الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه عشقى الابدى بقلم زهره البستان

انت في الصفحة 30 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


كده
كاميليا بحيره اوف طالما مش انت ولا أنا إللى عاملنا كده يبقى هيكون مين يا شريف
شريف وأنا إيش عرفنى بصى اقفلى دلوقتى وأنا هروح لجاسر المستشفى واعرف الوضع وقولك
ماشى يلا سلام يا عسل
كاميليا سلام يا حبيبى
أغلقت كاميليا الهاتف مع شريف وظلت تفكر بمن الذى من الممكن أن يفعل هذا إذا لم يكن هى أو
شريف حتى فمن من الممكن أن يكون

فى شركة صالح
كان يجلس يتابع أعمله بتركيز شديد ومعه مهاب أيضآ حيث كان يتشاورن فى بعض الأشياء حتى دخلت عليه سكرتيرته وفاء وقطعت حديثه وفى يدها ملف أسود
وفاء صالح بيه أستاذ شريف وقع على الورق إللى حضرتك قولت عليه والورق اهو يافندم
صالح هتيه كده
سحب صالح الورق من يدها بسرعة وظل يقلب فيه حتى تأكد من أن كل شئ سليم ويسير حسب الخطه
صالح خلاص يا وفاء روحى أنتى دلوقتى
مهاب بفضول هو إيه إللى بيحصل مش فاهم أنا
تحدث صالح بعد أن نهض وتوجه لأحد الجدران والتى يوجد عليها لوحه كبيره
صالح هتفهم بس مش دلوقتى
أنزل صالح اللوحه والتى اتضح ان ورأها خزنه كبيرة الحجم ثم وضع الرقم السرى وفتحها وكان بها مجموعه من الأوراق أخرج صالح جزء منها ثم أغلق الخزنه وارجع اللوحه مكانها ثم اخذ الملف وأمر مهاب بأتباعه خرجا من الشركه وتوجها إلى السياره
وانطلقا بها وخلفهم وامامهم سيارات حراسه أخرج
صالح هاتفه وأتصل على فرح
صالح الو يا فرح يا بنتى أزيك عامله إيه
فرح أنا تمام يا عمى خير حضرتك عايز حاجة
صالح اه ورق الأملاك شريف وقع عليه وأنا دلوقتى عايزك تروحى مدرية أمن القاهرة ليا واحد صاحبي
هناك بمجرد ما هتوقعى عليها هيوثق العقد وكل
حاجة ترجع ليكى تانى وما تخفيش ده كان صاحب
ابوكى بردوا اسموا اللواء ثروت
فرح ماشى يا عمى ساعة بالكتير وهكون عندك يلا مع السلامة
بمجرد ان أنتهت المكالمه تحدث مهاب الذى وصل فضوله عنان السماء
مهاب ممكن تفهمنى أوراق وتوقيع إيه الشريف وقعه على ورق النهارده ومين فرح دى كمان
صالح فاكر كمال صاحبى كان بيجى عندنا البيت إللى كان شريف ابن اخت مراته اومأ مهاب بنعم اهو كمال ده ماټ وشريف يومها خلى فرح بنت كمال توقع على أوراق الملكية بتاعتها وتنازلت عن
كل ما تملك لشريف
مهاب وهى فرح دى غبية قوى كده عشان تتنازل عن كل أملاك عيلة الصاوى
صالح بالعكس فرح أذكى مما تتصور بس هى كانت فكراها أوراق تصريح ډفن والدها فهمت
بقى يا بورم وأنا بساعدها ترجع املاكها إللى شريف
اخدهم وكمان أختها إللى خطڤها وأنا كلمت اللواء
ثروت عشان كده وهو زمانه جاب ندى اختها من بدرى فهمت بقى يا أستاذ أنت
مهاب أنا عارف ان شريف واطى بس إيه إللى يخليه يخطف ندى دى
صالح عشان يضغط على فرح ويخليها ټقتل مريم بس هى رغم ده ما نفذتش وخلاص بقى عشان أنا
مصدع ومش قادر أتكلم
صمت مهاب الذى كاد ان يتحدث ولكن اوقفه صالح بأشاره من يده والذى استراح قليلا حتى وصل إلى مدرية الأمن وسأل على اللواء ثروت الذى ما أن علم
بوجوده حتى رحب به فورا
ثروت أهلا وسهلا يا صالح عامل إيه
صالح أنا تمام الحمدالله هى فرح وصلت ولا لسه
ثروت لا لسه هى لو كانت وصلت كان قال العسكرى
مالك مستعجل ليه الغايب حجته معاه
صالح طب عقبال ما تيجى بقى كنت عايز أديك الورق ده... بص هنا فى كل الادله على أن شريف
كان بيقوم بأختلاسات بمبالغ هايله ومدخل شركات
الصياد وشركات الصاوى فى اعمال مشپوه غسيل أموال وسلاح وكمان مخډرات كل ده هتلاقيه فى
الورق وكل الشغل ده بالشراكة مع واحد اسمه توفيق السيوفى
ثروت كده كويس قوى كده أنت حطيت شريف فى الذاوية وتوفيق ده أخيرا مسكت ورقه عليه ده دوخنى وراه كل ما اجى امسك عليه حاجه يفلت
منى ابن الذينا ده
كاد ان يكمل لكن قطع حديثه صوت الهاتف الارضى
الذى أبلغه عن وصول الرجال ومعهم ندى واتمامهم
المهمه بنجاح... وفى نفس اللحظه طرق الباب فى نفس اللحظة ودخلة العسكرى الذى أبلغه ان فرح
قد وصلت وقبل ان يخرج لكى يأمرها بالدخول أمره
ثروت بمجرد ان تأتى الطفله ندى يدخلها فورا خرج
العسكرى وادخل فرح الذى دخلت والقت السلام
صالح بأبتسامه تعالى يا فرح يا بنتى خدى العقود اهى امضى عليها عشان نلحق نوثقها بتاريخ النهارده
أعطى صالح العقود لفرح والتى قرأت العقود جيدا قبل أن تمضى عليها فمن لدغ من جحر مره لا يلدغ
منه مرتين وما ان تأكدت من صحتها حتى وقعت
على الأوراق وتم إرسالها لوحدة الشهر العقارى مع احد الضباط لكى يتم تسجيلها فورا ثم سألت كيف
استطاعوا ان يجعلوا شريف يوقع على الأوراق دون أن يلاحظ
فرح بس إزاى يا عمى خليت شريف يوقعة على العقود دى من غير ما يشك ده شريف
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 77 صفحات