روايه كامله بقلم لولو الصياد
خديجه وبعد بيها عند البوابه وعيوصي فيها للمره الالف
خديجه مش هوصيكي خدي بالك من العيال واحرسيهم ومتقعديش حد منهم مع ابوي لحالهم عشان كيف مانتي خابره جافف من عليه القلم ومعارفش عيعمل ايه ولا عيسوي ايه
اقولك طول مانتي مشغوله شيعيهم لامك تقعد بيهم ومتجيبيهمش غير لما تفضي عشان تقعدي بيهم..
خديجه حاضر ياسخاوي متعتلش هم بس انت متغيبش علينا بالله عليك احنا معنقدروش علي غيابك ولا عنقدروا بلاك..
مش هوصيكي ياخديجه تخلي بالك علي حبايبي وعلي نفسك قبل منهم
خديجه متوصيش حريص يانن عيني..
تروح وتردلنا بالف سلامه واكحل عيني بشوفتك وشوفة طولك الحلوا اللي عدعي ربنا ليل نهار مايحرمني منه.
ولا يحرمني منك ياموهجة القلب والروح.. قالها ومسك شنطته منها وطلع طوالي قبل ماابوه ينتبهله ويشبط فيه كيف العيل الصغير وخديجه من بعده قفلت الباب بالقفل ولفت وراحت ناحية ولدها الصغير اللي كان عالارض عيلعب شالته وابتدت تناغي فيه وتقوله.. قول ربنا يحفظ بابا... وهو من كل الكلام يردد وراها كلمة بابا..
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف
جماره
الجزء الثاني بارت ١٥
واخيرا وبعد ساعات من السفر وصل سخاوي القاهرة بعواد واحسان مراته ووقف العربيه قدام العماره اللي ساكن فيها بكر ونزلوا
وابتدا سخاوي ينزل فالحاجه بمساعدة البواب وبمجرد مانزلوا الحاجه البواب نقلها قدام الاسانسير وسخاوي طلع تليفونه ورن علي بكر
اما مليكه مراحتش الكلية خالص وفضلت قاعدة فالبيت تطبخ عشان تستقبل اهلها وحتي تمره مرضيتش تسيبها لوحدها ومراحتش الكليه وفضلت معاها تساعدها..
اول ماتليفون بكر رن برقم سخاوي فتحه فورا ولما عرف انهم تحت البيت نزل بسرعه فالاسانسير اللي لقاه واقف قدام الدور بتاعهم ووحده ست بتدخل فيه ركب معاها ونزل فيه واول مااتفتح شاف سخاوي وعواد ووراهم احسان اتقدم منهم بكر وسلم عليهم بذوق استغربه عواد جدا وخدهم وطلع بيهم للشقه ومليكه جريت علي امها اول ماشافتها وامها مكنتش عارفاها بالنقاب معرفتهاش غير لما اتكلمت وسمعت صوتها..
اما فالبلد....
جماره فالجنينه بتتمشي رايحه جايه فانتظار اللي من اول اليوم طلع ومردش وشفقانه عليه من كتر الشقى والفصول اللي حتي بعد ماسلم المشيخه لتميم ولده لساها فوق دماغه ومغروز فيها
ولازمن يتابع كل شى بنفسه ويتوكد انه تمام وديه تاعبه ومش مخليه يرتاح الراحه اللي كانت متوقعاهاله جماره بعد تسليمه المشيخه لتميم ولا اللي هو ذات نفسه كان متوقعها..
فضلت تنفخ بديق وعينها عالبوابه منزلتش ولا قلبها هديت دقاته غير وهي واعيه البوابه عتتفتح وتدخل منها نسايم الهوا اللي عترد روحها ليها مع دخلة حبيب الروح والقلب والعين..
ابتسمت جماره بفرحه وراحت عليه بشوق ولهفة وبمجرد ما وقفت قصاده همست وهي عتتطلع لكل شبر فيه... ياريته كان ينفع انك تاخد معاك العين لما تهملني عشان تفضل دايما عليك وبصالك.. وتاخد القلب عشان يفضل فكل خطۏه من رجلك يحرسك ويسمى عليك من العثره...
وكملت بلوم وعتب... ليه يغيب الحبيب اكده ويشغل عليه حبيبه ياحبيب الروح وكملت بزعل كداب... كنك لقيت اللي يغنيك عن جمارتك ياشيخي!!!
حكيم اټنهد وهو عيتطلع لعنيها وھمس وهو عيمد يده يمسد علي خدها بحنان ڠصب وانتي خابره ياضي عيني لو بيدي كنت اسيب الدنيا تتطربق واجيكي.. بس اللي مصبرني اني مهما بعدت عنك عبقي سايب قلبي فيكي..
جماره غمضت عنيها وابتسمت وحطت يدها علي يده وقربتها علي شڤايفها وطبعت پحبه حانيه علي بطن يده وهمستله
اتوحشتك واتوحشت كلامك اللي كيف السكر عيدوب فالروح ويحلي الدنيا كلها .. زيد علي مسامعى من معسول الحكي جمارتك مشتاقه ياشيخ...وتبعت كلامها پحبه تانيه علي يده..
حكيم قرب عليها اكتر ولغي كل المسافات وهمسلها بمحبه
هذا الحنان اللي له القلب دوم محتاج
أرجوك زيد بالعطا واحتويني
مشتاقلك وكنت عايز اقولها امام كل العيون بلا احراج
ولكن مااقدرت وضليت ارددها بين قلبي وبينى
احبك ياغلا قلبي حب ما إمتلكه قلب انسان
واعرف ان قليبك ما نبض غير
فيني
واشوفك دوم شعر غامض بدون عنوان محد قراه الا رموشي وعيني
واحلفلك اني هكونلك بالهوى لنهاية العمر متل ما انتي تريديني
وما امشي ورا غيرك ولو انه يدق الباب وهادا عهد بين قلبي وروحي وبين عيني..
حكيم خلص كلامه وسکت وجماره همستله زيد ياشيخ زيد..
وبهمس مماثل رد عليها وهو عيقرب يطبع فوق جبينها بوسه حانيه.. تعالي لاوضتنا وشيخك يعيد ويزيد للصبح لما تقولي بنفسك كفي ياشيخ مع اني عارف عمرك ماعتشبعي من حديت شيخك..
جماره ابتسمت وهي عتلف ايدها حوالين وسط حكيم وقالتله زين انك عارف لحالك وخلي فمعلومك الليله الحديت اضعاف عشان الغيبه.. قالتها واتوحدت خطواتهم وراحوا علي اوضتهم وكمل شهريار كلامه المعسول لشهرزاده اللي علي ايدها اتعكست الايه وبقي شهريار هو اللي يحكي لشهرزاد حتي يلوح الصباح ويسكت عن الكلام المباح..
بعد ما دخل حكيم وجمارته دخل وراه تميم بعد ماقعد فالمندره لغاية مامشت الناس اللي فيها كلهم حتنه قدر يسيبها
ودخل السرايا بعد يوم عصيب منهك وټعبان واتلقته زينه باستقبال مماثل لاستقبال جماره وحكيمها لكن الفرق ان تميم معيقولش اشعار.. تميم عيطفي الشوق پحضن ينسي بيه كل تعبه ويرمي فيه همومه وينسي الدنيا كلها وهو فحضن ياسمينته الشاميه اللي ساحره قلبه وعقله ومحبتها من يوم مااتجوزها لدلوك عتزيد يوم عن يوم معتقلش...
بعد تميم عن حضنها وحط يده علي بطنها بحنان وهمسلها كيفك اليوم ياشيخ حكيم..
زينه ابني طالع بطل لبيه ماتعتل هم ابن عمي ابني راح يطلع شبل من ضهر اسد...
تميم كمل بابتسامه ولسه ايده علي بطنها..
عساك سالم دوم ياولدي وتشرف وسطنا بألف سلامه وتزيدنا نور وفرحه..
زينه امين يارب... يلا ابن عمي راح أوم حضرلك عشي تؤبر عضامي مبين عليك جوعان كتير..
تميم مېت من جوعي والله يازينه.. طول اليوم واني وابوي نتنقلوا من غير وكل من موطرح لموطرح ومن فصل لفصل لغاية ماحسيت ابوي كان هيقع مني من قلة الوكل مع ان الناس حطوا وكل لكن مع صعوبة المشكله محډش قدر يجابر الزاد حداهم...
القصد هو تلاقي جمارته قامت