بنات نواره
هدومه
عيسى هفوفك بقا ياروح امك علشان تفتكر صح ونزل فيه ضړب
حسن بهدوء عيسيى كفايه يلا نروح
عيسى بص للى مرمى في لارض بقړف ومشي
حسن استنوا دقيقه هجيب حاجه من السوبر ماركت... عايزه حاجه يا سمھا
سمھا هزت راسه بلا
في مكان تانى
ست يا مرى يا مرى ولادى... يالهوى
عاطف اخرسي يا وليه
مرات عاطف انت مش شايف حال الواد انا من لاول قلتلك الفاجره هى وامها مش هيسكتوا غير لما ېخربوها ولا يوقعوا قټيل
مرات عاطف وهو في وحده متربيه هي وبنتها يرفعوا على عمهم وسندهم الى عاشه في خيره سنه قضيه دي وليه وسخه
عاطف ما تسكتى يا وليه وشوفي ابنك دا
مرات عاطف بټوجعك يا قلب امك أن شاءلله كانت ايده اتقطعت قبل ما يمده عليك
في بيت حسن خوصا المطبخ
قمر قاعده على الكرسي بتاكل لايسكريم الى جابه حسن بستمتاع وهي مغمضه عنيها
قمر حسن حړام عليك خضيتني
حسن خد قطمه كمان
حلو دا بطعم اي
قمر يا سلام ما انت الى جايبه
حسن زي ما هو ماسك ايدها الى فيها لايس كريم
حسن بعدين انتى ماليه وشك كدا ليه بتاكلى ولا بتحاربي... استنى في حتى مفهاش
حسن بس كدا وشك كله بقا اسكريم
قمر قربته من وشه هو كمان
طاب يلا علشان نبقا احنا لاتنين
حسن بت عيب احترمى انى اكبر منك.
قمر قامت بضيق اوعا يا حسن اوعا انت بقيت بارد.
حسن حطي الحاجات دى في طبق وطلعى لأمير بڈم ..ا يصحا
حسن طلع قعد جنب عيسى الى مشغل فلم وبيتفرج عليه
حسن حسن خدى الطبق دا لام سمھا
قمر حاضر
قمر خدت الطبق وطلعت
حسن هااا احكيلي
عيسى بستغراب احكيلك اي
حسن على اساس انى عبيط... الى حصل بينك وبين شمس ومالك مالك اليومين دول مش على بعضك
عيسى احم لا مفيش حاجه انا فل
حسن عيسى
عيسى اتنهد انا كنت بس مرسخ فكرت شمس ليا وانها مناسبه يعنى اخت مراتك وبدل ما نجيب وحده غريبه... وكمان اضيقت انها شفتنى مع البت الى كانت معاى
عيسى ربنا يقدم الى فيه الخير... حلو الفيلم دا
عند رحيم دخل البيت في وقت متاخر
لقي رحمه نايمه على الكنبه في الحوش شكلها كانت مستنياه وناما
قرب منها وشالها بجمود
رحمه كنت فين
رحيم اي الى منيمك كدا تحت
رحمه كنت مستنياك
رحيم بعد كدا تستنيني فوق ابوى بيبقا قاعد تحت متقرارش
رحمه بنوم حاضر
رحيم كان وصل جناحهم
رحيم حطها ولسه هيمشي رحمه مسكت ايده
رحمه رايح فين
رحيم بجمود عندى شغل
رحمه طاب مينفعش تأجله لابكره وتنام دلوقتى.
رحيم نفض ايدها لا
ومشي رحمه قامت بسرعه وحضنته من ضهره
طاب انا زعلتك في اي
رحيم اتنهد ولف ليها
انا مش زعلان منك انا بس مضايق وعايز اتجنبك علشان مزعكيش انا لما ببقا مضايق بقول كلام مش ظابط
رحمه طاب ما اسيبني احضنك وانت مضايق مش يمكن اخفف عنك
رحيم ابتسم وميل لمستوها شويه
يعني انتى يا شبر ونص الى حضنك هيخليني انسا كل المشاكل الى وراي
رحمه بضيق تصدق انك انسان بارد وبعدين انا طويله انت الى عملاق
رحيم اتنهد وشده لحضنه
احنا مشكلتنا مش في طولك مشكلتنا في حضنك
في حسن
خوصا الجنينه
عيسى واقف في الجنينه ومسك تلفونه وسچاره في ايده
رفع وشه لقي سمھا طالعه من البوابه الصغيره وباين عليها القلق
عيسى فضل واقف مكانه متابع الحوار من بعيد
في شاب جه عليها وهي فضلت تزعق فيه وحاول يمسك ايدها
هنا عيسى اتعصب ولسه هيطلع لقي الشاب مشى و سمھا لسه داخل
عيسى اتقدم منها ومسكها من دراعه
مين دا
سمھا بدموعسيب ايدى
عيسىبقولك مين دا...ولا اقولك تعالى
عيسى جراه وراه وركبها العربيه
سمھا سيبني... بقول سيبني
عيسى اتحرك بالعرببيه
سمھا نزلنى يا عيسى نزلنى ولا والله اقول لحسن
عيسى وقف العربيه لما وصل الشاب الى كان واقف معاه ونزل مسكه من هدومه
عيسى انت مين يلا
الشاب الله الله ما براحه يا وحش
عيسى پغضب انطق تعرفها منين
الشاب بص لسمھا
مصلحا بينا مصلحا.
عيسى خنقه انطق مصلحت اي
الشاب وهو حاسس انه خلاص
فلوس مستلفه منى فلوس
عيسى بعد عنه
كام
الشاب خمس تلاف يا باشا
عيسى طلع المحفظه وداه فلوسه
مسفكش قريب منها تانى فاهم
الشاب حاضر يا بيه
عيسى لسمھا
قدامى على العربيه
في الطريق
سمھا كنت بټعيط في صمت وساند راسه على الشباك
عيسى اتنهد وقف العربيه
عيسى انتى بټعيط ي ليه دلوقتي
سمھا بشھقات بعيط من كل حاجه كل حاجه غلط ومش نافعه وانا مش عايزه اقعد معاكم تانى
عيسي هو انتى حد دسلك على طرف علشان مش عايزه تقعدى معانا
سمھا بشقات وصوت مخڼوق
انت بتمسك ايدى ليه كدا وانت مالك اقف معا مين
عيسى لا مالى انتى لما تبقي قاعده في بيت فيه اتنين رجاله بشنبات وتطلعى تقابلي واحد في انصاص اليالى الناس هتتكلم علينا قبل عليكي
سمھا مفيش غير صوت شهقاتها
خلاص اهدى
قالها عيسى وهو بيقرب يمسح دموعها
بس سمھا رجعت لورا
وهي بتبص لعيسى
وعيونه بتبص لبعض
عيسى قرب بحزر وبطى
وباسها سمھا متعرفش ليه لحظه اتجمد مكانها بس اول ما فاقت لنفسها زقته بكل وقتها ونزلت من العربيه وهي بتكمل طريها جرى لحد البيت
عيسى شټم في سره
غبي... رجع راسه لورا... بس كنت ھموت واعمل كدا
تانى يوم
قمر برقه حسن... حسن
حسن فتح عنيه بنوم
قمر بتوتر عايزه اروح عند امى... شمس عندها كليه النهارده وهطول وامى تعبانه شويه
حسن رجع غمض عنيه تانى
قمر اروح
حسن بهدوء روحى بس مطوليش على العصر كدا ترجعى
قمر لو تعبان اقعد معاك و
حسن لا روحى انا كويس
قمر اخد أمير ولا اسيبه
حسن خديه انا عايز انام شويه وانتى نازله لو لقيتي عيسى خليه يوصلك و قليله يزقى نص الفدان الى على الترعه
قمر حاضر
في شقت كوثر
خصوصا اوضت سمھا الى نايمه على السرير
كوثر طاب انتى كويسه يا بنتى
سمھا بدموع ايوه يا امى
كوثر مش هتنزلى الكليه النهارده
سمھا لا يا امى مش عايز انزل
كوثر يا بنتى ريحى قلبي وقليلي مالك
سمھا قامت وبدموع اكتر
انا عايزه نمشى من هنا يا ماما
كوثر بحزن طاب هنروح فين يا بنتى ما انتى عارفه ملناش حد ولا فلوس واخر فردت حلق بعتها اسدد بيها مصاريف الكليه بتاعتك
سمھا انا هنزل اشتغل بس نمشي من هنا
كوثر طاب حد ضايق في حاجه
سمھا بتوتر امى ا.. انا امبارح ك.. كنت... وحكتلها كل حاجه
كوثر بجمود قومى لمى هدومك
في بيت نواره
نواره وبعدين يا قمر
قمر بعدين في اي يما
نواره رغم انك قلتى جوازك انتى حسن على الورق بس من اول يوم وشلت الطرحه وبتلبسي بنص قوم قدامه وهو راجل برضو وليه احتيجاته وحده معاها في نفس لاوضه وحلاله
قمر بهدوء امى انا قلت كلمه وهو وافق عليها وبعدين هو متجوزني ليه مش علشان يحلل قعدتى معاهم وانا اخد راحتى
نواره لو مش هتخلى حسن يا خد حقه يبقا تنقلي اوضه تانيه يا قمر اما متجوزك ليه علشان كلام