روايه بقلم نورهان لبيب
يتخيل أنه سوف يخوضه
فى يوم من الأيام
العقلإيه مالك زعلان عليها ليه مش دى إللى سقتها المر دلوقتى خاېف عليها
القلبمش عارف انا إللى وصلتها لكده بس ما كنتش أعرف أنى هتوجع كده أنا شكلى حبتها
العقلطب وكاميليا مش دى حبك إللى اتحديت الكل عشان تتجوزها
القلبده إللى كنت فاكره أنى بحب كاميليا.. جوازى
من كاميليا كان غالطه.. ما كنتش أعرف أن مريم
العقلطب تفتكر هى هتسامحك بعد إللى عملته فيها من يوم ما اتجوزتها لحد النهارده
القلبهخليها تسامحنى بس هى تبقى كويسه
مرت ساعات بعد أخرى ولم تخرج مريم بعد كان
جاسر يجلس على ڼار منتظر فى الخارج حتى انفتح
باب غرفة العمليات فخرج الدكتور وعلى وجهه ملامح التعب نهض جاسر وتوجه له بسرعه
جاسر بلهفهمريم مريم عامله إيه يادكتور
فيه تجمع دموى فى الرأس بس إحنا ازلناه اظاهر أنه
قديم ولو عدت الأربعه وعشرين ساعة دول على خير تبقى عدت مرحلة الخطړ ادعلها لأنها محتاجه
الدعاء دلوقتى
جاسر بلهفه يارب.. بس أنا ينفع أدخلها
الدكتورحاليا ما ينفعش لأن هى فى العناية المركزة
رحل الطبيب تاركا جاسر بمفرده اما جاسر توجه ناحية غرفة العناية ينظر إلى مريم المستلقيه بشرود
يكون جميل بينهم
ذهب مروان إلى فيلا جاسر لكى يطمأن على أخته كعادته... فهو يذهب مرتان فى الأسبوع ولكى يراها
ويطمأن عليها ويوميا يحدثها فى الهاتف فتح له الحرس البوابه فدلف بسيارته وخلفه سيارة الحرس
الخاص به.. فترجل من سيارته وتوجه إلى باب الفيلا
الذى يترك مفتوح كالعادة ولكنه لم يدخل وضغط
فأذ به مروان الصياد فرحبت به فى خوف
نجاة پخوفمروان بيه.. أهلا وسهلا بحضرتك
دخل مروان دون أن يرد على حديثها فهو منذ رأها نبه مريم منها فهى كالافعى
مروان ببرودفين مريم هانم.. روحى اندهيها يلا
نجاة بتوترمريم هانم.. مريم هانم مش هنا حضرتك
مروان بشكآمال راحت فين
نجاة بكذبخرجت هى وجاسر بيه
مروان بهدوءأنتى متأكدة من كلامك ده أنتى تعرفى ان اكره ما على قلبى الكذب ومن الواضح إنك بتكذبى عليا
نجاة پخوفوأنا هكدب عليك ليه يا بيه إيه مصلحتى
مروانروحى هتيلى سعاد بسرعة يلا خلصينى
ركضت نجاة حتى تجلب سعاد من الداخل ولكنها نبهت عليها إلا تقول شيئ لمروان عن ما حدث هنا
مروانأختى فين يا سعاد..فى ناس بتقول أنها خرجت مع جاسر الكلام ده صح
سعاد بحزنلا مش صح يا مروان بيه خلاص بقى كفاية لحد كده مريم هانم منعتنى أقول إللى بيحصل ليها هنا ليك او لأى حد لكن كفاية هى استحملت كتير
نجاة بتوترما تصدقهاش يا مروان بيه دى كدابة صدقنى
أشار لها مروان بطريقة مخيفة يأمرها بالصمت
وأمر سعاد بأن تكمل حديثها
سعاد پبكاءمن يوم ما مريم هانم دخلت هنا وهما بيهنوها وبيزلوها بعماها ده غير الضړب والحبس إللى كانوا بيرموها فيه وكمان النهارده حصل ان
بدأت سعاد تسرد عليه ما حدث لمريم من ساعة
وجاسر بيه نقل مريم هانم على المستشفى دلوقتى
والسبب فى أى حاجة حصلت لمريم هانم هى كاميليا ونجاة
نظر مروان بطريقة مرعبه لنجاة ثم بدأ بالسير نحوها
ووقف أمامها وتحدث لها وهو يجز على أسنانه
مروان بهدوء مريبأنتى بقى السبب فى إللى حصل لأختى مريم أنا بقى هندمك على اليوم إللى اتولدتى
فيه يا بنت الكلب
أنهى مروان حديثه ثم نزل على وجهها بصفعه نزلت
اوقعتها أرضا ثم جزبها من شعرها بقوه وصفعها مره
أخرى ثم توالى عليها بالصڤعات وركلات حتى فقدت
وعيها وكاد يكمل عليها ولكن استوقفته سعاد
سعاد پخوفخلاص يا مروان بيه دى ھتموت فى أيدك كفايه
مروان بتسأولأختى فى مستشفى إيه يا سعاد مريم فين انطقى
سعادفى مستشفى مهران بتاعت صالح بيه وهى فى........
ما أن سمع مروان حتى انطلق متوجهه إلى المشفى التى بها مريم وهو يتوعد لجاسر فى نفسه على ما فعله فى مريم وسوف يأخذها ولن يعمل حساب
لأحد بعد الآن حتى جده فيكفى ما حدث لجوهرته
الغاليه مريم
أما فى الصعيد
فقد كان منصور يستعد هو والرجال حتى يهاجمون قصر توفيق السيوفى فكان يلقى التعليمات عليهم
وكيف سيتم الھجوم وكذلك يرسل التعليمات للرجال داخل قصر توفيق حتى يديقوا عليه الخناق
الحاج مهرانمنصور تعالى ياولدى....منصور المهمة إللى أنت طالعها دى مش سهله خلى بالك من نفسك يا ولدى وبلاش التسرع ده سلامتك أنت
وأخوك أهم عندى من أى حاجة تانية
منصور ما تخافش يا بوى أنى هرجع ومش لوحدى فارس كمان هيكون فى يدى
الحاج مهرانأن شاء الله ياولدى
دخل الحاج مهران غرفته
وجلس على مقعده المفضل يتزكر ما حدث معه عندما وقعت الحاډثه الاليمه تم استدعائه من قبل
السرطه التى وجدت السيارة مدمره على الطريق
فبدأت تعود إليه الذكريات تدريجيا
فلاش باك
كان فارس يقود سيارته هو وأسرته على الطريق الصحراوى عائد من شرم الشيخ