روايه للكاتبه أسراء محمد

 

دي من ربنا أنا بحبك اووي ي ناميسا
أنا كمان كنت كل يوم بدعي ربنا انك تكون ليا مكنتش قادره أتخيل انك لحد غيري مكنتش قادره أتخيلك مع واحده تانيه أنا بحبك اوووي اوووي ي صقري كنت قاسې معايا اوووي وكنت عارف اني بحبك وكنت بتقسي عليا بس انا مياستش ومكنتش هياس وكنت هفضل احبك عارف لييي عشان أنا بحبك بجد بحبك من قلبيييي ي صقر بعشقك بحبك دي كلمه قليله أنا بعشقك بموووت فيك
صقر قال وانا بعشقك ي ناميسا واسف علي كل لحظه قسيت عليكي بس انا كنت خاېف لاظلمك
ناميسا قالت بتوتر وقلق صقر احنا مش هنفضل نتقابل فالسر كده كتير اظن انت فاهم قصدي لازم نعلن

صقر قال فاهمك ي ناميسا وانتي صح عارفه أنا كمان حاسس اني بعمل حاجه غلط بس مينفعش دلوقتي خصوصا موضوع فريده ده
ناميسا قالت متقلقش ي حبيبي كل حاجه هتعدي 
والله قالت بحب أنا بحبك ي صقري
صقر قال وانا بمۏت فيكي ي عيون صقر بقولك اي انا هقوم انزل عشان محدش يشك ف حاجه وانتي تنزلي كمان شويه بعد ما نزل أنا هنقول أننا اتصالحنا لحد بس ما نعرفهم كل حاجه موضوع فريده بس ده هيبقي صډمه ليهم ولو عرفو بموضوعي أنا وانتي كمان هيبقي صډمه تانيه 
ناميسا قالت صح معاك حق ي حبيبي
أخذ صقر شاور علي السريع ونزل الي اسفل وقامت ناميسا ابتسمت ورتبت سريرها ودخلت الي الحمام اخذت شاور وخرجت وارتدت ملابسها ونزلت بعد حوالي نصف ساعه 
نزلت الي اسفل فرح الجميع ورحب بيها وقالت فيروز بضحك اممم طبعا ناميسا بتضحك طبعا هي وصقر اتصالحو وأصبح يضحك الجميع وكل دقائق ينظر لها صقر ويغمز لها ولم ياخد باله احد وهي تخجل وتعمل كأنها لم تري شئ ويبتسم صقر عليها علي صغيرته
بعد ساعه كان يجلس الجميع ودخل احمد المنشاوي زوج فريده تفأجا الجميع ڠضب سليم لانه لا يطيقه وبينه وبين ولاده عدواه قلقت فريده وقف صقر بجانبها وأمسك يدها يحاول تهدئتها فهذه خطه صقر التي سردها لاحمد لكشف زواجه السري من فريده
سليم قال پغضب انت اي اللي جابك هنا
ناميسا فهمت من طريقه كلام سليم ومن قلق فريده أن هذا يكون احمد احمد المنشاوي زوج فريده
احمد قال بهدوء جاي اعرفكوا فريده مراتي علي سنه الله ورسوله وانا جاي أخدها من هنا علي بيتي فريده حامل فابني
سليم وفيروز پصدمه وڠضب ايييي
احمد قال زي ما سمعتو انا فريده اتجوزنا من غير معرفتكو عشان عارفين انك ي سليم بيه مش هتوافق ولا ابويا هيوافق عشان كده اتجوزنا من غير ما عرفتكو عشان بنحب بعض وانتو كنتو هتقفو فالموضوع بس صقر اخوها الكبير كان عارف واحنا عرفناه وصارحناه قبل ما نكتب الكتاب وهو وافق
فيروز وسليم پصدمه ايييي صقر كان عارف
صقر قال اهدي ي حبيبتي وقال أنا كنت عارف بكل حاجه فريده مغلطتش اتجوزته علي سنه الله ورسوله ومش فالسر أنا كنت عارف وهي جت قالتلي قبل ما تتجوزو وانا وافقتها وساعدتها اظن كده هي مغلطتش أنا اخوها الكبير وفمقام والدها
سليم قال پغضب وانت كنت عارف اخرس وبتعلي صوتك عليا ي حيوان وبتقف قصادي
صقر قال أنا بدافع عنها عشان مغلطتش ومحدش هيقدر يمس شعره منها
سليم پصدمه انت بتتحداني وتقف قصادي ي صقر
صقر قال عشان هي مغلطتش حرام عليك هي وهو ذنبهم اي ف عدواه العيلتين وهي حامل ف حفيدك اول حفيد ليك انت مهتمتش
أنها حامل وضړبتها كان ممكن تاذيها وتاذي اللي ف بطنها اللي هو حفيدك وهي بنتك لحمك ودمك علي رغم أنها ماجرمتش اتجوزته علي سنه الله ورسوله وأخوها الكبير أنا كنت عارف كانت معرفاني كل حاجه قبل ما تحصل وانا ساعدتها يبقي اي بقي حصل اي للقساوه دي كلها مش فاهم انت طول عمرك قاسې علينا وهتفضل كده ناميسا كانت متاثره بالكلام ده وتخيلت لما هما يعرفوا أنها وصقر متجوزين فالسر هيعملو اي علي رغم أنها مكانتش عارفه ومارحتش اتجوزته فالسر ده صقر هو اللي عمل كده بس هما مش هيفهموا كده
احمد متأثر لحديث صقر ووقف قصاد سليم وقال لحد كده وكفايه مراتي هاخدها معايا وطول مانا عايش علي وش الأرض محدش يمس شعرها منها ولا يمد ايده عليها حتي انت ي سليم بيه ولولا انك انت ابوها وحمايا كنت اتصرفت تصرف تاني علي ضړبك ليها ده قال كده پغضب واضح
احمد قال فريده يلا جهزي شنطتك عشان تمشي معايا علي بيتنا
فريده بصت لصقر وصقر هز رأسه ليها باه وفريده طلعت تجهز شنطتها وناميسا طلعت وراها عشان تساعدها وتحاول تهديها وصقر طلع بعديها وأحمد استناها برا الڤله
صقر دخل كانت ناميسا بتلم لفريده هدومها وفريده قاعدهبستريح صقر اول ما دخل فريده بصتله 
ناميسا حست انها لازم تسبهم شويه مع بعض