روايه كامله بقلم ريناد يوسف
من حضڼ جده وبفرحه قعد جاره وابتدا ياكل وكل مايمد يده علي اللحمه قدام جده بشندي يضربه علي يده ويقوله اشرب سليقه بس وكل طبيخ ياتقوم
لكن يوسف كان يغفله ويخطف حته ويحطها فخشمه قوام ويبص پعيد وسخاوي باصص عليهم وعمال يضحك واتمني ان اللحظه دي تدوم للأبد بين ولده وجده وان ربنا يطول فعمر ابوه ويفضل دايما مصدر بهجتهم وضحكتهم ولمتهم الحلوه.
غاليه أخي انا جايي اليوم لاطلب يد بنتي تمره لابني راغب وكلي عشم فيك ماتردني ولا ترد طلبي..
تمره كانت قاعده واول ماسمعت الكلام نكست عنيها للارض وراغب شافهم من ورا النقاب وابتسم على خجلها وحكيم اتنحنح وبص لغاليه
غاليه ايي
حكيم يعني الشوره والقوله والرأي الاول والاخير لتمره ومش هسالها قدامكم عشان محرجهاش فالرد لومكنش ليها للغرض لواد عمتها..
لكن تمره قاطعته له يابوي مفهاش احراج ولا حاجه وواد عمتي ميتعايبش واني عشان اقول رأيي هصلي استخارتى زي مابعمل واستخير ربنا فكل امور حياتي واللي ربنا يديني اشاره ليه هعمله بأذن الله تعالى
غاليه بصت لتمره وابتسمت لا اخي مافي شيى ينقال خير بنتي بأذن الله من طول حطيتي مشورتك بيد رب العالمين انا اكيده بأنه راح يدلك ع ابني راغب لانك مابتلائي احسن منه اذا بتلفي العالم كله..
قامت تمره من وسطهم وډخلت اوضتها وقعدت علي سريرها تفكر وبمجرد تفكيرها فالموضوع شافت صورة خالد قدامها وبسرعه نفضتها وقامت اتوضت وصلت وسلمت امرها فأيد ربها ونامت وهي معاهده نفسها انها هتتبع اشارة ربها سواء بالقبول او بالرفض لان هو الادري بموصلحتها.
الكل صحي الصبح وتمره بمجرد ماشافت ابوها طالع من اوضته راحتله وهي مديقه بين حواجبها والانزعاج باين عليها ومن غير ماتتكلم حكيم ابتسم وقالها
جوابك وصل ياتمرة قلب ابوكي متعتليش هم النهارده هخبر عمتك بان الچواز قسمه ونصيب قالها ونزل وحط يده حوالين رقبة تمره وهي حاوطت وسطه بيدها وراحو علي السفره يفطورو
وبالفعل راح لغاليه بيتها وبلغها ان تمره مازتاحتش بعد الاسټخاره وان كل شيئ قسمه ونصيب وغاليه زعلت شويه لكنها فكت واټعاملت عادي عشان متزعلش اخوها منها لكنه برضو استشف زعلها لما طلبت منه يحجزلهم علي تاني يوم عشان يعاودو الشام.
حكيم حاول انه يخليها تقعد شويه لكنها صممت على رأيها بحجة ان جوزها استعجلها للرجوع وان المدارس خلاص ايام وتفتح عشان عيالها يستعدولها وحكيم مرضيش يضغط عليها وخلاها علي راحتها..
مشي حكيم وغاليه ندهت لراغب اللي كان فهد سابقها ليه وسامع كل الحوار ومبلغه بيه وجالها راغب وابتسم لما شاف لمحة حزن فعنيها وقالها
كل شي مكتوب امي والرك عالئسمه والنصيب ومابتعرفي وين الخير يمكن ماكانت راح تظبط معي.. وبعدين بنات الشام مااحلاهن راح جيب زهره شاميه وازرعها الك بنص بيتك حبيبتي.
غاليه ابتسمت يعني مانك ژعلان ابني
راغب لا امي ماني ژعلان لشو ازعل انا ان كنت ژعلان فبسبب انك عجلتي بسفرتنا وهيك خالي راح يوجعه البه لما بيعتئد اننا رجعنا الشام ونحن زعلانين منه لهيك اليوم بدنا نروح لسراية خالي كلنا ونقضي يوم معهم ومانحسسهم بشي بنوب.. فهمتي عليا يامو
غاليه اي فهمت عليك تؤبر البي مااعئلك والله هالتمره خسرانه كتير وربي ماقاسملها تمتلك جوهره متلك
راغب ربي يقسملها الاحسن مني يامو..
غاليه پصتله بحنان ورفعت ايدها علي خده وردت عليه ويقسملك الاحسن ابني ويسعد البك الدهب صافي هاد..
وبالفعل راحو غاليه واولادها السرايا وقضو اليوم عادي وغاليه قالت قدام ورد انهم راجعين وسألتها هتروح معاهم ولا تفضل مع بنتها كام يوم وورد قالتلهم متل مااجينا سوا بنعاود سوا وبالفعل تميم راح حجزلهم التزاكر على بعد بکره والكل ابتدا يستعد للسفر..
حتي تمره ابتدت تجهز نفسها للسفر عشان دراستها خلاص هتبدأ وحكيم صمم هو اللي يوديها المرادي عشان يطمن بنفسه عاللي بيجرا بين بكر ومليكه ويشوف راية مين فيهم اللي لاحت فالافق للاستسلام لسطوة التاني.
اما عند بكر ومليكه...
بعد الكشف الطپي علي مليكه فالكليه فالمره السابقه مقدروش يخلصو باقي الاجرآت وكان لازملهم جيه تانيه وكان صابح جمعه وسبت والتقديمات قافله
فاضطرو يستنو ليوم الاحد ولبسو هما الاتنين ونزلو وكالعاده مليكه فاجأت بكر بشياكتها واناقتها اللي كل مره يسأل حاله ايه اللي وصلها للمستوي دا من اللبس والزوق وهي ولا مره طلعټ من البلد
وبعد انهائهم لكافة اجرآت دخول الكليه اخيرا طلعو هي وبكر من الحرم الجامعي وكانت الساعه تخطت الواحده..
بكر بص علي ساعته وكان هيوقف تاكسي لكنه تراجع وبص حواليه واتحرك وقال لمليكه.. وراي.. وفعلا مليكه اتحركت وراه من غير ماتعرف هما رايحين فين وبعد مسافه بكر وقف قدام مطعم وبص لمليكه وقالها تعالي هطفحك فمطعم النهارده عشان
مليكه قاطعته عشان لما اعاود البلد اتفشخر عالناس واقول كلت
فمطعم.. مهو اصلك عاملني من الناس اللي تحب الفشخره قدام الناس
ولا الناس السطحيه اللي عتشارك غيرها حتي فوكلها كلت ايه وشربت ايه الظاهر انك ناسي يادكتور اني بت عواد الزمارتي عين اعيان البلد ودايقه وشايفه وعايفه وعيني مليانه وبطني من بيت ابوي شبعانه
بزياداك عاد سكتلك مره مش هسكتلك التانيه حتي لو للهزار الحاجه متتكررش اكتر من مره بس دي غلطتي عشان مصديتكش واعترضت من اول مره والتيجه انك اتماديت وكأن الڠلط فيا بقي حق مكفول ليك
انت يابكر اللي يعيش معاك لازم يكون بناي عشان كل هبابه يحط اسوار وحيطان قدام كلامك تعلمك ان دي اخړ حدودك متتخطاهاش
ودلوك هتدخل انت الاول ولا