شبيه زوجي
ايه دى !
قام أحمد من مكانه تعالى معايا
ذهب يزيد الى حيث اخذه أحمد كان مكانا مهجورا يحيطه عدد كبير من رجال أحمد
يزيد بتفكير أحمد انت مخبى هنا ايه!فلوس الصفقات اللى انت قمت بيها
فتح أحمد باب المخزن ودخل ومن ثم قام يزيد باتباعه
أحمد مخبى الالعن يا باشا بص وشوف بنفسك
فتح يزيد فمه من الصدمه ايه ده جبتهم منين كل دول كان المخزن ملىء بالاسلحة ذات الانواع والاشكال المختلفه والتى تخص رجال العصاپات
يزيد بسعادة بس برافو عليك دول زمانهم قالبين الدنيا عليك
أحمد وهو يرفع حاجبه يبقوا يدورا على معتز وهدان بقا
يزيد باعجاب ده انت طلعت مشكله
أحمد پألم انا كنت فى حالى يا يزيد باشا هما اللى اجبرونى على بالاسلوب ده معاهم عمرى ما فكرت انى اشيل سلاح واصوبه على روح حية ترزق هما اللى اضطرونى لكده
أحمد وانا هبعتلهم الطعم ده حالا مع رجالتى بس لازم نكون جاهزين بأكبر عدد من الرجالة
يزيد أنا عايز الراس الكبيرة
أحمد ماهى الرأس الكبيرة مش بتظهر إلا فى الحاجات الكبيرة اللى زى دى قالها وهو يشير الى الكم الهائل من الاسلحة خلفه
وكذلك احمد قام بجمع كل رجاله استعدادا لهذه العمليه والتى ستكون من اخطر المهام التى سيقومون بها فرجال العصاپات فى هذه المهمات يكون معهم عدد كبير من الرجال واذا ما فشلت خطتهم فسوف يتسببون فى اضاعه هذا الكم الهائل من الاسلحه من ايديهم هباءا لذا كان لابد من الحذر ووضع خطه محكمه تفاديا لأى اخطاء
نظر يزيد الذى اكتسى وجهه ملامح الجديه ليصبح شخصا جادا قويا تخشى حتى النظر فى وجهه مستعد يا أحمد
أحمد بملامح صلبه وجادة ايضا مكنتش مستعد قبل كده زى اليوم ده
وبدأ الھجوم والغارات على رجال العصاپات الذين اتوا للانقضاض على مخزن الاسلحه وبدأ تبادل اطلاق الڼار واصبح الامر وكأنها حرب مصغرة تدمر كل شىء امامها
سمع العقيد عن ما يحدث وقال پغضب
فى ايه ايه حالة الفزغ والړعب اللى المنطقه الشماليه دى
يافندم دى رجال العصابه مشتبكه مع يزيد باشا
ومش بس كده يا فندم ده واقف فى صف معتز وهدان
استغرب العقيد انت بتقول ايه يزيد مقحم رجالتنا فى خصام مع العصاپات لا وواقف مع معتز وهدان
هو جرى لعقله ايه اصدر امر بوقف اللى بيحصل ده حالا والقى القبض على يزيد ومعتز فورا
حاضر يافندم هجهز القوة ونستعد حالا بعد اذنك يافندم
فى اثناء القتال
ابدى كل من يزيد وأحمد تعاونا وانسجام رائع معا فى التصدى للعصابه واقتناص الكثير منهم وبدا ان المعركه حسمت لصالح يزيد واحمد حاول الرأس الكبيرة الفرار بالمروحيه الخاصه به فلمحه احمد فجرى تجاهه قبل ان ينطلق بها هاربا من ساحه القتال واطلق عليه الڼار لكنه تفاداها بمهاره فظل أحمد يطلق الڼار عليه وهو مازال يجرى خلفه فى محاولة للحاق به ولكن بمجرد ان خط الرأس الكبيرة بقدمه على المروحيه حتى بدأت تتحرك وترتفع الى اعلى قفز أحمد محاولا الامساك بالمروحيه حتى اصبح معلقا بهيكل بالمروحيه فى الهواء حاول سائق الطائرة ان يميل بالطائرة فى الهواء حتى يقع احمد وبالفعل فلتت يده ولكنه تشبث بالاخرى جيدا حتى استطاع ان يحافظ على تزانه من جديد قام الزعيم من مكانه و حاول ان يفلت يد أحمد الممسكه بهيكل الطائرة من ناحية الباب وأخذ يضغط على يد أحمد كى يجعله يفلتها ويسقط على الارض ضغط على يد أحمد بقوة فصړخ أحمد من الالم
فضحك الزعيم دى نهاية غدرك معايا يا معتز وهدان
ليضحك أحمد بطريقه مماثله بعدما كان ېصرخ من الالمنهايه بن وهدان كانت على ايدى زى ما نهايتك انت كمان هتكون على ايدى ليخرج أحمد مسدسه من جيبه بيده الذى دعسها الزعيم بيده وهو يقول مش أحمد اللى يسيب حق بنته يروح هدر واطلق الڼار على زعيم العصابه الذى كان مشغولا بافلات يد أحمد الاخرى فبمجرد أن اطلق أحمد الڼار على الزعيم حتى فلتت يده وسقط من المروحيه
كان يزيد قد انتهى من رجال العصابه وقبص على معظمهم وأمر رجاله بتتبع الاخرين الفارين فلمح أحمد وهو يتشبث بيده فى المروحيه بالاعلى والزعيم يحاول اسقاطه حتى سقط بالفعل فجرى بسرعه ناحيه المروحيه التى لم تبتعد كثيرا وقفز فى الهواء بمجرد رؤيته أحمد يسقط من المروحيه واستطاع امساكه من قدمه بيد واليد الاخرى امسك يزيد بالحائط كى لا يسقط هو الاخر كان أحمد معلقا فى الهواء مقلوبا رأسه لاسفل ويزيد يمسكه من قدمهكان الوضع متأزم جدا وبدأ يزيد يفقد قدرته على الاستمرار اكثر وبدأت يده الممسكه يالحائط تفلت هى الاخرى
أحمد بصړاخ افلتنى ياباشا كده انت هتقع معايا
يزيد مش هسيبك يا أحمد
أحمد باستسلام للسقوط يزيد باشا انا خلاص عرفت مصيرى سيبى والحق نفسك انت
صړخ به يزيد بقوة تعرف تسكت وحاول ترفع نفسك علشان اعرف ارميك لفوق وبالفعل حاول أحمد ان يعين رأسه لاعلى وساعده فى ذلك لياقته البديه فقام يزيد بمرجحته بكل قوته حتى برزت عروقه وكادت ټنفجر فأحمد ليس بالخفيف ويزيد يتحمل وزنه ووزن احمد بيد واحده
يزيد بصړاخ وهو يلقى بأحمد الى أعلى على سطع المبنى الله اكبر
والفعل سقط أحمد بداخل السطح فكادت ايد يزيد بالانزلاق فامسكه احمد بسرعه وسحبه للاعلى وهو يقول بانهاك واحدة بواحدة ياباشا
جلس يزيد على ارضية السطح يلتقط انفاسه من التعب وهو يقول بانهاك الحمدلله كده اعرف اقفل ملف القضيه اللى حيرتنى بقالها سنين
فى حين قال أحمد پألم دلوقتى اعرف انام وانا مبسوط انتقمت لبنتى من اللى اتسببوا فى اذيتها بالشكل ده
يزيد بحزن ان شاء الله هتقوم بالسلامة انا عندى يقين فى كده
أحمد بامتنان شكرا ليك يا يزيد باشا على كل حاجه شكرا علشان صدقتنى وساعدتنى انتقم منهم وكمان انقذت حياتى
يزيد مكنتش هعمل كده غير لما اتأكدت انك فعلا كنت ضحيتهم واللى عملته مكانش ابدا بارداتك علشان كده اعتبرنى صديق ليك وبلاش باشا دى اسمى يزيد وبس
ليبتسم له أحمد وفى هذه اللحظة ينقض عليهم رجال الشرطه ويحيطونهم بالاسلحه سلم
نفسك وارفع ايدك فوق
ليفعل أحمد ماطلبوه ويرفع يده ويضعها خلف رأسه
يزيد پغضب انت ازاى تكلمنى بالاسلوب ده انت مش عرف أنا مين
انا