روايه كامله بقلم شيماء صبحي
بشأنه لا تريد ان يتركها مره اخري حقا انها تعلمت درسا
اسماء
مالك ياليلي ياحبيبتي خاېفه كده ليه
ليلي خاېفه اوي ياامي خاېفه مراد يبعد عني تاني مبقتش قادره استحمل خلاص
ربنا يجمعكم علي خير يابنتي
ع الجانب الاخر
عاد مراد الي منزله بعدما وصفتله ليلي العنوان وحينما دلف الي منزله ظل ينظر في كل ركن من أركانه ووجد صور لوالده ووالدته وأيضا الجميلة ليلي
اتي صباح يوم جديد
فاستيقظت ايلان من نومها بعدما اطمئنت ان طفلها نائم فتوجهت الي الخارج وهي بلبس قصير
هبطت الي الطابق الأسفل لتري هشام جالسا يشرب كوب من القهوه دون ان يتناول اي شئ
ايلان
علي فكره غلط كده
انتي زعلتي مني انتي فهمتي غلط انا خاېف عليكي
من البرد الجو برد ياحبيبتي
فابتسمت قائله
طب ماانت بتشرب قهوه علي الريق
هشام
اتعودت علي كده لان مبحبش افطر لوحدي
ايلان
طب انا جعانه هروح احضر فطار ونأكل سوا
هشام
اذا كان كده ماشي
استغفروا الله
اتي الليل وتم كتب كتاب ليلي ومراد
اسماء
الف مبروك ياحبايبي
دلفت ليلي الي الشقه قائلة
مش مصدقه نفسي حاسه ان بحلم
مراد بعدما وضع الطفل علي الفراش قائلا
مبروك يالوله
فذهلت ليلي مما سمعته قائله
انت قولت اي
محدش كان بيقولي لوله الا انت معناه اي يامراد
جلس مراد علي الكرسي قائلا
ليلي بعدم تصديق
مراد انت بتقول اي
كان مراد يرمقها بنظرات صامته ولكنها في كثير من الكلام
ليلي
يعني انت فاكرني
مراد
عمري مانسيتك مقدرش انكر ان مكنتش فاكرك وانا بره مصر لكن علي طول كان في حاجه بتشديد لمصر ولما وصلت وشوفتك قولت انك روحي اللي كانت بعيد عني بس محبتش أظهرلك دا غير لما نتجمع سوا
بعد مرور شهرين
وكان كل من ايلان وهشام تزوجوا
وبعدما تم زواجهم دلفت ايلان الي غرفته تراها حقا جميله وفتحت غرفه الملابس وارتدت اجمل فستان قصير ابرز جمالها وجلست علي الفراش تنتظر قدوم هشام
وحينما انهي هشام مكالمته دلف الي الغرفه ليري ملاك علي فراشه
توجه نحوها قائلا
صلوا علي النبي
وبعد مرور عدة أيام
دلف رتبه الي سليم في سجنه قائلا
كله تمام ياسليم تقدر تخرج في اي وقت
سليم
وفلوسك جاهزه
وبالفعل خرج سليم ولكنه
لم يذهب الي بيته بل ذهب الي مول هشام وهناك ابلغه العامل بانه في شهر العسل
جز سليم علي اسنانه قائلا
تعرف عنوانه
العامل
طب حضرتك مين
سليم
الرائد سليم
أعطاه العامل العنوان علي الفور وذهب سليم حتي وصل الي الفيلا
وهناك دلف من الباب الخلفي حتي صعد الي الاعلي ولكن هشام كان خارج منزله في ذلك الوقت
ففتح سليم الباب وجلس علي الفراش ولكنه لم يجد طفله فوقف ناحيه الشباك
خرجت ايلان من الحمام في ذلك الوقت قائله
هشام انت جيت
استدار لها سليم قائلا
مبروك ياعروسه
وضعت ايلان يدها علي فمها قائله
سليم !!!
البارت التاسع عشر
كادت ان تخرج ولكنه لحق لها وكتم انفاسها حتي لا تصرخ واخرج من جيوبه السلاح مصوبه في رأسها قائلا
هتروحي مني فين
كانت ايلان تحاول ان تزيل يديه من علي فمها ولكنها فشلت
الي ان اردف سليم
يااه وحشتيني اوي
الي ان ابعد يده من علي فمها
فابتعدت ايلان وهي تنظر اليه
سليم
ها تحبي أموتك انتي الاول ولا هو
ايلان
انا عملتلك اي ياسليم ليه بتعمل معايا كده
سليم وهو يقبض علي شعرها بقوه جعلتها تتألم
وانتي ليه عملتي فيا كده ليه ياايلان دا انا محدش حبك أدي
شعرت ايلان في تلك اللحظه بان قلبها ينبض بشده قائله بتلعثم
انت عايز مني اي دلوقتي ياسليم
سليم
عايزك عايزك انتي وابني
ايلان
معتش ينفع انا متجوزه
كان سليم يزداد ڠضبا عندما يراها تتحدث هكذا ليشدد علي كتفها بقوه
قولتلك انتي مراتي انا بس
الي ان سمعت ايلان صوت سيارة هشام فاردفت قائلة
هشام وصل
سليم
هستناكي بكره في القاهره وتيجي لوحدك ياايلان ولمصلحته ماتعرفيش هشام حاجه لأحسن تفقديه
خرج سليم مسرعا دون ان يراه احد
ايلان انتي كويسه
لم تجيب ايلان بل ظلت شارده كأنها تفكر في امر ما
الي ان هز هشام كتفها فهتفت قائله
ها كنت بتقول حاجه
هشام باستغراب
مالك في حاجه حصلت
ايلان
لا ابدا
نهض هشام من مجلسه لكي يبدل ملابسه
بل ظلت ايلان تفكر في امر سليم وأنها حتما ستذهب له وأيضا لانها خائفه علي هشام
فماذا ستفعل ايلان
هل ستحكي لهشام عما حدث ام انها ستصمت
وحدوا