مدللة جدو
اخرى و هو يقول...
بس لازم قبل الخضه يحصل حاجات عشان ييجي البيبي...
زي ايه!...
قالتها بتساؤل برئ قبل أن تصرخ عندما جذبها إليه من خصلاتها بطريقه مفاجأة
هذا ما يريده سيعيد تربيتها من جدي
ثواني
أخرى و كانت تفقد الوعي بسبب أصابعه الموضوعه على عنقها
ليحملها لعش الزوجيه الذي لم تدلفه حتى الآن
شيماء سعيد
دلفت للفيلا و الدموع صديقتها الوحيده بعدما اهانها أمام الناس...
دلفت غرفتها و هي تمسح دموعها بظهر يدها ألقت بنفسها على الفراش و اڼهارت دموعها أكثر...
تخيلت للحظه انه تغير معها و أصبح أكثر ليونه بعدما أخذها للملاهي...
تحول فجأه لوحش ثائر و جعل من وجه الشاب لوحه فنيه....
و عندما تحدثت تحول عليها و اهانها أمام الجميع كأنها خادمه عنده...
استمرت بالبكاء حاولت تهدأ من روعتها قائله...
اهدي يا رودينا أهدى هو مستحيل يتغير شريف هيفضل زي ما هو... اناني و همجي انا بس اللي غبيه عشان بحب واحد زيه...
انتفضت من مكانها بړعب و هي تسمع صريخه بالخارج جاء خلفها ليكمل اهانتها...
أما بالخارج كان يشبه الۏحش الجائع كل ما يريده قټلها حتى يرتاح قليلا...
ضغط بيده على خصلاته بقوه يحاول السيطره على أعصابه...
و هي بكل حماقه و غباء تدافع عنه أمامه و كأنه لم يفعل شي...
وجد والدتها ليسألها پغضب...
بنتك فين يا خالتي!... النهارده آخر يوم بعمرها...
نظرت إليه الأخرى بتعجب من غضبه مردفه...
في ايه مش كانت معاك!...
ألقى على خالته نظره عابره ثم صعد لأعلى و بدون كلمه واحده أخرج نسخته من مفتاح الغرفه و دلف.....
جذبها إليه بقوه و هو يخرج الباقي من غيرته على هيئه صړيخ...
انتي ازاي تمشي من غير ما تقوليلي و انا اوفق على ده او لا... فقدتي عقلك....
ابتعدت عنه و هي تصرخ بوجهه لأول مره يكفي اهانه لهنا...
أخيرا تحدث الجبل بما يحمله سنوات أخيرا و بعد طول انتظار قالها...
بتسألي كل ده ليه!.. فعلا مش حاسه ليه طول السنين دي و انا بحاول اكون السند و الظهر ليكي و انتي بكل غباء تقوليلي أبيه شريف... انا مش اخوكي و مش عايز اكون اخوكي يا غبيه انا عايز اكون حبيبك جوزك ابو اولادك... بعمل كده ليه عشان غيران عليكي خاېف تحبي غيري و تبعدي عني و أموت أنا على فراقك... لسه بتسألي بحبك بحبك افهمي بقى و بعدي عنك بمۏت حد فيا....
سنوات يخشى تلك اللحظة و الآن جاءت ليبدأ معها قصه حب لن تنتهي...
شيماء سعيد
وضعها على الفراش بحرص شديد و أخذ يتأمل ملامحها الرقيقه...
يا الله ثلاث سنوات من الفراق مرت و مازال عشقها بصدره مثل المړض...
أخذت يده تتحول على وجهها تستكشق ملامحها أكثر و أكثر...
كل شيء بها كما هو رقيقه جميله مدلله حمقاء شرسة و طفولية...
يا ليت الزمن يعود بهم مره اخرى ليعقبها بطريقه داخل احضانه بعيدا عن الفراق....
قبل شفتيها قبلات خفيفه ثم ابتعد عنها و هو بيدا اول خطوه في تربيتها من جديد...
دلف للمطبخ و احضر كوب من الماء المثلج ثم اقترب منها و قذفه عليها بكل برود...
انتفضت من على الفراش بفزع و هي تصرخ بأعلى صوتها...
غريق النجدة غريق... انا مش عارفه نزلت البحر ليه طالما مليش في العوم...
قطع حديثها صوته الغاضب و هو يقول...
اخرسي و قومي كده عشان ايامك من النهارده كلها سواد اسود من شعرك...
نظرت إليه پغضب هي الأخرى منذ متى و هو يرفع صوته عليها بتلك الطريقة...
اعتدلت في جلستها و وضعت يديها حول خصرها النحيل...
ضغطه على كريزتها عدت مرات تبحث عن رد مناسب...
هي لا تريد الدخول معه برهان خاسر
فهي ليست بموضع قوه...
و لكن مثل أي فتاه لسانها السليط يرد بدلا عنها اردفت...
الأيام السوده دي ليك من اللي هعمله معاك يا عمر...
حمقاء تتحدث بكل اريحه و لم تأخذ بالها من تلك العصي الموضوعه خلف ظهره...
ضرخت بالألم عندما ضربها بخفه على يدها الموضوعه على خصرها...
ثم اردف بصرامه ارعبتها...
نزلي ايدك يا بت... في واحده محترمه تقول لجوزها يا عمر.. و من النهارده يا بنت الأسيوطي في نظام جديد هتمشي عليه... بس الاول تتعقبي على القديم...
ثم قال بأمر