روايه بقلم نورهان لبيب
دى ولا إيه
سلمى وهى تمط فى شفتهامش عارفة كل إللى فى البيت ده غريبين بصراحة
مهاب بسخريهيا ختى حد غيرك يتكلم ده أنتى لسعه زييها
جاسر ضاحكاههههههه عندك حق والله يامهاب.... بس يلا بقى عشان أنا ھموت وأنام
صعد الجميع إلى حيث وجههم منصور واخذوا قسط من الراحه حتى وقت الغداء
نعود لرهف التى كانت تصعد على السلم وتصرخ
كالمجنونه بأسم مريم حتى وصلت إلى غرفتها وفتحت بابها پعنف فصدم مقدمة رأس مريم بالخطأ
مما أصابها بچرح صغير فى رأسها بالخطأ فتأوهت متألمه من الضربه
مريم پألماه مش تخلى بالك يارهف الله
رهف بقلقأنا أسفه يا مريم ما كنتش أقصد والله
مريم ما تخفيش يا رهف أنا كويسه بس ممكن تقوليلى بتنادى عليا وفتحتى الباب زى التور الهايج
كده ليه ها
رهف بلهفة اصل أنتى ما شوفتيش اللى انا شوفته
عارفه الشاب إللى انتى وصفتيهولى من أسبوع
مريم بأستغراباه ماله إيه إللى فكرك بيه دلوقتى ده موضع وعدى أنا ما بفكرش فيه
رهفموضوع وعدى إيه بس ده طلع ابن عمك صالح وموجود هنا أنتى عارفه ده معناه إيه
مريم بدهشهمعناه إيه أنا مش فاهمة وموجود هنا إزاى احكي يا رهف
رهفده أبن عمك صالح واسمه جاسر كمان وحلمك بيه ووجوده هنا ده إشارة شكله كده
مريم بحزنقدرى ونصيبى إيه يا رهف هو فيه حد هيقبل انه يربط حياته بوحده عاميه بردوا وبعدين عمى صالح إيه اللى جابه هنا هو مش جدى كان مقاطعه إيه اللى جابه هنا بعد كل السنين دى
رهف بشرودما عرفش بس أكيد كلوا هيعرف
مفيش حاجة بتستخبى
نسيبهم بقى شويه ونروح عند مروان
كان مروان يقابل شخص ما ويحدثه عن قاضيه مۏت والديه فهو قد وظف شركة تحقيقات لكى
تبحث فى مۏت والديه
مرواناسمع يا شهاب أنت لازم توصل للقاټل فى أسرع وقت انت مش كل شويه هتقولى لسه بدور
على القاټل القاټل معروف انه من عيلة السيوفى
أنت بس إللى مش عارف تشوف شغلك وتحدد هو
اشوف حد غيرك
شهاب بتبريريا مروان افهم عيلة السيوفى مش سهله امسك عليهم حاجه بس أنا خلاص قربت
اوصل للقاټل وبدليل كمان أنا شاكك انه توفيق
اخو مرات أبوك الله يرحمها
مروانعلى العموم أنا هستنى يا شهاب بس خليك
فاهم انا صبري قرب ينفذ يلا سلام
رحل مروان متوجه لمنزله
فى مكان آخر بالتحديد بالقاهرة
فى إحدى الشقق التى تمتاز بالرقى والرفاهيه والديكور العصرى كانت كاميليا هناك مع ذلك الشخص المجهول يفعلون ما حرمه الله من فواحش نهض
ذلك الشخص وهو يرتدى شورت لحد الرقبه وحدثها
كاميلياهو مش بيرفض اى طلب ليا كل اوامرى مجابه أنت ناسى الفلوس إللى طلبتها من أسبوع
وبردوا عطهالى جاسر زى الخاتم فى صباعى خلاص
المجهولبردوا ما تتغريش جاسر لو كشف علاقتنا هنروح فى داهية وكمان طول ما علاقتك بيه ما تطورتش لخطوبه حتى يبقى أنتى ما عملتيش حاجه
حاولى تستعجلى وتخليه يخطبك
نهضت كاميليا من على السرير وهى تلف الشرشف حولها تقدمت من ذلك المجهول واحتضنته من الخلف وتحدثت بمياعه
كاميليا ما تخافش يا حبيبى جاسر جاى جاى
التف إليها المجهول وتحدث بضحك
المجهول أموت أنا فى الواثق
نتركهم معا يفعلون ما حرمه الله وهى من اكبر كبائره
فى قصر الصياد
كان يجلس الجميع على السفرة وينتظرون مروان ومريم لكى يأتوا لتناول الطعام كانت مريم تنزل من
على السلم لتناول وهى ترتدى بلوزه من اللون الأحمر على بنطال من اللون الأبيض كانت مثل
الملاك هى تنزل برقه من على السلم كانت تتحسس ما حولها فتوجهت أنظار الجميع اتجاهها
وما ان وقعت أنظار جاسر عاليها حتى انبهر بجمالها
ولكن ما أن رأى طريقة سيرها حتى أدرك أنها عاميه
وكذلك تذكر حبه لكامليا ذلك الوهم الذى يعيش به
تحدث الحاج مهران بسعاده وحنان لم يراها صالح
من قبل ولكن اعتاد عليها الجميع
الحاج مهرانتعالى يا مريم تعالى يا حبيبة جدك اقعدي جنبى
رهف بأبتسامهإيه يا جدو هو حلاص طالما جت مريم يبقى إحنا خلاص مالناش أهمية
مريم بصوتها العذب الذى عزف على أوتار قلب جاسر والذى بدأ يتسلل إلى سناياه دون أن يشعر
مريم بأبتسامهإيه يا رهف انتى هتبصى فى رزقى ولا إيه خليكى فى حالك الواحد مش ناقص حسد كفايه إللى أنا فيه
رهفماشى ياستى بس ابقى خلى جدو يرمى علينا
نفحه من حبه ليكى مش كل حاجة تبقى لمريم يعنى
الحاج مهرانوهو انى ليا حد غير مريم حبيبة جدها
أثناء حديثهم دخل مروان فحدثه جده
الحاج مهران پحدهكنت فين يا مروان وبتعمل ايه لحد دلوقتى بره
مروان بكدبهكون بعمل ايه يعنى يا جد كنت بشوف الشغل والحسابات
الحاج مهران بعصبيه أنت كداب يا مروان أنت ما كنتش فى شغل ولا حاجه
مروان بهدوؤوطالما أنت عارف أنا كنت بعمل إيه يبقى بتسأل ليه يا جدى وعلى العموم أنا عارف انك بترقبنى من زمان كمان
الحاج مهران پحدهطب ينفع اعرف بترمى نفسك فى الڼار ليه يا ابن