوق من ناحية حنين لكنها غضپ من ناحية ادم اللي سابها ومشي قبل ما هي تخطي خطوة ناحيته وكانت متابعاه حنين بقلب مكسو*ر وكملت مشي وهي سامعة تلقيح الناس عليها وانها اتجوزت من الغني وسابت خطيبها ادم عشان الفلوس واهي دلوقتي بعد ما م١ت رجعت بعيل من غير الفلوس وان دي اخرة