الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه عشقى الابدى بقلم زهره البستان

انت في الصفحة 44 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


الباب وهى تهتف بحنق
فرحإيه الصدع إللى أنت عامله ترن ترن ترن إيه هنطير ولا هنهرب
كانت تقوم بحركات غريبه بيدها مما جعل مازن يضحك بقوه
مازن بضحكههههههههه من ناحية هتهربى فدى ابصم بالعشرة إنك تعمليها ده أنا قابلتك مرتين
وفى المرتين هربتى برضوا
فرح بتوترممكن أعرف بقى أنت هنا عايز إيه وأيه إللى جابك هنا بالظبط

مازنهكون جاى ليه يا فروحه يعنى جاى اشوفك يا
جميل أنت يلا بقى مش هتدخلينى وتعزمينى على حاجة
فرح وهى تضيق حاجبيهاإيه فروحه وجميل دى أنت هتصحبنى ويلا اتفضل أمشى إحنا ماعناش
راجل فى البيت يا أستاذ مازن
مازنتؤتؤتؤتؤ عيب كده يا فرح دى مش أخلاق معقوله بتطردينى وبعدين بيت إيه إللى مفهوش
راجل أمال أنتى بتعملى إيه
فرح پصدمه وهى تشير لنفسهابقى أنا راجل يا عديم النظر والذوق وبعد كلامك ده مش هتدخل
أبدا لأن إحنا ستات ومفيش حد معانا
مازن آمال عم عبده الطباخ ومراته بيعملوا إيه ده غيرك أنت يا فرج
بعد كلماته الساخره تلك فقدت فرح صوابها تماما وحاولت تهدئة نفسها
فرح بحدةأهدى يا فرح أهدى خالص ولا كأنك سمعتى حاجة خالص بصى عدى من واحد لعاشره
زى ما اتعودتى واحد اتنين تلاته لا لا مش عارفه أهدى
كان مازن يتابع الموقف وهو لا يستطيع أن يمسك نفسه وانطلقت ضحكه عاليه منه جعلت ڠضب فرح
يصل عنان السماء
مازن بضحك هههههه مش معقول ده أنتى مصېبه ههههههه ده إللى يقعد معاكى ما يبطلش ضحك
فرح بغيظلأ ما بدهاش بقى
أمسكت فرح فى تلابيبه وضړبته برأسها على رأسه فيما يعرف بالروسيه مما جعل مازن يصدم ولكن لم يكد يستفق من الصدمه حتى كيلت له اللكمات والضربات القويه بقدمها فيما يعرف أيضآ بالشلوط
مازن پتألماه يا بنت الهبله إيه الغباء ده وربنا لأوريكى
امسكهت مازن من شعرها يحاول يبعدها عنه ولكنها كانت متشبسه به بقوة وتضربه بكثره فى
كل مكان بجسده
فرح بعصبيهبقى أنا راجل يا عديم الذوق والأخلاق اظاهر أن أهلك معرفوش يربوك ياصايع ياضايع
أنت وكمان بتقولى يا فرج وربنا لأوريك هخليهم ما
يعرفوش يجمعوك
ظلت فرح ټضرب مازن بقدمها ومازن يمسك شعرها حتى يبعدها لكنها ظلت تكيل له الضړب بقدمها حتى أتت ضړبتها الاخيره فكانت القاضية
بالنسبة لمازن الذى صړخ بقوه فقد أتت الضربه
قويه جدا اما فرح ما أن علمت أين أتت ركلتها حتى
دخلت إلى الفيلا وأغلقت الباب فى وجهه بسرعة
مازن بوجه محمراه يابنت الكلب ضيعتى مستقبلى
قالها مازن بهمس ثم على صوته بصياح مټألم ماشى يا فرح وربنا ما أنا سايبك ماهى مصر كلها أوضه وصاله
كانت فرح تقف خلف الباب وتيستمع إلى حديثه مما أثار ضحكتها فحاولت كتمها ولكن لم تفلح فتعالت ضحكتها مما زاد من حنق مازن
مازن بتهكماضحكى اضحكى بس ما تبقيش تزعلى لما تيجى يا حلوه تحت المخرطه
فرح بسخريهبكرا نشوف يا مازن باشا هههههه
مازن بأبتسامةتأكيد بكرا نشوف يا فروحه
عوده للحاضر
أبتسم مازن على فرح وشخصيتها الغريبه فهى تركيبه فريده من نوعها تاره ضعيفه وهزيله وتاره
قويه وعڼيفه مزاجها يتقلب بطريقه سريعه للغاية
لا أحد يستطيع التكهن بما تفكر مطلقا
مازن بأبتسامهإللى يشوفك وأنتى عامله زى الكتكوت المبلول ما يصدقش أن جواكى الشراسه
دى كلها وده إللى بيشدنى ليكى كل مره بتفاجئ بحاجة جديدة فيكى يا فروحه وشكلى لسه هكتشف
حاجات أكتر
فى الطائرة
كانت مريم ووالدها يجلسون فى الطائرة ومعهم سهى وأميرة والدتها فبعد عناء من فارس الذى
بدأ يضغط عليهم ويحاول اقناعهم بالعوده إلى بلدهم فوافق على مضد وخوف من ما هو قادم
لكن فارس وعدهم بحماية عائلته لهم بينما مريم
التى استفاقت من اغمائها وكانت شخصية أخرى
غير تلك التى تبكى وتنوح فقد كانت صلبه قويه
كأنها لم تضعف أبدا حاول والدها فتح موضوع جاسر معها لكنها رفضت الإستماع ولكن فارس
كان مصرر على الحديث فأخبرها بدخول جاسر
بغيبوبة غير معلومة الأمد وكذلك بتوقف قلبه و
إنعاشه من جديد وأن حياته تقف على المحك و
يجب عليها العودة فهى الأمل وحيد له لكنها رفضت
ولكن فارس لم ييأس حتى أقنعها بالرجوع إلى مصر
قطعت مريم الصمتبابا
فارسنعم يا حبيبتي مالك فيه حاجة تعباكى
مريم بتنهيدهمش معنى أنى وفقت أرجع معاك أنى هرجع لجاسر أنا بس هقف معاه لحد ما يعدى من
المحنه إللى هو فيها وبمجرد ما يفوق هكون فى أول
طيارة جايه لندن
فارسماشى يا مريم اعملى إللى أنتى عايزاه وأنا مش هقف فى وشك وهخليكى تعملى إللى أنتى
عايزاه مش هكرر غلط جدك تانى
مريم بحزنأنا أساسا مش عارفة مالى فيا إيه مش عارفة أزعل على الراجل إللى حبيته وأن إللى حصل
ليه مش سهل ولا أفرح في الراجل إللى كسرنى وبعتر
كرامتى فى الأرض عشان خاطر عيون مراته أنا جوايا
تناقض غريب بس إللى أقوى من الحيره والتناقض
إللى جوايا أن أنا مش عايزه أسامح أبدا جاسر داس
عليا بالقوى يا بابا وأنا مهما حبيته بردوا مش هقدر
اسامحه مهما حصل
فارس بهدوءدى مشاعر عديه يا مريم أحساسك إنك مش قادره تسامحى ده أحساس طبيعيه أنا
كمان بحس نفس أحساسك مش
قادر اسامح إللى
غلطوا فى حقك
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 77 صفحات