انا مروة ٢٧ سنة متجوزة من حسام ٣٥ سنة
قلتها انتي اكيد مجنونة ازاي وهو شافك انتي قالتي ياهبلة هو لحق يشوفني اصلا ولا يتأكد مني ده يدوب شافني مرة وحده لمده اقل من لحظه كان بيرن جرس الباب طلعت فتحتله دخل غرفه اخوكي بس ولا كلمني ولا كلمته ولا لحق حتي يأكد فيا
استني استني يابابا يابابا وفجاءة تنادي علي بابا تعال تعال بسرعه ايه رايك ياسيدي بما انك شايفه عريس لقطة ان مروة موافقه هي عليه وانا اقؤلها بس يامجنونه ايه الا بتقؤليه ده
وراح بابا خارج
المهم انا خلاص بدأت اتأقلم علي كلام بابا ليا وعشن يحس انه مرتاح قؤلت لبابا تاني يوم علي طول يا بابا انا موافقه
وعدي يومين كمان وبابا اتصل بحسام وقاله ابسط ياعم العروسه موافقة شوف بقا هتعمل انت ايه وعرفني
رد حسام بجد ياعمي فرحتني طيب ايه رايك يوم الجمعة الجايه الا بعد بكرة علي معادنا نجي نقرأ الفاتحه واجيب اهلي
بابا قاله مفيش مشكله اتفقنا وقفل معاه
وصلنا الجزء الأول لحد ما جة معاد الخطوبة ونفس اليوم الا جي فيه حسام يقرأ الفاتحة مع بابا وجايب اهلة معاة
وفجاءة الباب يخبط واذا هو حسام وأهله وصلو وانا كنت خلاص هيغم عليا لما اختي دخلت عندي تقؤلي قومي البسي يا ميرو العريس وصل
يلا عشن نخدم عليهم مع بعض وقعدت تقؤيني بالكلام وتقؤلي بقؤالك ايه عادي يعني كل شئ بيكون نصيب في الحجات دي قؤمي واذا رفض في داهية
يلا يا بت قؤمي اظبطي نفسك كدا وتعالي
عقبال ما لبست وبدأت اجهز عصائر وحلويات كانو متفقين علي كل حاجة وقراؤ الفاتحة كمان بدون حتي ما ادخل عليهم كانت اختي الا بتقدم ليهم العصير