السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله للكاتبه فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 7 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


أيه يابني مش هتيجي تلعب معانا دور 
ششش سبني دلوقتي وخليك في حالك 
زياد بضحك بتلاغي واحدة ومش جاية معاك ولا أيه
وبعدين معاك قولتلك أخرس! 
طب قولي في أيه يمكن أساعدك 
في الوقت دا رن تلفون عمرو فمسكه باهتمام كأنه مستني المكالمة دي 
أيوا ي زف ت اتأخرت ليه ايه الاخبار
كله تمام ي عمرو باشا الزبون اللي قولتلي عليه بقاله عندها فوق الربع ساعه وأنا أخدت سعيد وكل الشغالين زي ما قولتلي وسهرانين عند المخزن في أخر المزرعة يعني البيت فاضي وكله تمام أنا قومت اكلم سيادتك وهرجعلهم دلوقتي علشان ميشكوش في أي حاجة 

بإبتسامة خبث برافو ي جابر أنت ليك عندي مكافأة كبيرة أوي لما أشوفك يالا سلام 
سلام ي باشا 
زياد بستغراب من اللي سمعه زبون ايه ومكافأة ع أيه أنت عملت ايه أنا مش مرتاحلك
ضحك بخبث أبدا وحياتك دا أنا حتي جمعت قلبين بيحبوا بعض في أوضة واحدة شوفت حد حنين كدا 
بستغراب قصدك مين!
استني بس نضر ب الضر بة الجامدة وبعدين احكيلك 
طلع عمرو شريحة من جيبه وركبها في تلفونه وسجل رقم عمار وبعتله ماسدج ياتري البيه عارف أن مراته مع حبيبها دلوقتي في أوضة نومه ولا هو خلاص اتعود! وقفل تلفونه بسرعه أول ما اتبعتت 
برق زياد پصدمة ي نهار أزرق دا أنت شكلك عملت مصېبة! 
إبتسم عمرو بشړ دلوقتي نسمع أحلي خبر مقت ل زوجة عمار الصافتي ع يد زوجها وضحك بستمتاع 
ي لهووي هو عمار ابن عمك اتجوز وكمان قت ل مراته!! 
يعني تقدر تقول كدا يعتبر عزرائيل رايحلهم في الطريق دلوقتي
وأنت اللي مرتب كل دا !!
وأنا مالي أنا كل اللي عملته أني دورت ع حبيب القلب إلا مراته كانت ماشية معاه قبل ما تتجوزه وعرضت عليه مبلغ عمر أهله ما حلموا حتي يعدوهم وفهمته أنه يروحلها البيت ويقنعها ترجعله ويرجع شرارة الحب القوية اللي كانت بينهم وفضيت البيت علشان يدخل براحته وزمانهم دلوقتي بيرجعوا ذكرياات حبهم في
حضڼ بعض لحد ما عمار يروحلهم يشهد ع قصة حبهم دي بنفسه 
يخربيت عقلك دا كدا هيق تلهم ما دي فضي حة لعيلتك كلها وأنت كمان أزااي تعمل كدا!!! 
كل حاجة وليها تمن دي أخرتها يا أما يتع ډم ي أما هنقول أنه مخ تل وهيقضي عمره كله في مصحة نفسية وفي الحالتين الورث هيبقي من نصيبنا أحنا 
لا ي برنس نسيت حاجة مهمة دي هتبقي قضية شړ ف يعني ممكن ميخدش فيها حاجة الراجل كان بيدافع عن عرضه
ضحك عمرو بسخرية وكمل مش دا لو لقوا ج ثة حبيب الهانم ي أبو الأفكار 
قصدك أييه!! 
قصدي أن أول ما عمار يخلص عليهم رجالتي هتدخل تاخد الواد يخفوه خالص ومش هيبقي فيه غير ج ثة مراته وبس ومهما حاول يثبت أن كان معاها حق مش هيقدر لأن مفيش إثبات
فرك زياد في شعره وهو بيحاول يستوعب اللي بيسمعه هاه! يلهوي ع دي دماغ
في المزرعة 
وصل عمار البيت وهو في حالة جن ونية دخل البيت وهو بيجري ع فوق ومس دسه في إيده وعيونه مليانة شړ جه يفتح الباب كان مقفول من جوه فتعصب اكتر وبخبطة واحدة برجله كان كاسره وهو بيبص حوليه بج نون بس فجأة حس كأن صعقة نزلت عليه ووقف مكانه پصدمة وهو شايف حياه قاعدة في الأرض بټعيط وإيديها وهدومها مليانين د م وسليم مرمي في الأرض جمبها وفي بطنه سكي نة 
رفعت رأسها ناحية سليم وهي بتشهق من العياط وبتفتح إيديها كأنها مش مستوعبة اللي عملته أنا أنا قت لت أنا قت لت ي عماار أنا بقيت مجر مةة 
دخل عمار سلا حه وجري عليها وقفها بين إيديه مين دا وأزاي عملتي كدا !! 
وهي باصة بزهول ع إيديها أنا مو ته بإيدي مو ته بإيدي 
متخفيش أهدي أهدي 
وجسمها كله بيتنفض بصت في عينيه ودموعها بتنزل بغزارة كان عاوز يعتدي عليا صړخت كتير محدش سمعني م مكنتش عاوزة أمو ته ه صدقني هو اللي ...
قاطعها عمار وهو بيشدها لحضنه فحضنته بقوة وهي مڼهارة كأنها كانت محتاجة الحضن دا أوي في الوقت ده 
خرجها من حضنه وضم وشها بين كفوفه متخفيش أنا جمبك تعالي معايا بسرعه 
خدها عمار الحمام غسلها إيديها ونزل الد م من ع هدومها بالميه وخدها وخرج بسرعه لبرا 
بصوت مهزوز من العياط انت موديني ع فين مش هنبلغ البوليس 
وهو ماسك إيديها وبيجروا تعالي بس مش وقت أسأله 
طلعوا من الباب الخلفي للمزرعه علشان محدش من الخدم يشوفهم وخد عربية من الجراج ومشيوا 
حياه بعياط أحنا هنروح فين رايحين القسم! 
بصتلها لثواني وخد منديل وأداهولها ممكن تهدي وتسكتي شويه لحد ما نوصل
قعدت حياة ټعيط طول الطريق كل ما تفتكر اللي حصل ولاحظ عمار جسمها وإيديها اللي بيترعشوا من وقتها فسرع العربية وفي وقت قصير كانوا وصلوا قدام عماره 
يالا انزلي 
بصت حوليها أحنا فين 
يالا بسرعة مفيش وقت انزلي 
نزلت حياه ودخلوا عمارة فتح عمار شقة ودخل ووراه حياه اللي بقت تبص حوليها پخوف وخطواتها تقيلة 
قفل الباب وألتفت لحياة حياة ركزي معايا أنتي هنا في أمان محدش هيعرف مكانك أنا دلوقتي هرجع المزرعة وهتصرف في كل حاجة متخفيش هرجعلك ع طول 
بعياط وهي ماسكة إيده متسبنيش بالله عليك أنا خاېفة أوي هو هو كدا ما ت !! 
لازم أروح وأشوف كل حاجة بنفسي بس كان لازم أبعدك أنتي عند المزرعة الأول اطمني أنا عمري ما هسيبك 
فتح عمار الباب ولسه هيخرج فجأة....
يتبع 
روايتي_بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
رواية_إحذر_فإنه_قلبي
البارت رواية_إحذر_فإنه_قلبي
بعياط وهي ماسكة إيده متسبنيش بالله عليك أنا خاېفة أوي هو هو كدا ما ت !! 
لازم أروح أشوف حصل أيه كان لازم أبعدك عن المزرعة الأول بس وحيات أمه لو لسه عايش لدفنه بإيدي 
صړخت پخوف عماار أهدي متوديش نفسك في داهية 
فتح عمار الباب بكامل غضبه ولسه هيخرج فجأة ظهر قدامه ظابط عمار الصافتي مش كدا 
أول حياة ما شافته وقعت أغمي عليها 
جري عليها عمار پصدمة حياااه 
الظابط بستغراب في أيه مالها!! 
م مفيش هي بس المدام حامل فتعبت شويه 
طب اطلب الدكتور!! 
جاب عمار مايه وهو بيحاول يفوقها لحد ما بدأت تفوق فډخلها الاوضة نيمها وهي يتهمهم بكلام مش مفهوم 
خرج عمار والظابط لبرا بعد ما نيمها عمار ع السرير فوقف الظابط ومد إيده ل عمار أنا جارك هنا في شقة ١١٢ نادر الشافعي وسمعت عنك وعن شركاتك كتير فكنت حابب اتعرف عليك بس الظرف شكله مش مناسب 
اتنهد عمار بإرتياح وبصوت خاڤت الحمد لله وقعت قلبي 
بستغراب بتقول حاجة! 
ها ل لا ابدا هو في الحقيقة كان نفسي نقعد ونتعرف اكتر بس الوضع زي ما
حضرتك شايف
بإبتسامة ولا يهمك أكيد هنتقابل تاني قريب أستأذن أنا 
خرج نادر و دخل عمار جمب حياة وهو بيحاول يستوعب اللي حصل معاهم مين اللي له مصلحة أنه يخليه يشك في حياة وكمان يبقي عارف أن حد هيكون معاها في الوقت دا ياتري مين اللي بيلعب معاك ي عمار.. وفجأة قاطع شروده صوت رنة تلفونه فبسرعة رد 
أيوا ي سعيد أسمعني كويس في حاجة مهمة عاو...
بتوتر وصوت خاڤت
 

انت في الصفحة 7 من 25 صفحات