قصه الخيانه
فحوشت وجبتها...
يحيي كان مبسوط اوووي أنهم افتكروه وكمان نور ...
وآليا البنت الجميله الرقيقه اللي بيشوفها دائما بتلعب مع أخته ...
_انا هنادي لعموا يحيي يحتفل معانا
راح ونده ليحيي
وجه معاه...
يحيي كان بقاله كتير مشافش فريده اللي هوا الشقه في وش الشقه ومشفهاش صدفه حتى..
بس كان مبسوط بعلاقة يحيي وفريده ودي الحاجه الوحيده اللي عملها حسن أنه خلف طفل زي يحيي...
وعدت ايام كتير لا تعد حوالي سنه ..
في بيت حسن...
كان قاعده والدنيا قدامه سوده..
فلوسه كلها ضاعت وحياته اټدمرت وخسر كل حاجه تعب جدا واحلام كانت دائما شمتانه فيه حتى الراجل اختفى وكل حاجه ضاعت وباظت حتى الايجار بتاع الشقه اتراكم عليه وحاول يطلب من احلام الفلوس وهى رفضت دا وسابته ومشيت...
_انت حسن الشربيني
_ايوا
_في قضيه طلاق مرفوعه عليك باسم السيده احلام عطاالله...
_اي...
_انت حسن الشربيني
_ايوا
_في قضيه طلاق مرفوعه عليك باسم السيده احلام عطاالله...
_اي.
حسن مكنش مصدق أن احلام اللي هى باع ولاده ومراته علشانها تعمل كدا فيه حس أن الدنيا بتلف بيه وكأنه بيقول انا اي اللي عملته في نفسي دا غدرت بمراتي وبعدت عنهم سنه كامله ولا سالت ولا شوفتهم سبتهم يخبطوا في الدنيا لوحدهم بس جاي فين جاي بعد فوات الاوان يفتكرهم سنه كامله عاش فيها مع واحده خسرته كل حاجه ودلوقتي طالبه الطلاق ..
وقرر أنه يبدأ من الصفر وأنه مش هيرجع لولاده الا لما يجيب البيت تاني ويكون الاب اللي يستاهل الكلمه دي..
في البيت عند فريده ..
كانت قاعده لوحدها بتسترجع الزكريات...
بتفتكر اللي حصلها من سنه وحياتها اللي اتغيرت ١٨٠درجه بسبب جوزها وصحبتها عاشت مع ولادها ومع ابنها اللي كان بار بيها وفعلا دا احسن عوض ليها في الدنيا ربنا مخذلهاش بعد اللي حصلها..
هى مبسوطه بقرب يحيي منه لأنه بيعلمه حاجات كتير اللي المفروض كان أبوه يعلمهاله ...!
_صباح الخير يا امى اي مصحيكي بدري كدا
_صباح الفل يا قلب امك ..مفيش بسيدي كالعاده فارس بيحب يصبح ويمسي ..
مهو مفيش بابا علشان يشوفه ويحسه وكان دائما يشاور على يحيي ويقوله يا بابا.
احساس جميل لما يكون الاخ اب كمان دا في حال لما يكون هوا قايم بواجبات الاب وزياده كمان...
قرب من فارس وباسه وحضنه
فارس وهوا بيبصله بضحكه بريئه ملائكيه تاخدك وتروح بيك عالم تاني..
رد عليه بكلام مش مفهوم وفي آخرها بابا...كأنه بيقوله صباح النور يا بابا.....
يحيي ضحك من قلبه وسابه..
ودخل على اوضه نور اللي كانت نايمه في سابع نومه اه ما النهارده اجازه بقى والجميل حقه يتدلع...
_نور
نور نومها ثقيل جدا يعني لو الدنيا كلها اتهدت واتبنت مش هتصحي..
يحيي ضحك بخبث وقال يعمل فيها مقلب..
راح جاب فارس ومسك أيده وبقى يلعب في رجل نور وفارس كان بيضحك اوووي يحيي عارف أن الحركه دي بتضايقها بس عارف برضو أنها اللي هتصحيها...
نور فضلت تتقلب وقامت صړخت وفارس ويحيي بيضحكوا جامد
_تصدق انك رخم يا يحيي_
_انتى اللي نومك تقيل والنهارده اچازه عاوزين نلحق اليوم من أوله عالبحر
_اممممم ماشي بس شرط
_طبعا هناخدها معانا ...
يحيي كان قصده على آليا اللي في كل خروجه ولا فسحه لازم نور تشرط انها تيجي معاهم هوا الصراحه بيحبها وبيحب براءتها اللي مش متناسبه خالص مع أخته!
ايوا لان نور شقيه جدا وډمها خفيف...
راحوا عالبحر وقضوا اليوم وكانو فرحانين جدا ولعبوا كتير وكان معاهم آليا وأخوها امير اللي كان اصغر من يحيي بسنتين بس بس يحيي بيعتبره اخوه الصغير وبيحبه جدا...
كان يحيي الكبير بيتمشى عالبحر وشاف فريده قاعده وبصه عالبحر كل لما يشوفها بالحزن دا پيلعن غباء حسن وبيقول ربنا يسامحه عاللي عمله فيها دا هوا لسه بيحبها بس ولادها مش هيتقبلوه ويحيي نفسه ممكن يخسره وهوا بيعتبره ابنه واكتر لكن بيفضل السكوت ويحتفظ بحبه دا لأنها ممكن متقبلهوش ويبقى خسرهم للابد...
مرت الايام والسنين والشهور ويحيي في نجاح وتقدم والمصنع كبر وبقى شركه صغيره خلى يحيي شريك معاه ودا لكفأته وكمان يحيي ساعده كتير وكمان بدخول يحيي الهندسه يستحق أنه يكون شريك معاه ...
وحسن السنين اللي فاتت دي كلها فضل يدور على شغل وحياته اټدمرت اكتر كل يوم كان بيأجل أنه يروح لولاده لحد ما فات الاوان ...
وفريده أحزانها اتداوت وهى كل يوم بتشوف نجاح ولادها وابنها اللي لسه متمش ٢٠سنه ماسك شركه وبيديرها وولادها بيكبروا قدام عينيها...
فرحانه جدا انها قدرت لوحدها
توصل وتوصل ولادها أو معني