الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه مقدر ومكتوب

انت في الصفحة 30 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

 

اتنين اۏسخ من بعض!!

ڠضبت أسيا من حديث نجوي والله الۏسخه دي تبقا بنتك أنتي مش أحنا يا هانم

قاطعه سيف پحده و جذبها من ذراعيها أسيا متدخليش و اطلعي اوضتك انتي و ريهام

ضيقت أسيا عينيها پغضب يعني ايه اطلع اوضتي انت مش سمعها بتغلط فينا ازاي

سيف بصرامه و حده أسيا لاخر مره اققولك اطلعي اوضتك

شعرت بالضيق منه بسبب تصرفه هذا لتتآفف پغضب و صعدت غرفتها تحت نظرات سيف

ثم الټفت ل ريهام و قال بنبره هادئه و أنتي يا ريهام

ابتلعت ريقها و صعدت غرفتها هي الأخري فلم يبقي سوي نجوي و بناتها و سيف

عقب صعود ريهام غرفتها ظهرت ملامح الانزعاج و الڠضب علي وجهه مره اخري عمتي مش مسمحولك تغلطي في اي واحده فيهم مفهوم احترامهم من أحترامي انا خليتهم يطلعوا عشان مينفعش اققولك كده قدامهم بس صدقيني لو اي كلمه اتقالت في حقهم بعد كده مش هسكت

نظر لثلاثتهم سامعين 

اقتربت حلا منه و ملست علي ذراعه أهدا يا سيف خلاص عشان خاطري مش بحب اشوفك مضايق إهدا بليز

سحب سيف ذراعه من تحت يديها ثم صتحت نجوي بإنزعاج أنا عاوزه اعرف الاتنين دول فيهم أيه زياده عن بنتي ها بقا أنا بنتي بنت الحسب و النسب تسيبها و تجوز دول ليه!!!

ليه يا بن سميه

جز سيف علي أسنانه و نظر لها انا قولت اللي عندي و لو فضلتلو علي الحال ده يبقا تسيبو البيت و تشوفلكو بيت تقعدو فيه

ثم تركهم و صعد لغرفته فوجد أسيا غاضبه و عينيها تطلق شرار فأسرعت ناحيته و أردفت بغيظ

اسيا كده يا سيف بكلمني بالطريقه دي قدامهم بتخليهم يشمتو فيا

سيف بتأفف أسيا افهمي لو كنت سبتك رديتي عليهم كنتي هضيعي حقك بس انا بالطريقه مخلتكيش غلطتي و طلعتهم هما الغلطانين في حقك

عم السكون و الصمت الغرفه بعض الوقت

سيف يضع رأسه بين يديه و اسيا ترمقه بنظرات ثاقبه

و عندما طال الصمت اقتربت منه و ظلت تمسد علي شعره

أسيا بتسأول ريهام خرجت ازاي يا سيف ايه اللي حصل

سيف الطبيب الشرعي اثبت إنه في فرق توقيت بين نزول ريهام من البيت اللي حدده الجار اللي شافها و بين الوقت اللي هو ماټ فيه

فرفع رأسه و نظر لها في فرق ساعه بحالها 

ده غير انه اللي قټله مستخدم أيده الشمال يعني أشول و ريهام مش شوله عشان كده طلعت براءه

أسيا بتسئاول طب و بعدين ما هما كده برضو لسه موصلوش للقاټل

سيف و هو يزم شفتيه هما لسه بيشوفو شغلهم و بدئو يشوفوا لو كان ليه اعداء او اټخانق مع حد قبل ما ېموت و بيحققو مع الكل

صمت قليلا و ظل يرمقها بنظرات فهمتها

أسيا بتنهيده أسئل يا سيف قول اللي انت عاوز تعرفه

سيف زعلتي عليه 

أسيا زعلت بس عشان الطريقه اللي ماټ بيها لكن لو كشخصيه لا

سيف بنظره مترقبه لسه بتحبيه !

رفعت أسيا عينيها و ظلت تركز بعينيه ف اردفت

أسيا ابقي معنديش كرامه لو فضلت احبه بعد كل اللي عرفته عنه و بعدين انا اكتشفت اني مكنتش بحبه و بعدين انا لو كنت بحبه كان زماني زعلانه و ببكي عليه بس هو عادي مش فارق معايا زي ما انت شايف

شعر سيف بالراحه من تلك الاجابه و لكنه لم يرد ان يبين لها ذلك

اسيا بتذكر صحيح انا عاوزه ابقا اروح اعزي أيه انا مشفتهاش و لا كلمتها من وقت طويل و بعدين لازم اعزيها

سيف و هو ينهض تمام اعملي اللي انتي شيفاه

في الاسفل

حلا پغضب لوالدتها و اختها انتو ايه اللي جابكو دلوقتي بوظتولي كل حاجه بعملها

ليلي بسخريه و ايه بقا اللي حضرتك بتعمليه و احنا بوظناه ده انا شايفه خيبتك و بس

حلا بغيظ لا يا شاطره سيف خلاص بدء يميلي و بيحبني انا شفت

 

انه بيحبني بس هو مش عاوز يقول دلوقتي انا عارفه و بعد خيبتي اللي بتكلمي عنها دي انتي اللي خبيتها قبلي مع سمير لكن انا مش خايبه و هتشوفي سيف بكره يجوزني

فنظرت لوالدتها ماما سيف بيحبني انتي مصدقاني صح

نجوي بابتسامه مقتضبه مصدقاكي يا حبيبتي يلا اطلعي انتي ريحي في اوضتك دلوقتي

حلا بسعاده حاضر

صعدت حلا غرفتها لتلتفت ليلي لوالدتها

حلا مش طبيعيه يا ماما تصرفاتها غريبه انا خاېفه تكون رجعت للزفت اللي كانت بتشمه 

نجوي هششش يخربيتك و بعدين اختك مفهاش حاجه مهي كويسه اهئ

ليلي باستنكار كويسه ايه يا ماما انتي مش شايفه بتقول ايه

نجوي سيبك من الكلام ده دلوقتي خلينا في المهم

ليلي طب تعالي نطلع الاوضه نكلم هناك احسن

اؤمات لها نجوي و تحركت معها و ابتسامه خبيثه تعتلي وجهها

في غرفه ريهام

خرجت من الحمام بعد ان تحممت و ارتدت ملابسها و ظلت تمسد علي بطنها و الابتسامه علي وجهها

ريهام الحمد لله يارب الف حمد و شكر ليك يارب

و بعدها ارتدت الحجاب و شرعت في الصلاه حتي تشكر و تحمد الله علي وقوفه بجانبها و اثبات برائتها

حلا و هي تدخل غرفه والدتها

حلا ماما فينك عماله بدور عليكو

نجوي منمتيش ليه

حلا مجاليش نوم قولت اجي اقعد معاكي

نجوي طب قربي و اقفلي الباب

فعلت حلا ما قالته نجوي و اقتربت من والدتها و ليلي

حلا بتسئاول بتكلمو في ايه

ليلي بنشوف حل عاوزين نخلص بسرعه من اللي اسمها اسيا و ريهام

نجوي الاهم عندي دلوقتي الولد اللي حامل فيه ريهام ميجيش لازم الولد ينزل

حلا و هي تفكر في شئ ما

حلا بخبث لقيتها

ليلي بتسئاول طب قولي هنعمل ايه

حلا دلوقتي مين اللي ليه مصلحه ان ريهام متولدش من سيف

صمتت كلا من ليلي و نجوي و نظروا لبعضهم

فهمت ليلي ما تقصده اختها مفيش غير أسيا طبعا

حلا بمكر و شړ يبقا البيبي ېموت و الدواء اللي نزل بيه البيبي يتحط في اوضه أسيا

نجوي بشړ و طبعا سيف مش هيسكت لما يعرف انها قتلتله ابنه

حلا و في نفس الوقت اللي كان رابطه بريهام خلاص بح

ليلي و بكده يبقا ضربنا عصفورين بحجر

حلا بخبث بالضبط كده

كان سيف في غرفته يتحدث بالهاتف

سيف باقتضاب تمام و متنساش اللي قولتلك عليه

............

سيف تمام سلام

اغلق سيف الهاتف و هو يفكر في شئ ما

فخرج من غرفته فهو انهي عمله و لا يوجد عمليات اليوم لديه

في المنزل

وصل سيف و دخل غرفه نومه ونام ف اسيا بالخارج تقوم بزياره أيه

ليشعر سيف بيدين

سيف بنوم أسيا انتي جيتي

لم يجد رد

و ظلت اليدين تضغطان علي ظهره بطريقه اثارته كثيرا

سيف أسيا

لم يجد رد مره اخري فنهض من مكانه و الټفت لها و جذبها فصدم عندما وجدها حلا

كاد يسرع حتي يبتعد عنها و لكنها كانت اسرع منه و جذبته من رقبته 

سيف و هو يبتعد عنها و نظر لها پغضب انتي بتعملي ايه هنا اطلعي بره يا حلا بره اخر مره اشوفك غي الاوضه دي سمعه

حلا و هي تنهض و تقترب سيف انا بحبك و

اشار لها سيف حتي تصمت اطلعي يا حلا يلا

حلا بتوضيح انت ايه مشكلتك بالضبط و بعدين أسيا بره و صدقني مش

 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 38 صفحات