الخميس 21 نوفمبر 2024

اكون مع من

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انا خالد شاب سنى فى بداية حكايتى 19عام وسيم وقوى البنيه ولكنى لا املك من الدنيا شئ لا عائله ولا مال ولا عمل ولا تعليم كنت اعيش فى بداية عمرى مع والدى الرجل الذى كان يبلغ من العمرالخمسه والخمسين عام عندما تزوج امى الزوجه الثانيه رغم فقره وتوفت امى وهى تلدنى وتركتنى مع والدى الذى توفى منذ ثلاث سنين وتركنى دون اي شئ اسعى به فى هذه الدنيا و كانت الدنيا فى عينى دار عڈاب لا اعلم كيف اسير فيها وكيف ابتدى لاعيش بها حياه كريمه دون جوع وتعرى والم فكنت اتنقل من مدينه لمدينه لاجد بداية طريقى ولو عمل باجر قليل يعيننى على هذه الحياه وظلت الحياه تفعل فى ما تريد وانا لا حول لى ولا قوه حتى تعرفت على شباب يعملوا فى بيع اشياء للسياح فى مكان سياحى وقالوا لى ايه رايك تشتغل معانا هنديك شويه بضاعه وتلف بيهم على السياح واللى هتبيعه هنديك ربع ربحه وانت ومجهودك فقولت لهم بس انا مابعرفش اتحدث لغتهم فقالوا كل شئ هيجى مع الوقت احنا هنعرفك كام كلمه تعرض بيها الحاجه وشويه شويه هتلاقى نفسك بتتكلم كويس معاهم وانت شكلك نبيه وذكى المهم قولت وماله هو انا قدامى حاجه تانيه وفعلا ابتدت حياتى من هنا فقمت بتعلم كيفية التحدث معهم ومع مرور الوقت وكتر لفى وعملى معاهم بقيت اتحدث اكتر من لغه وبعد ان استقريت فى عملى واصبح دخلى يوفر لى حياه مستقره قررت ان اطور من نفسى فكنت كلما كان ياتى جروب سياحى ومعه مرشد فكنت اركز كثيرا مع المرشد واسمع منه المعلومات التى يخبرها للسياح وكيفية التحدث معهم ومن كتر ما كنت بقف معاهم تعلمت الكثير والكثير عن معظم الاماكن وتاريخها وما تشتهر به وبحثت عن من يعلمنى القراءه والكتابه وفعلا تعلمت القراءه والكتابه سريعا ولكن دون شهادات وكنت معظم فراغى اقرأ الكثير فكان من يتحدث معى يظن انى شخص مثقف ومعى شهاده وجربت ان اتعامل مع بعص السياح

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الذين يأتون دون مرشد واعرض عليهم ان اتكفل ببرنامج رحلهتم باى اجر هم يعرضوه وكان منهم من يقبل حتى كونت الكثير من الصداقات معهم وبدأ عملى يتطور ودخلى يزيد وازداد استقرارى واحس انى وضعت قدمى على بداية الطريق وفهمت ان الدنيا لن تاتى لى راضخه ولكن انا الذى يجب ان يسعى طوال الوقت وكانت الامور تتحسن مع الوقت وزاد سيطى فى المكان حتى انه عندما كان يعود بعض السائحين كانوا يسالوا عنى بالاسم لاكون معهم فى رحلتهم ولكن ما كان ينقصنى الشهاده فقررت ان التحق بالتعليم المنزلى والحمدلله كنت اتقدم سريعا فى دراستى وانجح وبتفوق ومرت الايام وتحسن حالى وبدات افكر فى الزواج وكنت اتحدث من زملائى عن انى اريد ان اتزوج فقال لى احد اصدقائى ايه رايك بحكم عملك دلوقتى وانك بتتعرف على اجانب كثيرين تتزوج واحده اجنبيه يمكن تسافر معاها بعد كده والدنيا تضحكلك فكرت فى الامر ولكن قولت خليها للظروف وفعلا مرت الايام وتعرفت على شابه جميله اجنبيه كانت اتيه لعمل بحث عن الاثار وحياة القدماء وتقربنا من بعضنا وكان قد شدها اللى المامى بالمعلومات وكثرة قرائتى وانجذبنا لبعضنا وفكرت بعد فتره طويله معها ان اطلبها للزواج ووافقت وكنت انا انوى الاستقرار سواء هنا او فى بلدها ولكنها كان لها راى اخر بينها وبين نفسها المهم اننا تزوجنا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات