رواية شد عصب سعاد محمد سلامه
يزيد عليها الضغط بتفقد الوعي.
إستغرب جواد قول بليغ بذهول .
مساء
بمنزل صلاح
غرفة جاويد
مازالت سلوان تشعر بالڠضب بسبب الجدال الذى إحتد بينهم بليلة أمس وتحاول تجنب جاويدحتى أنها رأته يدخل الى الغرفه وإدعت الإنشغال بضب بعض الملابس بالخزانهلكن جاويد إقترب منهابينما
حادت بجسدها بعيدا عن جاويد لكن إقترب جاويد منها بقصد وأمسك إحدى يديها ووضع بها تلك العلبه المخمليه.
جايبلى هديه بمناسبة أيه عيد ميلادى لسه عليه بدري كمان مفيش أى مناسبات قريبه.
إبتسم جاويد ووضع يده حول خصرها قائلا
بس دى مش هديه إفتحي العلبه وشوفى فيها أيه.
زفرت نفسها بتهكم ثم فتحت العلبه على إعتقاد منها أنها ربما فارغه لكن شعرت بفرحه عارمه وحزن فى نفس الوقت لكن تفوقت الفرحه وتدمعت عينيها لا تعلم السبب أحزن أم فرح لكن نظرت لوجه جاويد وهى ترفع ذالك السلسال من العلبه تنظر له بشجن كأنه كنز غالي إفتقدته وعاد إليها قائله.
شعر جاويد بغصه من تلك الدموع المتلآلآه بعيني سلوان لكن زالت تلك الغصه حين شعر بيدي سلوان بتلقائيه بلا إنتباه منها عاد برأسه للخلف رأى خجل سلوان التى سرعان ما أنتبهت وسحبت يديها من حول عنقه تخفض وجها بحياء تنظر للسلسال الذى بيدها ...صعب أتحملهم.
سلوان
شدعصب
بمنزل القدوسي
ماما واجفه إكده ليه
وضعت صفيه يدها على فاه مسك وجذبتها بعيد قليلا عن الغرفهرفعت يدها عن فاههاتسألت مسك بإستعلام
فى أيه يا ماما.
مفيشقلبي حاسس إن محمود والراجل الخرفان ده فى بيناتهم سربس على رأي المثل مفيش سر بيستخبي بيطلع شئ من تحت الأرض يفتشه
قلبيحاسس أن همسهم ده عن المخسوفه سلوان اللى من كانت دخلتها للدار جايبه الشؤم امعاهارچلى بسببها زى ما
تكون مش عاوزه تطيب ومع الوجت بتوجعني أكتروالأدهى كمان بسببها دخل چدك تاني دار الأشرف بعد أكتر من تلاتين سنه كآنه كان محرم على نفسه دخولها..رغم انه كان أعز أصدقاء أبوي الله يرحمه بس النسب وطفشان مسك اللى كانت عاشجه غريب وفضلته على ولد الأشرفبالك انا عيندي يقين إن جاويد إتجوز من مجصوفة الرجبه سلوان كيد ورد سلف على عملته مسك القدوسي زمانبس الرد جه فيك وفضل الغريبه عليك عشان يبجي رد السلفبس متوكده أن جاويد قريبا هيعاود ندمان إنه چرح جلبك .
ياريت يا ماما يحصل ده بسرعه لآنى مع الوقت بحس باليأس فى إن جاويد يرجع ويفوق من سحر الغبيه سلوان ويشوفها على حقيقتها ويعرف إنها مكنتش مناسبه له.
قبل أن تأمن صفيه على حديثها إقترب من مكان وقوفهن أمجد سألا
واقفين إكده ليه.
ردت صفيه
ولا حاجه انا كنت بجول ل مسك تروح تنادم على أبوك وچدك وتجول لهم الوكل جهز عالسفره.
حضرتك بينك وبين المندرة كم خطوة.
رمقته صفية ب إدعاء قائله
رجلي بتنقح عليا لما بمشي عليها كتير.
إستغرب أمجد وقال ببساطه
المفروض تروحي لدكتور يشوف سبب دى بجالها أكتر من شهروكنت بتجول إنها هطيب بالمرهم بس واضح إكده ان المرهم مش چايب نتيجه.
تنرفزت صفية قائله
لاه المرهم بيسكن الآلم وبكره يچيب نتيچه هو مفعوله بطئ شويه وبلاه حديت فارغ روح إنت جول لأبوك وجدك ان الوكل جهز وهسبق انا ومسك عالسفره بس ياريت تجول لهم بلاه لكع أنا جعانه وعلى لحم بطني من الفطور.
تسأل أمجد
وليه متغدتيش يا ماما.
ردت صفيه بنزك
مكنش حد فى الدار ونفسى إنسدت ان أكل لوحدي وبلاه حديت كتير يلا يا مسك خليني أتسند عليك لحد السفره.
بعد دقائق
على طاولة السفرهنظر محمود ل أمجد سألا
جولي يا أمجد إتحدد ميعاد سفرك للبعثه ولا لسه.
تنهد أمجد قائلا
إتحدد خلاص يا بابا خلال شهر ونص شهرين بالكتير.
إستغرب محمود سألا
غريبه مش من كام يوم كنت بتجول السفر خلال شهر....أيه سبب التأجيل.
رد أمجد ببساطه
التأجيل بسبب زيادة مده البعثهبدل ما كانت هتبجي ست شهور بجت سنه كامله.
نظرت له صفيه بخضه قائله
سنه كامله هتحمل غيابك فيهالاه بلاها البعثه دييعنى هتزودك فى أيهمش كنت بتجول هتعمل مشتل فى أرض