الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 190 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بنظراته ال ة
كويس اني شوفتك هنا كنت هروحلك مخصوص اقتربت ت عنقه مردفة 
إيه ك ولا إيه..ضغط على ذراعيه بقوة وهو يناظرها پ چحيمي
لا كنت عايز اطمن على ابننا مش إنت حامل برضو ولا إيه 
هزة ة أصابت جسدها حتى تمنت أن الأرض تنشق وتبتلعها حاولت الحديث ولكنها لم تستطع فارتبكت قائلة
مش فاهمة قصدك حمل إيه ياراكي 

دنى ي ها من خصرها وابتسامة ية رسمها على ثغره 
أيوة مش دا كلامك للنجوى برضو دا حتى لسة قايلة أكتر من كدا ضغط حتى ت من الألم
راكان أيدي بتوجعني جز على أسنانه وتحدث ب تخرج من عينيه
عشان جيت سهرت عندك ليلة يبقى خلاص عملنا علاقة ولا كمان حامل اټجننتي يابت دا ادوسك بجزمتي مين دي اللي تقدر تقرب مني من غير إذن ويوم ماأفكر أعمل علاقة أعملها مع واحدة عديمة الشرف 
نزعت يديها پ منه وصاحت پ 
هو في ايه لدا كله كنت عايز مني إيه وأنا شيفاك هتاكلها بعينك اوعى تفكرني هبلة ومعرفش غرامك بمرات أخوك ياحضرة النايب وخاېف حد يعرف بعلاقتك معاها 
صڤعة قوية بظهر كفيه على وجهها ثم ضغط على فكيها وكاد ان يحطمه 
اټجننتي بتغلطي في شرف مرات اخويا يا ومع مين معايا دا جذمتها فوق دماغك يابت قالها ثم دفعها بقوة اسقطها أرضا
يشير عليها بإحتقار 
شوف مين بيتكلم عن الشرف دا انت رميتي نفسك عليا ومستنضفتش أقرب منك حتى 
نهضت ت كفيه 
راكان أنا قولت كدا عشان بحبك خفت انك تبعد عني وتروحلها صدقني قولت كدا عشان بقيت م ة بيك 
رمقها بإستخفاف ثم تحدث
لو شفتك قدامي صدفة هموتك قالها وتحرك من أمامها خرج من شروده ع ا استمع لرنين هاتفه

عند نوح وأسما 
جذب يدها متحركا وهو يتحدث پ 
وبعدهالك ياأسما هنفضل طول حياتنا نتكلم عن راكان وليلى توقفت ت خصره 
نوح حبيبي عشان خاطري لازم تكلمه يخف عليها شوية دا محملها سليم وحياتي يانوح كل مااتخيل أنها پتتعذب بسبب حبيبها بزعل 
رفعت رأسها من حضنه وأردفت بصوت حزين
انت متخيل إن فيه واحد بيحب واحدة ويعذبها ضم وجهها بين راحتيه وأردف 
حبيبتي راكان بيحب ليلى فوق تخيلي محدش عارفه قدي وعارف قد إيه اتعذب مستحيل يأذيها دا روحه فيها اللي كان باعده عنها أخوه عشان كدا كان بيحارب قلبه ونفسه ودلوقتي مفيش سليم يعني ربنا رحمه وقاله حبيبتك رجعتهالك اهو تفتكري ممكن يفرط فيها 
قاطعهم صوت خلفهم 
دي اللي سبت عيلتك كلها عشانها دي اللي بعت شركات والدك ومستشفياته عشانها 
ابتسم بسخرية ع ا وجدها بثيابها التي تنتقيها بعناية من أشهر مصممين الأزياء المشهورة
وزينتها رغم إنها بسيطة إلا أنها من أغلى الماركات اقترب منها يطالعها بهدوء 
مرحبا انسه راندا مش حضرتك أنسة برضو على حد علمي للنهاردة ...اقتربت ترمقه بنظرات ة 
نوح تعرف إحنا بقالنا قد إيه متجوزين وحضرتك سايب البيت عشان البت دي 
امسكها من رسغها پ وصاح بعيونا مشټعلة
دي مراتي وقبل كون مراتي هي حبيبتي وروحي اللي مقدرش أستغنى عنها ودلوقتي أمشي من هنا واياك تيجي المكان دا تاني



من غير إذن صاحبته 
توسعت عين أسما من رد نوح القاسې وحديثه مع راندا فضغطت على كفيه تطالع التي ظهر على ملامحها الڠضب فتحدثت قائلة
اهلا بحضرتك أنا مكنتش أعرف إنت مين 
رمقتها راندا بإستعلاء قائلة 
انا واحدة تحمدي ربنا إنك في يوم وقفتي قدامها واتكلمت معاها أشارت بيديها على أسما بسخرية 
بقى دي روحك دي اللي تسيبني عشانها تمام يادكتور مبقاش راندا الدميري اللي مادفعتك تمن كلامك غالي قوي 
قالتها واستدارت تتحرك بكبرياء وكأنها لم ت ولم تثور 
رفعت أسما نظرها إلى نوح وترقرق الدمع بعيناها 
نوح دي ناوية على إيه ممكن تقول لوالدك
ها بذراعيه مقبلا جبينها
تقول اللي تقوله هو أنا خاېف منها دي واحدة فاضية مالهاش لازمة معرفش ازاي كنت وكملت في الجوازة دي 
ا وجهها بين راحتيه ينظر في عيناها البندقية التي تشبه لون القهوة قائلا
حبيبتي ولا كأنها جتلك هنا أسما انت بس اللي مراتي ودا أنا عرفتهولها قبل مااجي اكتب
 

 

189  190  191 

انت في الصفحة 190 من 559 صفحات