روايه حبيبه وايمن بقلم احمد عمار

يعني اقول الحمد لله انك ارتحتيلي 
طيب يوم ما كنت رايح علشان اقول لابوكي اني موافق وكنت بره ساعتها 
حبيبه كملت خبطت فيا انا!!! خبطتني انا وجننتني ساعتها انا 
ايمن جننتك ليه  
حبيبه كنت بدعي ربنا طول التلات ايام دول انك توافق وان يكونلي نصيب معاك... كنت بعشق ريحه برفانك وعلشان كده رفضت اي حد ېلمس المج اللي انت شربت فيه 
ايمن شربت النسكافيه فيه ليه 
حبيبه كانت ريحته برفانك ولما خبطت فيك شمتها فيك انت وده كان فوق توقعاتي.. اني اكون ولو لحظات في حضنك 
ايمن يعني انا عايز اقولك معلومه صغيره... انا حاطط نفس البرفان ده دلوقتي وملك ايدك كلي علي بعضي مش مج ولا لحظه.. انا كلي ملكك 

مسك ايدها وهيا كالعاده بتتحرج وتبص في الارض 
ايمن يعني بحس انك بتتكلمي عادي بس اول ما المسک تبصي للارض في ايه بصيلي انا 
قومي نخرج من المطبخ ده يالا 
شدها وخرجوا وطلعوا الصاله بره ايمن شدها وقربها منه وحط ايديه حواليها 
ايمن مش كل ما اقرب منك تبصي للارض... حاولي تتعودي عليا وتقربي مني... حاولي 
حطت راسها علي صدره وهو ضمھا براحه 
ايمن طبعا سيادتك بتستغليني علشان تشمي البرفان 
حبيبه طبعا امال انت فاكر ايه صح ايه السؤال اللي محيرك
ايمن اه صح نسيتيني... ليه ابوكي قالي كده وجاب الفكره المجنونه دي منين  
حبيبه عجبته لما شاف انك خاېف من ربنا وبتراعيه وعجبه اخلاقك واصرارك وساعتها لما قالي انه عايز يطلبك ليا وانا استغربت فقالي انك لو وافقت علي شروطه دي هتحطني جوه عنيك العمر كله... وقالي اللي بېخاف ربنا هيخاف ربنا فيكي وهيراعيكي 
اما بقي الفكره دي جاتله منين  
ده نفس اللي حصل مع ابو الامام حنيفه لما..... 
قاطعها ايمن بانه ضړب علي دماغه 
ايمن لما كان مسكين وفقير واكل التفاحه وصاحب البستان رفض يسامحه... فعلا طلب منه يتجوز بنته وقاله انها عاميه وخرسه وطرشه 
تصدقي مجتش في بالي نهائي... بس ابوكي متخيل ان انا زي ابو الامام حنيفه ايوه انا بخاف ربنا بس عمري ما هوصل لربع الناس دي نهائي 
حبيبه احنا بنعتبر الناس دي قدوه لينا وبنتعلم منهم 
الفجر اذن عليهم وهما بيرغوا 
حبيبه هنقوم نصلي الفجر مع بعض 
كانت متحمسه تسمعه تاني بيقرا القرآن 
ايمن هتقومي! انا هنزل اصلي في الجامع اوك 
حبيبه اه ماشي براحتك 
ايمن ومالك متضايقه ليه علشان هسيبك وانزل الجامع!  
حبيبه لا لا طبعا مش كده بس كان نفسي اسمعك بتقرا قران تاني 
ايمن بس كده هقرالك براحتك مع ان صوتي مش حلو عادي يعني بس عيزاني اقرالك براحتك في اي وقت انتي بس تشاوري 
حبيبه اول ما ترجع نقري للشروق
ايمن علي فكره الليلادي المفروض يعني ده المفروض ليله ډخلتنا مش ليله تعبد ونحيي الليله للشروق 
حبيبه تتكتبلنا عمره 
ايمن يا ستي نبقي نروح نعمل عمره المهم اقوم اصلي ولما ارجع 
راح صلي ورجع لقي مامته ومراته مع بعض قاعدين علي سجاده الصلاه 
سلم عليهم وقعد معاهم وامه بهدوء انسحبت 
حبيبه هتقرالي 
ايمن ااااه عايز انام.... انا من يوم ما عرفت ابوكي ما نمتش...  
حبيبه علشان خاطري ده اول طلب اطلبه منك 
ايمن امال لما طلبتي من شويه تكلمي ابوكي كان ايه رقم زيرو ولا ايه ما علينا مش هزعلك سوره واحده 
حبيبه انا اختار السوره... سوره البقره 
ايمن فضل يبصلها سوره الكوثر... بعد البقره دي اخرك الكوثر 
حبيبه لا خلاص خلاص مش هبقي طماعه... سوره الملك والدخان زياده لو بتحبني 
ايمن ماشي تعالي جوه علشان ما نضايقش ماما بصوتنا 
ايمن قعد معاها وقرالها السورتين وهيا فرحانه لان جوزها فتي احلامها 
ايمن هقولك بقي تصبحي علي خير لاني خلاص مش شايف قدامي 
قام ومشي خطوتين وبصلها علي فكره كنت هوافق علي البقره 
حبيبه ابتسمت وانا كنت هرضي بالكوثر 
ايمن تصبحي علي خير 
حبيبه وانت من اهل الخير.. بس هو انت رايح فين  
ايمن هسيبك تنامي براحتك 
حبيبه اتضايقت بس اه طيب 
ايمن مشي وسابها وراح اوضه تانيه واول ما لمس السرير النوم جافاه وندم انه خرج من اوضته واستغبي نفسه جدا وفضل يتقلب يمين وشمال ومستغرب كان وهو معاها ھيموت وينام راح فين النوم 
حبيبه كان نفسها تفضل في حضنه... ايوه عايزه فتره تتعود عليه بس برضه كانت عايزه تنام في حضنه 
وفجأه و هيا سرحانه وڠرقانه في احلامها لقت..... 
رواية حبيبة وأيمن الفصل الرابع بقلم احمد عمار
حبيبه كان نفسها تفضل في حضنه... ايوه عايزه فتره تتعود عليه بس برضه كانت عايزه تنام في حضنه 
وفجأه و هيا سرحانه وڠرقانه في احلامها لقت..... 
لقت الباب بيخبط خبطه خفيفه 
حبيبه ادخل 
الباب اتفتح وايمن دخل وبعد ما كان مجهز هيقول ايه نسي الكلام اللي هيقوله ومعرفش يقول ايه  
ايمن في تكييف في الاوضه لو حاسه ان الجو حر ممكن تشغليه وده الرمود 
بص لحد ما جاب الرمود وعطاهولها 
حبيبه اه تسلم فعلا الجو بدأ يبقي حر 
بيدور علي حاجه تانيه يقولها 
ايمن طيب محتاجه اي حاجه  
حبيبه سلامتك 
ايمن لو احتجتي انا في الاوضه اللي جنبك تمام 
حبيبه تمام 
رجع خطوتين لورا بضهره وصل للباب ويدوب هيخرج
ايمن بصراحه انا بعد ما وصلت للسرير النوم اتبخر 
حبيبه وانا زيك 
ايمن طيب وبعدين  
حبيبه براحتك 
ايمن انا عايز انام ومش جايلي نوم هناك 
حبيبه ابتسمت هيجلك نوم هنا  
ايمن انتي رأيك ايه 
حبيبه انت قلت هنفضل فتره مخطوبين 
ايمن وانا مازلت عند كلمتي بس الفتره دي علشان نتعود علي بعض واعتقد لو كل واحد فضل في اوضه مش هنتعود علي بعض 
حبيبه دي وجهه نظر برضه... يعني احنا هنام مع بعض في اوضه واحده وسرير واحد بس مش هنام مع بعض انا فاهمه كده صح علشان تبقي الامور واضحه 
ايمن بالظبط كده..... بس لو في اي وقت حبيتي ننهي الخطوبه دي والطبيعه تاخد مجراها ده مش وحش برضه علشان برضه الامور تبقي واضحه 
حبيبه قصدك ايه بقي   
ايمن قصدي يا حبيبه ان مفيش اي حاجه هتم ڠصب عنك او وانتي مش مستعدالها او انتي مش عيزاها.. اللي انا وانتي نرتاحله وعايزينه هيتم 
هاه عندك اي مخاۏف تانيه  
حبيبه لا 
ايمن اجي ولا مش مرتاحه للخطوه دي  
جاوبت بانها حركت نفسها من نص السرير ورفعت الغطا فايمن راح جنبها وقعد 
ناموا الاتنين وكل واحد وشه للسقف ومتحنط 
حبيبه راحت للحرف وعطته ضهرها 
حبيبه تصبح علي خير 
ايمن ما ردش عليها بس باصص ناحيتها 
حبيبه بعدها بفتره. انت نمت  
ايمن لا لسه 
لفت وشها ليه وبقوا الاتنين جنب بعض وشهم لوش بعض 
حبيبه خلينا كده قريبين من بعض بس ينفع  
ايمن ينفع 
وشويه والاتنين نامو وغرقوا في النوم 
ايمن ايمن حبيبي 
ايمن ايه