الأحد 24 نوفمبر 2024

شبيه زوجي

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

لبنى وحاولت افاقه تسنيم بينما ظل يزيد بالخارج فلا يجوز له أن يدخل فى هذا الموضع فباى حق يدخل هكذا
حتى خرجت الممرضه بعد قليل وهى تقول استاذ معتز الحمد لله تسنيم فاقت وعايزة تتكلم مع حضرتكانا تحت فى الاوضه حضرتك عارفها لو احتجت لأى حاجه
اومأ لها يزيد برأسه ودخل الى حيث تسنيم والتى كانت بانتظاره تستند على السرير بارهاق
وعندما رأته همت لتقف وهى تقول ممكن تقولى ايه اللى بيحصل
أشار لها يزيد أن تظل مكانها فحالتها مازالت ليست على ما يرام اوعدك هحكى لك كل حاجه بس استريحى دلوقتى وانا برا لو احتجتى حاجه مټخافيش مش همشىمفيش مكان اروحه فى الوقت الحالى 
لم تجادله تسنيم فهى متعبه بحاجه الى الراحه فاستسلمت لطلبه وغفت فى الفراش الى جوار ابنتها فى حيث ظل يزيد جالسا على المقعد خارج الغرفه 
قال پغضب يعنى ايه اختفى ومش لاقينه دوروا عليه فى كل مكان اتصرفوا والا هيكون ليا معاكم تصرف تانى
تمام يافندم
معتز فى نفسه هتكون روحت فين بس اهم عملية قربت وخاېف كالعادة تبوظها عليا
فكر قليلا الى أن اهداه تفكيره انه ربما تكون زوجته منى تعرف طريقه فذهب الى غرفه نادين حيث تتواجد معها منى
طرق الباب
ففزعت كل من منى ونادين قالت منى پخوف مين
معتز اظن خلاص عرفتوا انا مين فمفيش داعى انى أمثل قدامكم انى يزيد
وقفت منى امام الباب دون أن تفتحه عايز ايه مننا احنا وعدناك اننا مش هنفتح بؤءنا بحاجه فارجوك سيبنا فى حالنا بقا
معتز افتحى عايزة أسألك على حاجه مهمه
منى بحدة وأنا معنديش كلام اقوله اتفضل امشى
ليقول معتز بحدة مماثله قلت افتحى الباب والا هضطر افتحه بنفسى
لتفتح منى له الباب قليلا وهى تقول پخوف ارجوك سيبنا فى حالنا 
ولتفزع نادين عندما تراه وتجرى الى امها لتختبأ خلفها 
ليقول معتز مټخافيش يانادين انا مش هأذيكم انا جاى اسأل ماما بس سؤال وهمشى
لتقول نادين لا انت وحش ومچرم انا بكرهك
پيتألم معتز اكثر الما فوق المه ويغمض عينيه فى أسى ومن ثم يفتحهم مرة اخرى يرجع الى حدته مرة اخرى منى من فضلك يزيد فين
منى معرفشما انت خليت رجالته يمسكوه علشان ترمبه بدالك فى السچن
معتز بضيق ما ما هو للاسف هرب
منى وجاى تسألنى انا ليه ماتروح تدور عليه
معتز علشان انتى ممكن تكونى عارفه مكانه
منى وفرضا انى اعرف مكانه تفتكر مثلا انى كنت هقولك بس عامة ريح نفسك انا فعلا معرفش يزيد فين
ليقول معتز بعضب يعنى ايه ما انا لازم الاقيه قبل ما يبوظ اللى بعمله كله لازم الاقيه
منى بحزن حرام عليك ليه بتعمل فيه كده هوا مجرد ضابط بيؤدى مهمته
ليقول معتز صدقينى انا مش هأذيه انا بس كنت عايز اضمن انه بعيد عنى مش هيقدر يعوقنى ويقف فى طريقى زى كل مرة العملية اللى جايه اخطر واهم عمليه
لتقول منى بضيق منه فهو يتحدث عن عمليه خطېرة امامها ولا يريد ليزيد ايقافه بئس الرجال هو للاسف معرفش حضرة الضابط يزيد فين واتمنى من كل قلبى انه يقفلك فى العمليه دى وكل العمليات اللى بتخطط لها بعد كده
ليرمقها معتز بضيق ويزفر پغضب قبل أن يرحل فتذهب منى نحو الباب وتغلقه خلفها باحكام
فرحت عندما وجدته ينتفض من الڠضب ويرحل وهو يكاد ېموت من الغيظ بسبب بكلامها 
وجدتها ابنتها فى حاله انتشاء فاستغربت مامى مالك حضرتك شكلك سعيدة
منى وهى تضحك كل لما افتكر منظر معتز ده وهو هينفجر من الغيظ لما قلتله اتمنى يزيد يفسد لك كل مخططاتك افرح اوى انى قدرت اضايقه
نادين بس يا مامى اللى عملتيه ده خطړ على حضرتك كان ممكن يتهور على حضرتك وېأذيكى بأى شكل من الاشكال
علمت منى أن ابنتها نادين على حق فها هى تفكر كأبيها يزيد وها هى تثبت لها انها ابنة ابيها حقا لو كان هنا لكان فخورا بابنتهفما فعلته هذا وعلمه يزيد لكان وبخها عليه فهى تسببت فى اغاظة مچرم قاټل قد ېؤذيها فى لحظه ڠضب دون أن ترف له جفن لذا علمت انها لابد أن تتحكم فى نفسها اكثر من هذا وتتحلى بالصمت فهو أفضل لها ولابنتها فهى تعيش مع ابنتها وحدهما هنا واذا ما حاول اذيتهم لن يستطيع احد انجادهم منه
منى پخوف ربنا يستر معاكى حق يا نادين انا افضل شىء انى اسكت خالص
فى الصباح 
كانت تسنيم فى حال افضل من تلك التي كانت عليها بالامس ولا يوجد اى تطور او اختلاف فى حاله ابنتها لبنى
خرجت من الغرفه تبحث عنه فوجدته يستند ظهره الحائط مغمض العينين يبدو انه نام هكذا طوال الليل اشفقت عليه 
فقالت بصوت خفيض معتز
فاق يزيد سريعا عندما سمع صوتا واعتدل فى جلسه واخذ يفرق عينيه ليزيل اثار النوم مدام تسنيم اخبارك ايه دلوقتي
تسنيم الحمد لله رب العالمين ممكن تفهمنى ارجوك
يزيد طيب الاول نفطر علشان نقدر نتكلم ممكن
تسنيم بتنهيدة ماشى 
يزيد فى مطعم
قريب من هنا 
تسنيم فى كافيتريا هنا تحت فى المستشفى ممكن تنزل تفطر وانا هنا بانتظارك
انتى مش هتفطرى 
متشغلش بالك بيا اتفضل انت
لا طبعا تعالى اتفضلى علشان تفطرى علشان تقدرى تكونى جنب بنتك
صدقنى انا مش فارقه معايا افطر ولا لا انا عايزة اعرف ايه اللى بيحصل
يبقى تنزلى معايا تحت وهناك نتكلم
نزلت معه تسنيم على مضض فهى تريد أن تعرف أين زوجها ولم هذا الرجل يحمل صورته
وصلا الى كافيتريا المشفى وجلسا على احدى الطاولات الموجوده اختارا مكان هادىء نسبيا كى يستطيعا التحدث
طلب يزيد طعام الافطار لهما ووضعه النادل امامها
انا هقعد بس علشان اسمع انت هتقول ايه لكن انا مش عايزة اكل
لا طبعا هتفطرى ثم ناولها احد الساندويتشات الموجوده امامه
اخذته وهى تقول شكرا لك ارجوك احكى
يزيد هتصدقينى لو قلت لك انا مش معتز!!! هو زوجك صح 
تنهدت تسنيم وهى تقول بسحابة حزن فى عينيهاهنعرف ليه بعدين اه بس انت لو مش معتز امال تبقى مين
انا المقدم يزيد قسم المخابرات
تفآجئت تسنيم ايه !!طيب ليه انت بصورة معتز
يزيد بضيق السؤال ده تسأليه لزوجك مش ليا انا كنت اخر مرة فى اشتباك معاه وفتحت عينى لقيتنى زى ما انتى شايفه كده 
سؤالى بقا ليه معتز عمل كده واشمعنا انا
تسنيم معتز دايما كان يقول انك بتقف فى طريقه كل مرة وبتعوقه عن اللى بيعمله بس متصورتش ابدا انه يبدل وجوهكم بالشكل ده
افهم من كل ان انتى شريكه معاه فى اللى بيعمله او موافقاه
لا طبعا انا حاولت معاه كتير انه يبعد فكرة الاڼتقام دى من دماغه بس هو رافض رفض قطعى
يزيد اڼتقام ايه ممكن حضرتك بتحكى لى كل حاجه
هحكى لك بس علشان انت الوحيد اللى هتقدر تنقذه من اللى هوه فيه معتز بيخطط لحاجه كبيرة وخطړ جدا عليه خاېفه يروح منى زى بنته
ياريت تحكى لى علشان اقدر الحق المصېبه اللى هوا ناوى يعملها 
معتز مش زى ما حضرتك فاهم معتز ضحيه مش مچرم هما اللى اجبروه انه يكون
كدا
مش فاهم ممكن حضرتك تحكى لى بالتفصيل
تسنيم
هحكى لك الحكايه من اولها احمد كان لسه شاب بيشق طريقه
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات