ليلي وسليم
لدقائق فقط
إبتسامة على وجهه قاطعه دلوف العاملة بعد الطرق على باب المكتب
نورسين هانم برة ياباشا وعايزة تقابل حضرتك
مسح على وجهه پ ثم تحدث
خليها تدخل ياهدى واطلعي للمدام قوليلها نزلش غير لما اطلع
دلفت نورسين بخطواتها المتمايلة
عامل ايه حبيبي بابا معايا برة عند جدو جه يتفق بشغل فقولت اجي أشوفك ني
باباكي انت شغال مع جدي ليه يعني مش صفوا الشراكة...اقتربت تجلس أمامه على سطح المكتب وهي تحرك ساقيها العاړية ثم نزلت بجسدها حتى ظهر ها أمامه بوضوح
وتحدثت بصوتها الأنثوي الناعم
معرفش هو قالي هيشاركه فأنا فرحت عشان هشوفك أكتر من كدا
رفع حاجبه بسخرية قائلا
ليه هو إحنا هنتقابل في الشغل انت عارفة شغلي مش مع جدي
مايمكن إنت كمان تشارك بابي ازاح كفيها قائلا
جاية ليه مش قولت متجيش من غير ماأعرف
نزلت من فوق المكتب ودنت منه
دي ريحة واحدة ست إيه ياراكي مش قولت بطلت حركات السهر دي
دفعها بعيدا عنه تسمرت تنظر إليه
فيه إيه دا عشان قولت ريحتك حريمي اوعى ليكون عيشت لحظاتك مع اللي ت أخوك
هو فيه حد ينسى برضو مين السبب في تعاسة قلبي وۏجعي على أخويا
جلست أمامه مرة أخرى
عرفت انك كتبت كتابك النهاردة إيه ناوي تعلن عن جوازنا إمتى عملت زي ماقولتلي وعرفتها أننا انفصلنا
ڼصب قامته القوية بتكبر وتحرك للأريكة
يجلس عليها ثم قام بإشعال تبغه ينفثه و ه تحترق كتبغه
اتجهت تجلس بجواره تضع رأسها ب ه
راكان إنت ني من وقت الولادة قبلناش ولا مرة وقولت هتنتقم من مرات اخوك عشان تتنازل عن الولد بس انت بتوحشني بجد
رفع كفيها يلامس وجهها
حبيبتي اصبري شوية لسة النهاردة كاتب كتابنا ماهو مش معقول هطلب منها تتنازل دلوقتي
معرفش كان ليه الجواز اصلا وانت قادر تاخده بالڠصب توقف بمحاذتها
إنت اټجننت إنت ناسية اني رجل قانون مقدرش اخد حاجة بالڠصب كان لازم أعمل كدا عشان تتنازل بعد ماأعيشها في چحيم عمرها ماشفته
بالخارج كانت تقف على أعتاب الغرفة تستمع إليهما بعدما صعدت العاملة قبل قليل
مدام الباشا بيقولك اجهزي ومتنزليش غير لما يطلع لعندك
قطبت جبينها
هيطلع لعندي ليه إحنا خارجين رفعت نظرها للعاملة
هو في اوضة المكتب ولا راح لماما زينب
لا يامدام هو مع نورسين هانم في المكتب
صاعقة أصابت جسدها حتى شعرت بعدما قدرتها على الحركة فجلست مكانها لعدة لحظات ثم نهضت متجهة إلى الأسفل
توقفت تستمع إليهما بانين قلبها مشطورترنح جسدها خطوة للخلف بأعين مغمضة وشفتين فاغرتين مصعوقة وكأن مااستمعت إليه ارتطم بجسدها حجرا ثقيلا حتى أصاب قلبها مباشرة فأدماه فإذا به ې وللحظة توقف الزمن وتمنت ال في تلك اللحظة
بأنفاسا مرتجفة وعينان محجرتين بالدموع هرولت لغرفتها وتحدثت للمربية
ه ج مع بعض مشوار يانورة فيك تروحي الليلة انا ههتم بأمير
جهزت حقيبته سريعا وخرجت بروح محترقة وقلبا ېتمزق ألما تقاوم رغبة بصرخات عاتية من أعماق روحها الذي أ ها عاشق قلبها
تحركت من الباب الخلفي للقصر في غفلة عن أمنه الذي ركز إهتمامه على بوابته الرئيسية
أوقفت سيارة أجرة وترجلتها سريعا وهي تكاد تلتقط أنفاسها طفلها پبكاء شق الصدور وانسدلت عبراتها الغزيرة على وجنتيها
حبيبي اهدى هنروح عند جدو اهو احسنلك من بيت الأفاعي السامة دا
بعد قليل صعد راكان لغرفته وتجهز متجها إليها
دلف يبحث عنها ولكنها لم تكن موجودة اتجه لغرفة اخته ثم لغرفة والدته بحث بكافة القصر مع العاملات . .أسرعت سيلين إليه
ليلى مش موجودة نظر حوله وتسائل
يعني إيه مش موجودة ياسيلين شوفيها عند البيسين كدا
صاح بصوت صاخب على العاملة
مدام ليلى راحت فين
معرفش هي قالت هتخرج مشوار مع أمير وحتى خلت المربية تروح
دنى منها يسحبها پ
ايوة مشوار فين وإزاي ومفيش حد دخل ولا خرج من البوابة.. بكت العاملة