روايه بقلم نورهان لبيب
فاتوا مش هيتكرروا تانى.. مش عايزك تخافى
منى أبدا.. مريم أنا عايز أدى علاقتنا فرصة تانيه
سعدينى فى ده ممكن
مريم بحزنمش عارفه بس إللى مريت بيه مستحيل أنساه لأنه بفى محفور جوايا بس هحاول أنسى ونتخطى المرحلة دى سوى
جاسر بسعادهطالما كده خلينا نكون صحاب وخلى كل حاجة تاخد مجراها لحد ما تتعودى عليا
مريم بأبتسامهماشى يا جاسر خلينا نكون صحاب
برقه شديده فشعر برجفه تسرى فى كل جسدها
وقد توهجت وجنتها بالاحمرار الشديد دليل على
خجلها فقرصهم جاسر وتحدث مازحا
جاسر بمرحده الجميل بيتكسف بقى
مريم جاسر بس
جاسر بضحكههههه حاضر يا ستى هسكت عشان خاطرك أنتى بس
كانت كاميليا تقف على السلم وتستمع إلى حديثهم
تتخلص من مريم التى أصبحت تشكل ټهديد
لها ولمكانتها عند جاسر لذلك يجب أن تنتهى
من مريم نهائيا حتى لا تعود لحياة جاسر مجددا
نزلت كاميليا على السلم وهى ترتدى فستان قصير
من اللون الأسود وبه حزام عند الوسط من اللون
الذهبى وكان ضيق للغاية فهو لا يستر أى شئ
مريم بتوتر قد لاحظه جاسرصباح النور.. أنا كويسه ياكاميليا الحمد الله
كاميليا بخبثطب تمام.. مريم مش تباركى ليا
مريم بتسأولأبارك ليكى على إيه مش فاهمه
كاميليا بشماتهاصل أنا حامل.. واللى العهد جاى قريب عقبالك بقى ولو أنى ما اعتقدش اصل جاسر
كلنا عرفين أنه مش بيقبلك سورى يا مريم ما قصدش
كاميليا بحنقبقى كده ماشى يا جاسر ماشى بعد إذنك أنا خارجه
جاسر پغضبأستنى عندك خارجه رايحه فين على الصبح كده
كاميليا بغيظرايحة النادى هقابل صحابى هناك
رحلت كاميليا وحاول جاسر تلطيف الجو الذى عكرت صفوه
جاسر بلطفمريم أنا أسف بس كاميليا كده ما بتعرفش بتقول إيه دبش يعنى
اغتاظ جاسر من لا مبالاتها ولكنه صمت ولم يعقب أما مريم ذهبت إلى غرفتها فى حنق شديد وكانت تسب جاسر وكاميليا بجميع الشتائم التى تعرفها
أما جاسر فقد افزعه غلق مريم للباب بقوه فهز
رأسه بقلة حيله ثم رحل على عمله
عند مروان
حتى رن هاتفه فكان صديقه شهاب فمروان لم يتراجع عن ما برأسه بما يخص ثأر أبيه فجعل شهاب يكثف البحث حتى يصل للقاټل الحقيقى
رد مروان على الهاتف فأتاه صوت شهاب المرح
شهاب بهزارإزيك يا عم مروان.. مش بتسأل يعنى ولا هو لازم اتصل بيك أنا عشان اسأل عنك
مروان بضحكأنا تمام الحمد لله... بس والله اليومين إللى فاتو دول كانت الدنيا مقلوبه فوق
دماغى ومش عارف القيها منين ولا منين المهم
عملت اى فى إللى كلفتك بيه
شهاب بص يا سيدى إللى عرفته ان عيلة السيوفى بتاجر فى المخډرات وكانوا عايزين يدخلوا أبوك شراكة ماعهم بأى طريقة عشان عيلة الصياد هما
ملوك الصعيد وهما إللى بيتحكموا فى كل الطرق
اللى بدخل وبتخرج من شمال وجنوب الصعيد
مروانطب أبويا وافق على العرض بتاعهم
شهابلا ما وافقش رغم أن المغريات كانت كتير أبوك بقى مش يسكت لا حط عيلة السيوفى فى
دماغه وجمع عنهم وعن تجارتهم معلومات توديهم
فى ستين داهية بس المعلومات دى كانت ناقصه
عشان كده إللى اتسجن من عيلة السيوفى شويه
من الفرع الغنى والقوى وبقيتهم من الفرع الفقير
إللى كانو بينفذوا الأوامر لكن ما حدش اتأذى من الكبار إللى بيتحكموا فى التجاره واللى كان كبيرهم
توفيق السيوفى وأبوه بس أبوك بردوا ما سكتش
فضل يدور وراهم لحد ما جاب قرارهم وده خلى
توفيق السيوفى يدبر للحاډثه إللى حصلت عشان
المعلومات ما تطلعش للنور
مروان بتسأولطب انت عرفت الكلام ده منين يا شهاب ووصلت ليها إزاى
شهابواحد من إللى ابوه راح ضحېة توفيق بيعزه قوى الصراحة وحاطه فى دماغه وأنا اتفقت معاه
عشان يدورلى ورى توفيق يجيب المعلومات دى
... بس إللى عرفته منه غريب بعد حدثة أبوك توفيق
دور على الورق فى كل حته وملاقهوش
مروان بتسأولطب الورق ده راح فين
شهابهى دى بقى أهم حته فى الموضوع كله الورق
أنا كمان بحثت عنه وهو موجود عند جدك فى القصر
مروان پصدمهجدى طب إزاى مش فهم وليه جدى مسلمهوش للحكومة لغاية دلوقتى
شهابتقريبا لوين دراع جدك يا بكم يا بحد أعز منكم عشان كده جدك خاېف يسلم الورق
مروان بشرود يعنى الورق مع جدى طيب كويس قوى قوى يا شهاب
شهاب يعقد حاجبيهمروان أنت ناوى على إيه بالظبط
مروان بخبثكل خير عيلة السيوفى لازم تدفع تمن إللى عملته كويس قوى يا شهاب ولا إيه
شهاب مروان متتسرعش جدك أكيد كان هيسلم الورق لو ما كنش فيه حاجة واقفه فى وشه
مروانهنشوف هنشوف
عند كاميليا والمجهول
كانت كاميليا كالعاده تذهب لتلبية رغباتها الدنيئه التى تغضب الله ومن أكبر كبائره فبعد أن أنتهت
جلست فوق الاريكه بقميص نوم شفاف وجلس
ذلك المجهول أمامها ويشربون الويسكى فرغم
أنها