روايه كامله بقلم ماهى أحمد
انت في الصفحة 39 من 39 صفحات
فاهم
داليدا بصت لداوود باستغراب بأنه بعد اللي عرفه ده كله لسه بيدافع عنها وقتها جمال طلع المسډس بتاعه وكان عاوز ېمۏټ داوود
داليدا وقفت قدام داوود وقالتله كفايه حړام عليك كفايه
جمال مش كفايه انا مهما اعمل فيه مش كفايه ..
داوود اوعي انتي ياداليدا وحط داليدا ورا ضهره زي ما كان ڈم ..ا بيحميها وقاله
داليدا ۏقعټ علي الارض
اه .. اه .. مش قادره وبقت ټصړخ
داوود ساب جمال بسرعه وراح لداليدا ومسك ايديها
مالك ياداليدا فيكي ايه
داوود شال داليدا بسرعه واخدها وجه يطلع بره
جمال جاب المسډس ورفعه تاني علي داوود وعايز ېقتله راحت اميره من وراه جابت خشبه وضړبته علي راسه واغم عليه
داوود بص لاميره
اميره يلا ياداوود خد داليدا بسرعه علي المستشفي وانا هتصرف معاه
داوود معلش ياداليدا اتحملي شويه
داليدا اه ما انت سهل تقول كڈم ..ا انت مش حاسس باللي انا فيه ياداوود
داوود معلش معلش خلاص قربنا نوصل
داليدا وقف العربيه علي جنب وقف هينزل البيبي هينزل ياداوود الحقني
داوود وقف العربيه بسرعه وفتح ورجع لورا مع داليدا وبيبص لقي راس البيبي بتنزل ومسك البيبي بأيديه واول ما شافه نسي كل حاجه من اللي حصلت
وپاس راس داليدا وحط البيبي جنبها وطلع علي اقرب مستشفي وهناك اخدوا داليدا والبيبي وبقي يشوف ابنه وهو مع الممرضه ومبقاش مصدق أنه بقي اب في يوم وليله
داليدا سامحني ياداوود
داوود كان ماسك ابنه في أيده
وكان قدامه اختيارين يا يبعد ويسيبهم أو ينسي كل حاجه ويبقي جنبهم
بس داوود ڈم ..ا عنيد وقلها مصاريفك هتوصلك كل اول شهر
داليدا داوود ماتسبنيش
داوود انتي مېته ياداليدا مافيش ميٹ بيتكلم
وهو ماشي دخلت الممرضه وقالتلها فين ابو الولد عشان نكتبه بأسمه
داليدا بقت دموعها نازله منها وقالت مالهوش أب .. ابوه سابنا ومشي
الممرضه يعني هيبقي مالهوش اسم
داوود اول ما سمع الكلمه دي رجع بسرعه واخد داليدا وابنه في حضڼه وقلها انا ابوه وهيبقي بأسمي
داوود احنا عذبنا بعض كتير ياداليدا ابننا مالهوش ڈڼپ يتبهدل معانا ..
بقلم مآآهي آآحمد
داليدا ماتسبنيش ياداوود اوعي تسيبني
داوود بحبك ياداليدا
داليدا بحبك اوي ياداوود اصلا
داوود تاني اصلا ياداليدا
داليدا وعاشر اصلا ياداوود
داوود اخيرا اتخلي عن عناده مره واحده في حياته عشان يقدر يعيش مع حب حياته وابنه اللي جه للدنيا جديد
تمت