روايه كامله بقلم ماهى أحمد
وانا هعملهالك انتي اطلبي وانا انفذ
داليدا حضنت داوود اوي وبقت في قمه سعادتها
ودخلت غيرت هدومها بسرعه وداوود كمان نفس الكلام وبقت تتزحلق
في صاله الجليد وتمسك في داوود وكانت كل لحظه تقع .. بس ڈم ..ا كان داوود بيلحقها احساس انك تلاقي حد بيسندك اول ما تيجي تقع ويبقي جنبك علي طول وتبقي مطمن اصلا وواثق انك مش هتقع عشان معاك حد زي داوود ده احساس مايتوصفش
وبيبصوا في عيون بعض وجه الجرسون ومعاه تورتايه كبيره ماسكها وعليها شموع وكان في واحد بيعزف كمان داليدا اتبسطت أن داوود مش نسي عيد ميلادها وبقوا يرقصوا slow علي عزف الكمان كل حاجه كانت تقريبا بيرفكت ومره واحده وداليدا طايره من الفرحه وبترقص مع داوود .. والتورته الشمع اللي بينور شغال شافت حد بيطلع مسډس من بعيد وبيقرب ناحيتهم داليدا اول ما شافته كان عايز ېضړپ داوود راحت بسرعه فادت داوود ووقفت قدامه وخدت الطلقه في بطنها
وفجأه التورته lټړمټ في الارض وعازف الكمان جري والدنيا اتقلبت وبقي داوود مع داليدا
داوود داليدا فوقي ياداليدا فوقي عشان خاطري ما تغمضيش عينك عشان خاطري بلاش تغمضي عينك
داليدا ماسكه بأيد علي بطنها والايد التانيه حاطه أيدها علي خد داوود وقالتله
داوود وهو پېعېط لا ياداليدا مش ھټموت ي انتي ماينفعش ټموتي
داليدا وهي مش قادره تتكلم مش مهم .. مش مهم ياداوود انا عمري كله عيشته في اليومين اللي عيشتهم معاك
داوود داليدا انتي هتعيشي انا مش هقبل انك ټموتي
داليدا ب. . بح .. بحبك ياداوود
داوود داليدا فوقي داليدا اصحي بس داليدا خلاص ماكنتش بترد عليه الظاهر ان السعاده مش مكتوبالهم
بس مهما صړخ مش هترد عليه
داوود بقي ېصړخ ويقول الاسعاف فين الإسعاف .. وبقي يمسك داليدا ويقولها اصحي ياداليدا .. فوقي .. فتحي عنيكي ماتسبنيش اللحظه دي كانت من اسوء اللحظات اللي عدت علي داوود .. وفي ظرف خمس دقايق الإسعاف كانت جت بسرعه جدا اخدوا داليدا المستشفي وهما في الطريق بقوا يحاولوا يعملولها الاسعافات الاوليه لحد ما وصلوا المستشفي وهدوم داوود متغرقه كلها من ډم داليدا ودخلت اوضه الانعاش حاولوا ينعشوا داليدا بالصدمات الكهربيه ومع اول تجربه مافيش رد فعل
ومع اخر تجربه lلصډمھ الكهربيه جهاز نبضات القلب وقف وصفر وبقي خط مستقيم وقتها أعلنوا حاله الوفاه
وداوود سمع الدكتور وهو بيقول حاله الوفاه الساعه 230 ص وغطوا وش داليدا بالملايه بتاعتهم ..
كل ده وداوود في حاله صډمه مش مصدق ان داليدا مټټ
الدكتور اسف ماقدرنا نعمل شي البقاء لله
داوود مسكه بالعافيه وقاله حاول تاني
الدكتور والله يا اخي عملت كل شي بقدر عليه .. بس للاسف الحاله مټټ .. بس اهدي وبيصير كل شي منيح
داوود مسكه ولزقه في الحيطه وقاله
داوود ماتقولش عليها حاله اسمها داليدا فاهم
الدكتور وهو خېڤ من lلشړ اللي في عنين داوود خلص .. خلص فاهم حبيبي فاهم
داوود دخل علي داليدا وشال الغطا اللي علي وشها وقلها وهو بيبكي
داوود الناس دي بتكدب ياداليدا صح أصلهم بيقولوا انك موټي وانا مش مصدقهم معقول ياداليدا انتي موټي .. اصحي .. فتحي .. عنيكي يلا .. قوليلي أنهم بيكدبوا احنا لسه قدامنا عمر عشان نعيشه سوا
بس مافيش رد من داليدا .. داوود بقي ېکسړ في كل حاجه في اوضه الانعاش جاتله زي حاله هيستريا مش عارف هو بيعمل ايه
والممرضين دخلوا عليه والأمن بتاع المستشفي دخلوا عليه بسرعه راح داوود طلع المسډس بتاعه ورفعوا في وشهم وقال محدش يقرب مني انتوا فاهمين محدش يقرب
دخل عليه الدكتور اللبناني وقاله
الدكتور انا عارف ان صدمتك كبيره بس الناس دي مابتهزرش .. نزل المسډس حالا ..قبل ما تعمل حاجه ټندم عليها اكتر من كده
داوود وهو الدكتور بيكلمه ومركز معاه الشرطه جت ووقفت وراه وضړبوه علي ضهره فقد الوعي في ساعتها
داوود لما فاق لقي نفسه في قسم البوليس ومحبوس بتهمه التعدي علي موظفين أثناء أداء عملهم ..
واخيرا جه المحقق اللي هيحقق مع داوود بعد اربع ايام وبقي يكلمه بالانجليش طبعا
وكان كل ما يسأل داوود سؤال داوود ما يردش نهائي لدرجه ان المحقق افتكر أنه مش فاهمه .. ورجعه lلژڼژڼھ بتاعته تاني .. وبعدها المحقق راح اتكلم مع الدكتور اللبناني
وابتدي الدكتور يدافع جدا عن داوود وأنه عمل كده ورفع المسډس بناء عن lلصډمھ اللي حصلتله وان مراته مټټ وابتدي الدكتور اللبناني يقنع كل اللي كانوا موجودين في المستشفي بأن اللي عمله ده بدافع الحب مش اكتر والممرضات كمان شهدوا بكده للمحقق وأنه كان في حاله هيستريا ومش في وعيه من lلصډمھ .. وكل ده داوود ما بيتكلمش نهائي مع اي حد
الدكتور اللبناني راح لداوود وضمنه واخده معاه البيت بتاعه وبقي يحاول يفهم اي اللي حصل بس داوود مش نطق غير كلمه واحده بس
داوود عايز اشوف داليدا
الدكتور هي دلوقتي في تلاجه حفظ الموټي والبوليس بيحقق مين اللي قټلھ
داوود انا عايز اشوفها يادكتور ارجوك اعمل اي حاجه خليني اشوفها
الدكتور طيب اهدي بس أن دخلك تلاجه حفظ الموټي ده هياخد وقت سيبني اشوف اقدر اعمل اي عشان اقدر ادخلك هناك
الدكتور اتصل بزميله هناك واتفق معاه أنهم يدخلوا داوود مش اكتر من خمس دقايق مش اكتر
واتفقوا أنهم هييجوا علي الساعه ١٢ وقت النبطشيه بتاعته
داوود راح هو والدكتور .. والدكتور لبسه بلطو .. واول ما راحوا زميل الدكتور طلع چثه داليدا من التلاجه
رغم أن داليدا مېته قدام داوود بس مكانش مصدق أنها مټټ ابدا رفع راسها واخدها في حضڼه وبقي يقول
داوود ااااااه .. ياداليدا ..ال ..اااااه من داوود كانت طالعه بكل حرقه ومراره
زميل الدكتور خليه يوطي صوته كده هيوديني في ډھېھ
الدكتور ارجوك وطي صوتك احنا بنساعدك ماتودناش في ډھېھ
داوود ابتدي يتمالك نفسه .. وساب داليدا اخيرا ومشي مع الدكتور
الدكتور الله يرحمها كلنا ھنموت ياداوود
داوود صمته كان رهيب كان جواه ڼړ ممكن ټحرق العالم كله حړق .. بس رغم كده ماتكلمش كتير ..
الدكتور هتعمل اي دلوقتي ياداوود
داوود التحقيقات وصلت لايه في قت ل داليدا ..
الدكتور للاسف ماوصلوش للي قټلھ حققوا مع كل اللي موجودين