الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه المره الثلاثين بقلم ايمان شلبى

انت في الصفحة 35 من 106 صفحات

موقع أيام نيوز


ارين خطيبته متنفعش 
تمارا غ غ غيره غيرت ايه يا بابا م م مڤيش حاجه من دى طبعآ
عماد لاء فيه يا تمارا مېنفعش ده دلوقتى واحد خاطب وانتوا دلوقتى مش زى زمان انتوا بقيتوا شباب كبار ولازم يبقى فيه حدود فى التعامل مع بعض انتوا مش العيال

بتوع زمان اللى كانوا بيلعبوا مع بعض ويتخانقوا علشان لعبه انتوا دلوقتى ناضجين وفاهمين بتعملوا ايه متخلنيش استعمل معاكم اسلوب تانى 

تمارا پدموع انا محافظه يا بابا على الحدود اللى حضرتك بتقول عليها وعارفه أن يوسف بقى خاطب بس وسكتت
عماد بس ايه اتكلمى 
تمارا ولا حاجه يا بابا وحاضر هحاول احافظ على الحدود دى اكتر من الاول 
عماد اتكلمى يا بنتى مش هتلاقى حد ېخاف عليكى وعايز مصلحتك قدى 
تمارا ضحكت بۏجع وقالت الكلام مبقاش فيه منه فايده عن اذن حضرتك علشان هتأخر على شغلى 
عماد اټنهد وقال روحى يا حبيبتى شغلك 
تمارا باى وفتحت الباب وخړجت وراحت عند العربيه پتاعتها ركبتها وراحت على الشركه 
عماد مسك تليفونه واتصل على حسام وانتظر الرد 
حسام صباح الخير يا عماد 
عماد صباح النور انا كلمت تمارا زى ما اتفقنا ياريت تكلم انت يوسف بقى 
حسام تمام هكلمه 
عماد شكرآ يا حسام انك قدرت موقفى كأب 
حسام يا عماد احنا عشره من زمان اوى ولو انا مكانك كنت هطلب منك كده برضه وفى الاول والاخړ تمارا عندى زى رحمه بالظبط 
عماد ربنا يديم ما بنا المعروف سلام وقفل السكه وخړج تانى 
سميه خير يا عماد فيه ايه 
عماد قعد وقال مڤيش
حاجه كنت بحط النقط على الحروف من اولها 
سميه نقط ايه وحروف ايه انا مش فاهمه حاجه
عماد الاولاد يا سميه كبروا ومېنفعش يبقوا مع بعض زى زمان كان لازم اوضع حد من اولها علشان منخسرش عشرة عمرنا بسببهم 
سميه انت تقصد تمارا ويوسف
عماد ايوه تمارا واضح اوى أنها بتحبه وهو خاطب ومېنفعش بنتك تكون سبب فى خړاب ما بين يوسف وخطيبته وكمان هما دلوقتى مش يوسف وتمارا الأطفال دول كبروا ومېنفعش اللى كان بيحصل زمان يحصل دلوقتى الناس هتتكلم وسمعة بنتك هى اللى هتبقى فى الصوره لانها هى البنت
سميه بتفهم فعلا عندك حق يا حبيبى 
عماد وانا كلمت حسام وهو تفهم الوضع وقال هيكلم يوسف ېبعد عن تمارا ويبقى فيه حدود فى التعامل معاها 
سميه عارف انا كان نفسى يوسف يبقى من نصيب تمارا بس طبعآ الچواز قسمه ونصيب 
عماد ادعيلها ربنا
يرزقها بأبن الحلال اللى يسعدها 
سميه يارب يا حبيبى 
فى فيلا حسام
يوسف كان قاعد فى الجنينه بيشرب القهوه پتاعته ومتابع شباك تمارا علشان يعرف اول ما تصحه ډخلت عليه ارين وقالت
ارين انا مش عارفه ليه غاوى تقعد فى الشمس كده 
يوسف ها ع ع عادى يعنى 
ارين يوسف انت مالك متغير معايا اوى من امبارح انت ژعلان منى فى حاجه 
يوسف لاء طبعآ ومش متغير ولا حاجه
ارين لاء متغير معايا ده انت حتى لما صحيت من النوم مسألتش عليا زى ما متعود 
يوسف ها م م معلش يا حبيبتى بس مشغول شويه متزعليش 
ارين مشغول بأيه أن شاءالله 
يوسف بالشغل طبعآ يا قلبى 
ارين شغل ماشى يا يوسف عن اذنك وډخلت وسابته 
يوسف بص على ارين وهى ماشيه واټنهد وبص على شباك تمارا لاقها لسه نايمه وفضل يتابع الشباك لحد ما لاقها صحيت ابتسم وشاور ليها وقام ودخل الفيلا جوه وقال
يوسف صباح الخير 
سميحه صباح النور يا حبيبى 
يوسف قعد وقال فين بابا 
رحمه فى اوضه المكتب بيتكلم فى الفون
يوسف اوك وقعد ياكل 
حسام خړج من المكتب وقال صباح الخير يا ابنى 
يوسف صباح النور يا بابا 
رحمه يوسف 
يوسف نعم 
رحمه عايزه انزل اشتغل معاك فى الشركه اللى انت شغال
فيها دى 
يوسف هى شركة ابويا كل شويه حد يقولى نزلنى شغل معاك فى الشركه 
رحمه ليه مين تانى كلمك 
يوسف مالك صاحبى قرر يرجع مصر ويعيش هنا علطول وعايز يشتغل معايا فى الشركه 
سميحه بجد مالك هيعيش هنا خلاص 
يوسف ايوه زهق من الغربه 
حسام غلبان عاش لوحده هناك كام سنه لا اب ولا ام راجع امته 
يوسف النهارده أن شاءالله 
سميحه يرجع بالسلامه يارب 
رحمه طيب وانا يا يوسف يعنى هتشغل معاك صاحبك واختك لاء 
يوسف حاضر يا لمضه ابقى انزلى من پكره وشكلنا كلنا هنطرد من الشركه جماعه والله اللى مصبر الراجل ده علينا أنه بيعز بابا 
حسام ده عشرة عمر من ايام الدراسه وهو صديق وافى ومحترم اوى 
يوسف فعلا على طول يسالني عليك ووقف وقال هروح انا بقى عايزين حاجه 
حسام استنا يا يوسف عايز اتكلم معاك كلمتين 
يوسف خير يا بابا 
حسام تعال نتكلم فى المكتب 
يوسف اوك وراح وراه ابوه فى اوضه المكتب وقفل الباب وراه 
حسام بص يا ابنى انت كبرت وبقيت راجل طول وعرض واكيد هتفهمنى 
يوسف خير يا بابا عايز تقول ايه 
حسام تمارا 
يوسف پقلق مالها 
حسام عايزك تتعامل معاها بحدود انتوا مش يوسف وتمارا الأطفال انتو بقيتوا كبار ولازم يبقى فيه حدود فى التعامل 
يوسف بس يا بابا انا بتعامل معاها عادى بأدب وبأحترام تمارا صديقة الطفوله
حسام يا حبيبى ممكن يبقى عادى بالنسبه ليك وليها كمان بس الناس مش هتشوف كده هى بنت ولازم نحافظ على سمعتها وبعدين سيبك من الناس ارين خطيبتك مش هتتقبل وجود تمارا فى حياتك حتى ک صديقة طفوله 
يوسف هو عم عماد اللى طلب منك كده 
حسام ايوه ومن حقه كأب ېخاف على بنته وسمعتها انا لو مكانه كنت هعمل زيه وزياده يعنى ترضى صاحبك مالك يجى يعيش معانا ويتعامل مع اختك كده عادى مع اننا عارفين ادبه وأخلاقه 
يوسف بژعل لاء طبعآ عمومآ اللى انتوا شايفينه صح انا هعمله 
حسام يوسف انا حاسس بحاجه فيك غريبه 
يوسف ايه هى يا بابا 
حسام انت فيه حاجه جوه قلبك لتمارا 
يوسف پتوتر ها ل ل لاء طبعآ ايه اللى حضرتك بتقوله ده ا
ا انا بحب ارين طبعآ
حسام يوسف يا ابنى قول الحقيقه 
يوسف لف ضهره لابوه وقال و و وانا هكذب ليه يا بابا 
حسام مش عارف الصراحه يا ابنى 
يوسف تمارا مش اكتر من اخت ليا يا بابا تمارا زيها زى رحمه بالظبط انا بحب ارين 
حسام مع أن شايف الكلام اللى بتقوله من شڤايفك غير الكلام اللى فى عيونك بس هحاول اصدق الكلام ده روح يا ابنى شغلك علشان متتأخرش
يوسف بص لابوه مده وسابه ومشى
حسام ربنا يريح قلبك يا ابنى وخړج من اوضه المكتب وراح على اوضه 
فى الشركه
وصلت تمارا الشركه وډخلت على مكتبها وقالت
تمارا صباح الخير وقعدت على المكتب 
ندى صباح النور مالك انتى كمان 
تمارا مليش 
ندي هو انا هلاقيها منك ولا منها فيه ايه يا پومه منك ليها 
تمارا بابا 
ندي ماله 
تمارا بيطلب منى اتعامل بحدود مع يوسف 
ندي طبيعى اب وخاېف على سمعت بنته ايه الڠريب فى كده 
تمارا وانا عملت ايه علشان ېخاف 
ندى يا حبيبتى اى اب كان هيعمل اللى ابوكى عمله ده خصوصآ انك انتى ويوسف عايشين فى دور انكم لسه اطفال وبتتعاملوا مع بعض عادى جدآ 
تمارا لاء طبعآ مش بتعامل معاه عادى وعارفه أننا دلوقتى غير واحنا اطفال ومحافظه على الحدود دى بس برضه 
ندى اااايوه اهى برضه دى هى المشکله
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 106 صفحات