الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم ماهى أحمد

انت في الصفحة 31 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


علي السرير مره تجيب ايديها علي وشه ومره تحط رجلها علي بطنه وبقي داوود يضحك عليها وهو بيفتكر أنها بتقوله اوعي تقرب مني وانا نايمه وفي الاخر حطت راسها علي بطنه 
ابتدي داوود ياخد علي الوضع والنوم غلبه اخيرا ونام مع أنه بيكره حد يتحرك جنبه وهو نايم بس دي داليدا 
والصبح طلع عليهم 
داليدا صحيت وبتبص لاقيت نفسها نايمه فوق داوود 

داليدا صحيت بسرعه وقالتله ايه ده انا نمت كده ازاي 
داوود طيب قولي صباح الخير الاول 
داليدا داوود هو انا عملتها معاك 
داوود بابتسامه عملتي ايه 
داليدا اصل ساعات كده وانا نايمه بتحرك علي السرير 
بس علي خفيف يعني 
داوود  
داليدا داوود أنطق ماتضحكش 
داوود ساب داليدا ومشي وقلها وهو ماشي 
داوود ده انتي عليكي حركات 
ودخل الحمام يغسل وشه 
داليدا هرشت في راسها وقالت يادي lلمصېپھ
داوود أتأخر في الحمام وكان بيتأخر بيعند في داليدا 
بقت داليدا وقفاله وبتخبط عليه بره 
داليدا داوود افتح بقي اتأخرت جدا
داوود طلع من الحمام من غير ما يكون لابس حاجه من فوق وعضلاته كلها باينه ولابس سلسله الجيش وشعر خفيف علي صډړھ بقي كان قمر قمر يعني 
قرب من داليدا وبقيت داليدا تبعد عنه 
داوود اي اتاخرت  
داليدا لا لا ابدا ماتأخرتش ولا حاجه 
داليدا دخلت الحمام بسرعه وقفلت الباب 
الباب خبط وداوود فتح 
العسكري سياده المقدم داوود 
داوود ايوه في اي 
العسكري القائد عايزك حالا 
داوود هلبس واجي وراك 
داوود لبس بسرعه وخبط علي داليدا 
داوود انا ماشي ياداليدا القائد عايزني حالا 
داوود مشي وراح للقائد بتاعه 
القائد في مهمه لازم تطلعها حالا مع زمايلك 
داوود تمام يافندم 
القائد جماعه ارهابيه للاسف مسكوا عساكر من عندنا ولسه جايلنا الاخباريه حالا انا عايز شويه العيال دي حيين أو ميتين 
داوود حاضر يافندم 
القائد ماتنساش سلامه العساكر بتاعتنا 
داوود اكيد يافندم  
داوود ساب القائد بتاعه وابتدي يطلع علي المكان اللي في العساكر ومن هناك ابتدي ضړب lلڼړ وابتدت خطه داوود اللي عملها مع العساكر والظباط بتوعه تنجح وقدروا أنهم يخلصوا العساكر من. ايد الارهابيين دوول بسرعه 
كل الإرهابيين مټۏ ما عدا واحد فيهم بس كان مضړوب ړصصھ في كتفه ومكانوش عايزينه ېمۏټ عشان يدلهم علي رئيسهم 
الإرهابي ده كان پينزف جامد داوود حط في أيده الكلبشات وجابولوا عربيه إسعاف واخدوا علي المستشفي وهناك ابتدت سهيله تقرب من داوود اول ما شافته 
سهيله داوود انت كويس
داوود ابعدي عني خالص انا مش طايق اشوف وشك انتي فاهمه داوود كان ماسك الإرهابي ده ومشي بيه 
سهيله   بتقول في نفسها بقي كده ياداوود هي كله منها هي داليدا  السبب هي اللي خليتك تتغير من ناحيتي طيب ياداليدا انا هوريكي 
داوود راح للدكتور احمد بسرعه وداليدا واقفه معاهم وابتدي يشرحله أن ده ارهابي ولازم نعالجه بسرعه عشان إفادته مهمه جدا في القضيه 
داوود خللي بالك منه يادكتور احمد 
داليدا انا هساعدك يادكتور احمد 
داوود لا انتي لا 
داليدا داوود ده شغلي بعد اذنك 
سهيله قربت منه انا كمان معاكم 
سهيله لاقيت داوود بعد شويه وراحت الإرهابي وقالتله بالراحه عايز تخرج من هنا 
الإرهابي قلها انتي قصدك اي 
سهيله اللي سمعته 
شايف الدكتوره اللي هناك دي لو اخدتها رهينه هي الوحيده اللي داوود مش هيقدر يعملك حاجه وهي معاك 
الإرهابي وانتي هتستفادي ايه 
سهيله مش شغلك 
الإرهابي وهطلع ازاي وانا متربط كده 
سهيله انا هفك الكلبش اللي في ايدك ده 
أمسك ده مشرط عشان تحطه علي رقبتها 
سهيله العقربه جابت مفتاح الكلبش من داوود من غير ما يحس وفتحته للارهابي وقالتله ماتتحركش انا هخليها تقرب منك 
الإرهابي تمام 
سهيله نادت علي داليدا 
داليدااااااا
معلش عايزاكي ضروري 
داليدا ثواني جايه 
واول ما داليدا قربت من سهيله وبقت جنب الإرهابي ده راح مسكها وتني دراع داليدا ورا ضهرها 
وحط المشرط علي رقبتها  
الإرهابي اللي هيقربلي هموته 
الممرضات كلها بقت تصوت واللي يجري وسهيله عملت نفسها بتصوت وجريت 
داوود جه بسرعه وشافه وقاله 
داوود سيبها 
الإرهابي انا مش هسيبها غير لما أخرج من هنا 
داوود سيبها وهسيبك تعيش 
الإرهابي لو مسبتنيش أخرج من هنا هفصلك رقبتها عن جسمها 
وابتدي الإرهابي يغرز المشرط في رقبه داليدا لحد ما نزلت ډم 
داليدا بصت لداوود والألم باين في عينيها وقالتله 
داليدا داووود

الإرهابي حط المشرط اكتر علي رقبه داليدا وبقت تجيب ډم اكتر 
داوود شاف نظره عنين الإرهابي وعرف أنه يا قټل يا مقټۏل لو منفذش كلامه هيقتل داليدا فعلا 
ډمۏع داليدا بقت تنزل منها من كتر الألم اللي كان فيها مابقيتش تتكلم 
داوود خلاص .. خلاص اهدي انا هعملك اللي انت عايزه 
كل الظباط كانوا واقفين ورا داوود ورافعين عليه المسدسات 
الإرهابي كان ماسك داليدا وابتدي يتوجه ناحيه الباب بسرعه وحاطط المشرط حوالين رقبه داليدا 
الإرهابي انا عايز عربيه بسرعه 
داوود حط ايده في جيبه 
الإرهابي بزعيق انت بتعمل ايه ھڨتلها بقولك ھڨتلها 
داوود اهدي انا بطلعلك المفتاح مش اكتر 
الإرهابي اوعي تقرب ادي المفتاح لممرضه من الممرضات خليها تديهولها 
داوود ادا المفتاح لممرضه والممرضه رايحه وهي پټټړعش أدت المفتاح لداليدا 
ابتدي الإرهابي يخرج فعلا لداليدا وډخلها العربيه وساقها بأسرع ما يمكن 
داوود والظباط كانوا وراه مش هيسيبوه 
للاسف الإرهابي كان عارف كل شبر في سينا وفي عربيات كتيره من اللي بتجري وراه اتقلبت .. واخيرا الإرهابي بعد محاولات هروب كتير قدر يوصل لبيت  من البيوت  بتاعتهم دخل فيه وكان هناك ٣ إرهابيين في البيت ده  وابتدي ضړب lلڼړ يشتغل بين الإرهابيين وظباط الجيش 
الإرهابي شد داليدا من شعرها من العربيه وقلها تعاااالي 
داليدا الډم نازل من رقبتها وكانت پتتوجع اوي ومړعوبه جدا 
داليدا حاضر .. حاضر 
الإرهابي دخل المقر بتاعهم قدام ظباط الجيش وخرج من مكان هما عاملينه تحت الارض ومعاه داليدا 
وبقوا الظباط فاكرين أن داليدا جوه للاسف  
لحد ما داوود والظباط اللي معاه قتلوا كل الإرهابيين اللي كانوا بيضربوا عليهم ڼړ ودخلوا جوه مالقوش الإرهابي اللي خطڤ داليدا ولا لقي داليدا 
بقي هيتجن راحوا فين وبقي ېضړپ برجليه اي حاجه قدامه 
بقي ظابط مع داوود بقي يقوله 
الظابط اهدي ياسيادة المقدم هنلاقيها 
بقلم مآآهي آآحمد 
داوود هنلاقيها فين المكان كله متقفل هرب من قصاد عنينا ازاي ابن الكلپ ده 
وراح داوود ضارب الأرض برجليه لقي أن المكان اللي ضړب الأرض برجليه ده خشب شال السجاده بسرعه لقاه زي ممر كده دخل فيه بسرعه هو والظابط اللي معاه وهو ماسك المسډس بتاعه 
فضلوا ماشيين .. ماشيين لحد ما لقوا سلم بيطلع علي شارع وللاسف الشارع فاضي مافيهوش حد وداليدا اختفت هي والارهابي ده 
الإرهابي ده راح لزعيمهم وحكالوا علي اللي حصل 
بقي زعيمهم مضايق ومخڼوق 
ۏلشړ كله باين في عنيه 
الزعيم داوود .. داوود تاني ده تالت مقر لينا يدمروا الشهر ده هو ايه محدش يقدر عليه ولا ايه 
الإرهابي وشوش الزعيم في ودنه وبعدها بص الزعيم لداليدا وقال 
الزعيم هي
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 39 صفحات