لعلي القادم خير
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
انا سهى كنت اعيش مع والدى واخوتى وكنت انا اصغرهم وكان والدى مشغول فى عمله وكان يبذل كل وقته وجهده ليقدر على سداد التزماتنا واحتياجتنا فكان مشغول دائما عننا واخوتى كل منهم مشغول فى حياته الشخصيه وانا كنت اعود من المعهد انهى مذاكرتى واظل طوال اليوم فى ملل لا جديد فى حياتى وكان اصحابى لهم قصص حب مع زملائهم يحكوها لى ويتباهوا بينهم وبين بعضهم بها ويحكون خرجوتهم معهم وكل مواقفهم وكنت انا فى بادئ الامر انظر لهم باحتقار وان ده غلط وعيب ولكن فى يوم من الايام وكنت اوبخ احد صديقاتى لكثرة مصاحبتها للشباب فقالت لى اكمنك مش حلوه زى ومحدش ساال فيكى فكادنى الامر وقولت لها انا واثقه فى نفسى ولو عاوزه اصاحب دا شئ مفيش اسهل منه فقالت لى ترهنينى امام صديقاتى فاخذنى كبريائى وقولت لها ارهنك فكان هناك شاب معروف بيننا بانه مقطع السمكه وديلها زى ما بيقوله ومبيعرفش الا احلى البنات وكانوا البنات بيتسبقوا على جذب انتباه فهو من عائله غنيه ومرفه وكان دلوع امه زى ما بيقولوا وفعلا بدء الرهان انى اصحبه واخليه يصرف عليا من هدايا وخروجات وبدء الامر معى كلعبه واثبات لنفسى قبل اصدقائي انى اقدر اعمل اللى انا عيزاه وانى مرغوبه زى زى اجمل بنت وفعلا تغيرت حياتى فبدات اعرف عنه كل شئ كل مايحبه ويكره وصاحبت الكثير من البنات التى كان يعرفهم حتى فعلا تعرفت عليه من خلال احد البنات واصبحت البس كل ما عرفت انه يحبه واتكلم فيما يروق له وظللت اتقرب منه شئ فشئ حتى بداء ينجذب اللى واصبحت اتساهل معه بعض الشئ ثم ابعده واتركه واذهب وظللت ارخى واشد حتى وقع فى حبى فعلا واحببته انا ايضا ونسيت امرى مع اصدقائى وقولت لهم انى خسړت الرهن فكان صعب على انه احبنى وان يحس ان الامر كان فى بادئ الامر رهان وتركته وانقطعت فترة عن المعهد حتى ينشغل بغيرى وينسى وانسى الامر ولكن بعد مرور الوقت جاء وقت