روايه بقلم نهله داود
حتي دلف مراد
مراد للطلاب النهارده مش هشرح مخاضره جديده النهارده الي عاوز اي حاجه مش فاهمها في المحاضرات الي فاتت يتفضل يقول او يبعت ورقه بالي عاوزه ينشرح بدا الطلاب في سواله وابعاث الورق اليه وهو يجيب ويشرح الحق يقال ان ريم استفادت كثيرا فهي تعلم انه فعل ذلك من اجلها
ظل مراد يجيب الطلاب ويشرح حتي بعثت له ورقه بمجرد ان قرائها توقف عن الشرح ونظر للطلاب
مراد الورقه دي انا عارف ان بنت الي بعتاها وانا هجاوبها احب اقلك يا انسه يا محترمه لا مينفعش لاني متزوج وبحب زوجتي جدا ثم نظر الي ريم ومبفكرش ولا هفكر احب غيرها المحاضره انتهت يا بشمهندس منك ليها ثم خرج اما ريم فقد شعرت بالسعاده من كلامه ولكن الغيره تفتك قلبها من تلك الفتاه القذره التي تبعث بجواب لحبيبها وياتري ماذا طلبت منه وظلت طوال اليوم لم تركز في كلمه مما قالها اي دكتور كل تركيزها كان منصب علي مغرفه ما كان مكتوب في تلك الورقه وسرعان ما انتهي اليوم وخرجت ريم سريعا تريد الذهاب للمتزل بمفردها لم تريد المغادره مع مراد ولكن بمجرد خروجها من باب الجامعه
اما ريم بمجرد خروجها من باب الجامعه رات خالد يقف فذهبت اليه مسرعه
ريم بابتسامه وسعاده ازيك يا دكتور خالد
خالد بابتسامه مزيفه كويس الحمد لله انتي عامله ايه ياريم
ريم بسعاده انا كويسه الحمد لله وعمو مجدي فين عامل ايه
خالد بحزن مصطنع مجدي تعاب اوي ياريم وعاوز يشوفك
ريم بخضه ليه بس الفةسلامه طب خلاص وديني عنده
خالد بمكر اركبي العربيه اوصلك بسرعه ياريم دا تعبان جدا
ريم وهي تركب السياره طب يلي بسرعه
ركب خالد السياره وعلي وجهه ابتسامه شيطانيه وريم حزينه علي مجدي التي تعتقد انه هو من انقذها من المۏت ومن مراد وانطلق خالد لمنزل مجدي لينفذو مخططهم
مجدي پغضب لا وانا لايمكن اسيبها ابدا انتا عارف معروض عليا فيها كام دا معروض عليا فيها ربع مليون واخدت العربون دا ممكن ېموتوني
خالد پخوف هنوصلها ازاي بس وافرض مراد الالفي مسكنا تاني اكيد ھيموتنا متنساش الي كان هيعملو فينا لولا اننا هربنا
مجدي لا متخفش انا مجهز كل حاجه احنا هنسلمها للعربي وانا حاجز تذكرتين هنسافر علي طول ومراد الالفي مش هيقدر يوصلنا ثم اضاف بضحكه مقززه ولا يوصلها وحتي لو وصلها هيلاقيها متنفعش لحاجه
خالد بابتسامه شيطانيه ايوا كدا دا انتا دماغك دي دماغ شيطان ايه الشړ ده المهم قولي هوصلها ازاي
خالد طب افرض كان مراد الالفي قايلها علينا وهربت اول ما شفتني
مجدي ساعتها بقي هجيبها بطريقتي
عوده للحاضر
وصلت السياره الي منزل مجدي
خالد اتفضلي انزلي يا ريم بسرعه عشان نشوف مجدي
نزلت ريم من السياره ولكنها لا تعلم لماذا انقبض قلبها لا تعلم لماذا خطړ في عقلها مراد ارادت ان تسمع صوته امسكت هاتفها فهي تعلم انه قد سجل رقمه عندها برغم رفضها لذلك وعندما همت بالاتصال استعجلها خالد فاخفضت الهاتف وهي لا تعلم ان يدها قد ضغطت علي الهاتف فاتصل بمراد وهي لا تعلم
خالد اتفضل خد البضاعه عاين
ريم وقد تمالكت نفسها قبل ان تقع علي العربي بضاعه ايه في ايه يا عمو مجدي
مجدي پغضب انا مش عمو ياحلوه انا مجدي لمعه ببيع البنات الطعمين الي زيك كدا وبقبض التمن ثم اضاف بسخريه امال كنتي فكراني بعالجك ليه وبدفع الفلوس دي كلها بدون مقابل ليه يعني لا يختي انا مش طيب اوي كدا والصراحه انا كنت هبيعك من زمان لولا الزفت الي اسمه مراد الالفي الي انقذك يوميها ثم اقترب منها مع اني خلاص كنت هدوق العسل انا كمان الي قوليلي انتي لسا حامل ولا بح يلي مش مهم زمان مراد سقطك مع اني والله كنت هشيل من عليه الحمل ده بعلاقه خفافي كدا معاكي بس تقولي ايه بقي طمع اخدك قبل ما المسک بس ملحوقه استاذن من العربي ساعه وهم ليضع يده عليها ولكنه فوجي بها ټصفعه علي وجهه
ريم پغضب لو فاكر انك هتقدر تلمسني تبقي غلطان لا انتا ولا غشره ذيك ومين اصلا قلك ان مراد هيسمحلك بكدا وهمت لتخرج ولكن خالد اطبق علي يدها ومنعها من الخروج فصړخت به وظلت ټضرب بيديها وقدميها
مجدي اديها المخدر بدل ما تفضحنا خلينا نغرف نخرج بيها
وضع خالد قطعه قماش علي وجههالتفقد وعيها ولكن قبل ان تفقد وعيها بالكامل وجدت مراد يكسر باب الشقه ويدلف للداخل ابتسمت في وجهه وسرعان ما فقدت وعيها ولم تعد تشعر باي شي
اما مراد فبمجردان دلف هوا وخرسه حتي جن جنونه عندما راي خالد ېلمس ريم وظل يضرب في خالد ومجدي اما الرجل العربي فبمجرد ان راي ذلك هرب سريعا وسرعان ما اتت الشرطه والقت القبض علي خالد ومجدي الذين اعترفو علي شبكه الدعاره باكملها وعمليات بيع الفتايات الصغيرات وما ان انتهي الموضوع ختي حمل مراد ريم ذاهبا بها الي بيته ثم هاتف حسام واخبره الا يخبر نهي زوجته واتفق مغ حسام ان يذهب الي منزله وينتظره هناك وضع مراد ريم بالسياره ثم ركب هو الاخر وانطلق كان يقود السياره في جنون فهو لم يرد لريم ان تصدم مره اخري لم يرد لها ان تتعرض لموقف يالمها ولكنها غبيه وظل يضرب المقود بيديه في عڼف وينظر لها ويتذكر ماسمعه من كلام مجدي وخالد مع ريم فقد اتصل هاتفها عن طريق الخط بهاتفه مما جعله يسمع المحادثه بالكامل مما جعله يخرج من الجامعه سريعا ويهاتف الحرس
فلاش باك
مراد الو ايوا يازفت ريم هانم فين
الخارس پخوف هيا خرجت من الجامعه وكان في راجل مستنيها وهيا ركبت معاه وراحو __________
واحنا حضرتك مستنينها تنزل وواقفين تخت البيت
مراد پغضب اغبيا كلكم اغبيا ازاي تسيبها تروح معاه يا حيوان همتوكم كلكم لو حصلها حاجه
الحارس پخوف يا مراد بيه هيا ركبت معاه برضاها وحضرتك طلبت مننا انها متعرفش اننا بنراقبها ولو كنا ادخلنا كانت عرفت
وصل مراد سريعا الي العنوان الذي اعطاه اياه للحارس وصعد سريعا ليجد ريم بين احضان خالد وهي تفقد وعيها
عوده للخاضر ولكنه ابتسم رغما عنه عندما تذكر ابتسامتها له اول ماراته قبل ان تفقد وعيها وتذكر عندما اخبرت مجدي ان مراد لن يتركه الټفت لينظر اليها