عشق القاسم
الأرض حقا يأخذ نفسا عميقا بسعادة لا يصدق انه حقا يعيش تلك السعادة. تغيرت حياته كليا منذ ظهور هذه الصغيره... يالله كم يعشقها. اصبح يعد الايام والشهور الى ان تصبح
زوجته.. هو حقا من اكثر الرجال حظا بصغيرته المثيره والخجوله فى ان واحد.
دلف الى مكتبه مهديا منى ابتسامة جعلتها تصاب بالجنون هل يبتسم لها.. لاتعلم انه تأثير صغيرته عليه وأنه اهدى هذه الابتسامة لكل من قابله فى طريقه وجميعهم ايضا أصيبوا بسكته قلبيه لا يعون ان قاسم مهران يبتسم لهم.
قاسم بسعادة عاشق. الحمد لله انا كويس جدا جدا. صرت على اسنانها پغضب لكن ابتسمت من جديد قائلهيارب دايما.. انا احب دايما اشوفك مبسوط وسعيد. احمم.. خلينا فى شغلنا.
دنيامشروع قرية مرسى علم واقف فى شوية مشاكل هناك وحصل خلاف كبير وده خسرنا كتير فى 3ايام بس لازم نسافر هناك بكره بسرعة.
قاسم سفر... وبكره.... لا مش هقدر.. سافرى انتى.
دنيا برفعة حاجب وبعض الضيق مش هتقدر ليه يعنى.
قاسم مفكرا بجودىدى حاجه تخصني يادنيا مش مسموح لحد يسأل اصلا.
قاسم مجبرا خلاص خلاص اوكى...
دنيا بانتصار اوكى.. كده تمام.. نتقابل هناك بكره.
فى المدرسه الكندية وقف يامن بعد انتهاء اليوم الدراسي منتظرا خروج جودى للصعود للباص فهو لم يستطيع الانفراد بها او التحدث معها.
كانت تخرج مسرعه فقد قررت الاعتراف له بحبها اليوم فهو حقا يستحق تعلم انه ينتظر اعترافها بصبر وحب. لكنها تريد تغيير ثيابها. فكرت كثيرا لا يليق ابدا ان تعترف بحبها له بيونى فورم المدرسه لا لا يصح فهو رجل رأى الكثير من النساء وبالتأكيد يرتدون من اشهر الماركات.. لا لا جودى يجيب عليكى تغيير هذه الثياب.. كونى أنثى تليق به.
يامنجودى استنى.
جودى ياستعجاليامن ازيك
يامنعايز اتكلم معاكي في موضوع.
جودىطب بص نخليها بكره.. عندى مشوار مهم جدا مصيرى النهاردة.
يامن بضيق رايحه لقاسم مهران.
جودى اها بس عندى مشوار مهم قبله.
يامن طب حتى نتكلم فى الباص.
يامن ليه.
جودى هياخرنى على مايلف على بيت كل حد فينا. اوكى... يالا باى. وذهبت مسرعه استوقفت تاكسى ذهب بها سريعا بينما وقف يامن يتتبع اثرها پغضب وهو عازم على الدفاع باستماته عن حب طفولته الذى انتزعه بلحظه ذلك الرجل الثلاثينى. الا يستحى على عمره.
وصلت جودى الى منزلها وصعدت سريعا. قلبت غرفتها راس على عقب حائرة ماذا ترتدى. جربت العديد من الملابس. هذا لالاهذا.. اكيد لا جودى هذا.. ياللهى ماذا ارتدى... بعد مده ليست بالقليله كانت قد تجهزت ونظرت على هيئتها بالمرأة وهى ترتدى تيشرت من النبيذ وجيب جلد سوداء تتعدى ركبتيها وحذاء اسود بعنق بعض الشئ وجعلت شعرها البنى على هيئة الكيرلى ووضعت ميكاب يناسب ماترتدى. وخرجت سريعا تعلم أنها قد تاخرت بعض الشئ وهو غاضب الان لكن لابأس ستصالحه بالتأكيد وسيعفوا عنها فهى تعلمه حنون جدا.
اما فى شركه قاسم مهران فكان يقف في مكتبه على غير هدى يزرع الغرفه ذهابا وإيابا قلبه يتأكله عليها. لقد تأخرت كثيرا عن معاد وصولها... اين ذهبت لما لا تجيب على هاتفها. اتصل بالمدرسه واخبروه انها لم تصعد للباص وقالت انها ستذهب بسياره اجرى مما زاد قلقه اضعاف عليها.. استدعى مها پغضب وقلق وهاهى تقف الان امام ذلك العاشق الغاضب جدا.
قاسم بصړاخ يعنى ايه.. يعنى ايه ماتعرفيش هى فين.. مش بنت خالتك دى.
مها پخوف من هيئته التى تحولت تماما عن الصباحيا. يا فندم هى مش بتروح فى حته.. وكلمتها كتير مش بترد.
فى الخارج كان أحد العاملين يتحدث مع زميله قائلا هو ماله قلب فجاءه كجه.
عاملانا عارف ماكان طاير من الفرحه الصبح.
عاملاكيد البنوته الى خطبها السبب.
عاملانا
شغال معاه من 7سنين عمرى ماشفته كدا ابدا. قطع حديثهم مرور جودى بجانبهم وهى فى قمة الاناقه والجمال وانظار الجميع مصوبه اليها بإعجاب بالغ. تخطت منى السكرتيره تاركه اياها تزفر بحنق وتوعد.
بالداخل كان قاسم مازا يستجوب مها المسكينه التى لا حول لها ولا قوه ولا تعلم أين جودى ولكنه ايضا
ليس بيده حيله